رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
اسندها اد.م وعند.ما وجدها تتحرك بصعوبه حملها وسط اعتراضها ووضعها بالسياره ولحق بهم حازم وطارق وبس.مه يسندها احدى الممرضات .
اتجهوا للمنزل استقب.لهم الجميع والقلق بادى على وجوههم .
جلسوا بغرفه الاستقبال اراحوا يارا وبس.مه كلا على الاريكه وتوالت عليهم الاسئله اين كانوا ؟ وماذا حدث ؟! وكيف هم ؟! وكيف مرت اليوم عليهم ؟! وكانت بس.مه من تسرد المعظم مع حذرها بعد.م اخبارهم عن حمل يارا كما اوصتها .
امينه بأسى: ربنا يسامحه ويغفرله .
ندى: بس انتو متبهدلين اوى ربنا ينتقم منهم .
يارا بتعب: حړام عليكى يا ندى متدعيش عليهم دول دلوقتى بين ايدين ربنا .
مريم: الرسول عليه الصلاه والسلام بيقول " لا تسبوا الاموات فإنهم افضوا الى ما قد.موا " يعنى خلاص بقى بين ايدين ربنا هو يحاسبه .
ندى: عليه الصلاه والسلام ربنا يسامحهم بقى .
بس.مه بمرح: بس انا اضر.بت ضـ،ـرب مضر.بوش حرامى غسيل على السطوح .
ضحك الجميع عليها .
ساره: الحمد لله انكو بخير انا كنت ھمـ،وت من القلق لدرجه انى حسيت ان البيبى ذات نفسه قلق معايا ...
ابتس.م الحاضرين ما عدا يارا التى مرت ساحبه حز.ن بعينها .. وشعرت بغصه مؤلمه بقلبها ..
تنهدت بحز.ن وكان يبدو عليها الارهاق الشديد لذلك لم تستطع الجلوس معهم طويلا فاستأذن اد.م وذهب بها لمنزلهم وبمجرد ان دلفوا اخذت حماما سريعا وهو ايضا وغطوا فى نوم عميق حاضنا اياها بين ذراعيه مطبقا عليها كانه خائف من ان تھرب ...
بينما تنعم هى بالدفئ وlلامان الذى افتقدته هذا اليوم ...
وينعم هو بالراحه والاطمئنان الذى افتقدها ...
* مرت اياما تتلوها ايام تم دفڼ وليد حز.ن الجميع عليه ومن اجله فأولا واخيرا هو ابن العائله .
* بعد تحسن الاوضاع تقد.م عمر لطلب مرام و استقب.ل مصطفى طلبه بالترحاب وتم الاتفاق بينهم .
* تحسنت علاقه حازم ومريم كثيرا واصبحت اكثر اهتماما به وازداد هو حبا لها .
* يسير جاسر فى طريق الشفاء بشكل ملحوظ وندى تهتم به جيدا مع حياتهم الذى يغلفها الحب والچنون .
* فرح اصبحت مختله عقليه من تصرفات مراد معها فهو يفقدها صوابها ولكن عشقته راهنها هو انها ستحبه واحبته وازداد هو عشقا لها حتى سيطرت على كيانه وعينها كفيله لتجعله يج.ن بها .
* اروى ويوسف يعيشون حياتهم بسعاده لا يخلو الامر بالطبع من بع.ص المشاجرات اليوميه و فقدان اروى لاعصا.بها من تصرفات زياد الذى لا يمل ولا يكل ابدا من جعلها تستشيط غضپا .
* اما اد.م ويارا تمتلئ ايامهم بالمغامرات الجديده ولا يخلو الامر من عناد وتحدى بينهم كان عد.م الحمل يؤثر على يارا قليلا ولكن ايمانها بالله وثقتها به كبيره كانت تتابع باستمرار مع الطبيبه وتتابع ادويتها وكان اد.م يساندها ويقف معها ڈم ..ا وكل يوم يزداد حبهم وتعلقم ببع.صهم البع.ص حتى صار عشقه لها يفوق الحد .
بعد مرور 5 سنوات .
نجد المنزل يعم بالضجه وعد.م الاستقرار .. حركه هنا وهناك .. ضحكات تصدر من احدى الغرف .. وبغرفه اخرى يجلس اخرين يتحدثون بجديه بالغه .. فى المطبخ يصدر اصوات عاليه وحركه وروائح شهيه المنزل مزين بشكل خلاب ..
نرى طفل صغير يجرى بسرعه وهو يضحك بشده وتجرى خلفه والدته تمسك بالطعام بيدها وهى تصر.خ به: مازن يا ولد حړام عليك قطعت نفسى اقف بقى .
مازن بصوت طفولى: مش حايز اكل متخثبيش عليا بقى يا ماما .
ساره بصړاخ: انا لو مسكتك هضر.بك .
متابعة القراءة