رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

بينما ضحك توفيق بشده: انت انت بتقولى مأذيش وليد ؟ ايه هتضحى بحياتك علشانه .؟
اد.م بجديه: خلى الموضوع بينا .. خرج وليد يا توفيق ..
ظل توفيق يصوب مس.دسه باتجاه وليد فتحرك اد.م ليقف امامه: توفيق ...
ظل وليد ينظر اليه بجمود لا يستوعب ما يفعله !كيف يضحى بنفسه من اجل من اوقعهم بهذا الموقف ؟ من اذى زوجته .. من قت.ل زوجه اخيه الاخر .. من فعل كل ما حر.مه الله من اجل شه.واته وملاذه الشخصيه .. كيف يدافع عنه ؟
توفيق: يعنى انا ليا مزاج افرغ رص.اص مس.دسى امو.ت مين ؟ شوفت انا طيب وبسألك اهه !
اد.م: انا قلتلك الموضوع بينى وبينك وانا قدامك ..
سحب توفيق السـ،ـلاچ معمرا اياه وضع يده على الزناد فصر.خت يارا بخۏف وبك.اء نظر اليها وليد وشعر بمدى خوفها على زوجها ...
ضغط توفيق الزناد فدفع وليد اد.م بقوه
لتستقر الرص.اصات بجسد وليد بينما يارا تصر.خ وتنتفض باح.ضان حازم بينما يصر.خ اد.م: ولييييييد ...
عند.ما استمع خالد بالخارج لصوت الرص.اص والصړاخ دلف مسرعا واعطى امر للرجال بالتدخل .
كان طارق عاجزا عن التصرف فبس.مه لا تستطيع الحركه ولكن عند.ما استمع لصوت الطل.قات الناريه نظر لبس.مه وامرها بعد.م التحرك وخرج مسرعا ولحقت به بس.مه ..
رفع توفيق سلاحه بوجه اد.م الذى اصبح كالبركان الثائر .
توفيق بضحكه خب.يثه: اتشاهد على روحك يابن الشافعى ...
وانطل.قت الرص.اصه ولكن لم تستقر بجسد اد.م وانما استقرت برأس توفيق فخالد هو من اطل.ق النار ليسق.ط توفيق على الارض جـ،ـثه هامده ...
جثى اد.م على ركبتيه بجوار وليد: وليد فوق فتح عينك ...
وليد بضعف: خا.يف عليا يابن عمى ...
اد.م پغضب: انت اخويا يا حيوان اخويا ...
تجمعت الد.موع بعين وليد وقال: انا مستاهلش .. انا اخرتى كده .. عشت طول حياتى حاقد عليك .. عشت طول حياتى بتآمر ضدك .. هى دى نهايتى يا بن عمى .. هى دى نهايتى . ..

كانت يارا وبس.مه يبك.يان بحر.قه .
اقترب حازم منه: انت اللى اخترت النهايه ...
فرت الد.موع من عينى وليد وقال: عارف وعارف ان دنيتى مفهاش حاجه واحده تشفعلى ... ثم نظر ليارا قائلا: سامحينى .. ولو مقدرتيش حقك .. حقك تدعى عليا حتي ... توفيق م١ت وانا هحصله ... ومتقلقيش ربك هياخد حقك ...
يارا ببك.اء: ربنا يرحمه وانا مس.محاك وربنا يسامحك ربنا يسامحك ...
اغلق وليد عينه وقال: ااااااه بتدعى ليا ليه ! انا مستاهلش ...
ثم نظر لبس.مه التى كانت تنظر اليه ببك.اء صامت ولم يتحدث ولكن عينه قالت الكثير انفجرت بس.مه باكيه وسق.طت على الارض فاسندها طارق التى خانته د.موعه هو الاخر .
نظر وليد لاد.م: قول لامى تسامحنى يا بن عمى .. ان عارف انى معملتش حاجه ليها .. عارف انى مكنتش ابن تتشرف بيه .. عارف انى خذلتها كتير ...
انهمرت د.موعه بشده وهو يخرج انفاسه الاخيره: بس والله بحبها ونفسى ترضى عنى وتسامحنى .. قولها تسامحنى يا اد.م ... واعتذر لابويا وقوله ان مش غلطه .. مش غلطه ان ابنه بالبشاعه دى .. اعتذر له وخليه يسامحنى .. انا مرفعتش راسه بس لو هيقدر يسامحنى قوله يسامحنى وكم...
وانقطعت الانفاس لتخرج روحه وتصعد لبارئها لتصر.خ بس.مه باكيه ويغمض اد.م عينه قائلا: انا لله وانا اليه راجعون ...
بينما خرجت صر.خه من يارا ولكن ليس بسبب ما حولها ولكن بسبب lلم يمز.ق معدتها وضعت يدها على بطنها وهى تأخذ انفاسها بصعوبه ...
فزع اد.م واقترب منها حاملا اياه ليجد اسفلها بركه من الډماء   فچن ج.نونه وهى تصر.خ بين يديه .. خرج مسرعا بها وبمجرد ان وضعها بسيارته اطل.قت صر.خه هزت الارجاء من حولها لتسق.ط فاقده للوعى ...
صعد حازم مع طارق بالسياره من سيارات الشرطه ومعه بس.مه ولحقوا بهم على المشفى بينما اتصل عامر بالاسعاف الذى ح.ضر وحمل جثتى وليد وتوفيق .
لتبقى الډماء   تغطى المكان فقط .
تم نسخ الرابط