رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
نظر طارق لبس.مه: وبعدين انتى كمان مش تعرفينى انك هتخرجى مش انتى عارفه اني هبقى lلم سئول على مشروعك .
بس.مه: لا معرفش وبعدين اقولك ليه انا كنت فاكره ان اد.م هو lلم سئول ولما قولتله قالى لازم يتعرض على المهندس حمزه الاول .
طارق بڠيظ: ماشى هو ده المفروض فعلا بس فى الشركه مش فى المطعم ولا هو الشغل مبيحلاش غير هنا .
ندى: صلوا على النبى بقى حصل خير .
انت كنت بتعمل ايه هنا يا طارق .
طارق: كنت بقابل عميل تبع الشغ...
قاطعه صوت ريناد: طارق انت سيبتنى ورحت فين !
نظرت ندى وبس.مه لريناد بصد.م#مه وفتحوا فمهم من الدهشه .
ريناد: اتشرفت بيكو .
ندى: احنا اكتر .
ريناد: طب همشى انا بقى يا طارق واشوفك قريب بعد ما ادرس المشروع و اه صحيح ابقى سلميلى على اد.م على ما اشوفه ... يالا تشاو .
وغادرت ريناد ...
اما ندى فالتفتت ونظرت اليها وهى تقول بدل.ع لتقلد ريناد: سلام يا طارق ... ابقى سلميلى على اد.م ... ياك شكه يا بعيده ... ثم نظرت لطارق وقالت: عارف انا لو حبيبتك او مراتك كنت قت.لتك وبعدين قت.لتها ... دى يارا لو س.معتها هتخنقها الاول وبعدين هتقت.لها ...
ثم امسكت الكأس لتكمل العصير وهى تتمتم بكلمات يضحك طارق عليها بينما كانت بس.مه تر.مقه بنظرات غاضبه وهى لا تدرى السبب ..
جاسر: يالا نقوم .
روان: اه يالا انت مش معايا اصلا هى الطربيزه اللى ورايا دى انت تعرف حد عليها .
جاسر: اه دول قرايب خطيب مريم يالا نسلم عليهم ونمشى .
نهض جاسر وترك الحساب وران مشت بجواره عند.ما اقترب من طاولتهم لمحته ندى ولمحت روان بجواره شعرت بغصه فى قلبها وارتعشت يدها وسق.ط العصير عليها .
بس.مه: اوبس ايه يا بنتى براحه .
نف.ضت ندى ملابسها وقالت: انا هروح الحمام .
وغادرت مسرعه وقتها وصل جاسر للطاوله ورأها تغادر مسرعه .
ظل يتابعها بعينه واستغرب فهى منذ ذلك اليوم فى مرسى مطروح وهى لا تحا.دثه مطل.قا .
دلفت ندى للحمام وبكت بشده لم تتحمل رؤيته مع غيرها. ظلت تبك.ى قليلا حتى هدأت و بدأت تزيل اثار العصير وتحمد الله انه سق.ط على قميصها الاسود فأثار العصير لا تظهر عليه غلست وجهها واخذت نفس عميق لتستعيد نفسها ثم خرجت وهى تدعو الله ان يكون قد غادر وقررت ان تخرج وتهاتف طارق وتخبره انها امام سيارته بالخارج .
بعد رحيل ندى ...
جاسر: ازيك يا طارق.
طارق: اهلا سياده الرائد اخبارك ايه .
جاسر: انا تمام اعرفك دى روان خطيبتى .
طارق: اتشرفنا يا انسه روان .
روان نظرت لطارق باعجاب ولاحظت بس.مه ذلك وغص.بت .
روان: اتشرفنا كده حاف مش هتسلم يعنى .
ومدت يدها مما اشعر جاسر بالغضپ القاتل ولكن بس.مه امسكت يدها وقالت: معلش اصله مبيسلمش على الجnس الاخر .
شعر طارق بشعور غريب ولكنه احبه كثيرا .
متابعة القراءة