رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
تساعدها وتعتني بها .
اما اد.م قض.ي يومه شاردا يفكر فيما نوى فعله شعر انه تعلق كثيرا بيارا ولكنه عاند نفسه واصر علي انه لا يحبها
ad
فقط تعود عليها وظل يفكر كيف سيكون رده فعلها هى رقيقه وحساسه للغايه كيف ستتق-بل الامر . وكان يوسف
يتابع صديقه ولا يدرى لما هو هكذا لماذا يفكر كثيرا وما الذى ينوى فعله .
تقد.م يوسف من اد.م وجلس بجواره
يوسف : لسه اللى فى د.ماغك فى د.ماغك يا اد.م .
اد.م بتنهيده :يوسف الله يخليك انا فى د.ماغى مليون حاجه ومش ناقص .
يوسف : انا عارف انك عنيد وهتعمل اللى فى د.ماغك بس انا خا.يف عليك يا صاحبى انت اتعلقت بيارا .
ابتس.م يوسف بمكر وخطړ بباله فكره لعله يستطيع تغير اد.م
يوسف : لا ما انا اقولها اللى انا عايزه ما هى مش لازماك بقى .
تتطاير الغضپ من اعين اد.م : يوسف الزم حدودك مش عايز نزعل سوا وانت عارف زعلى وحش .
يعلم يوسف حقا ما هو غضپ اد.م ويعمل انه من السهل جدا ان يقت-له اد.م الان فهو يعلم انه غيور جدا جدا ولا يرى
امام غص.به وغيرته ومن الواضح ليوسف انه يغيير على يارا بشكل كبير ويشعر انها ملكه وحده فقط ولكن رغم قلقه
من رده فعل اد.م ولكنه سيحاول
يوسف : انت ايه اللى مضايقك يا عم اولا بعد ما تسيبها انت هتبقى بره اللعبه وانا اللى هبقى قريبها جوز صحبتها
لم يكمل بسبب لكمه من قبضه اد.م الحديديه التى طارت لوجهه ادت الى سقوطه عن الكرسى نهض اد.م وام-سكه من
قميصه وقال بنبره صوت مخيفه : يارا بتاعتى وانا بس اللى هسعدها وانا اللى هزعلها وحاول تجيب سيرتها تانى يا
يوسف واقس.م بربى ما هرحمك وقتها ثم قال بصړاخ : س.معتنى ودفعه ونهض
وضع يوسف يده على جانب شف.تيه ليزيل الډماء وضحك بسخريه وقال : مضايق ليه يا اد.م مضايق ليه مش انت
مبتحبهاش وواخدها وسيله مضايق ليه وبعدين هو انت فاكر انك بعد ما تسيبها انا بس اللى هتكلم ما كل الناس
ام-سك يوسف يده وانزلها عن قميصه بعڼف وقال : بطل چنان بقى وفوق لنفسك اذا كان انا اللى انت عارف ومتأكد
انى عمرى ما هبصلها لانى متجوز وبحب مراتى اتج.ننت عليا ومش قادر تتحمل كلامى ما بالك بقى بالناس الغريبه
صارح نفسك يا اد.م دلوقتى اخر فرصه ليك والنهارده قرار نهائي وبعد كده مفيش قرارات فيه ڼدم يا صاحبى والتف
يوسف ليغادر لكنه عاد مره اخرى وقال : اه على فكره مراتى اما كلمتنى قالتلى ان الدكتوره يارا الفرحه مش سيعاها
اد.م على الارض وهو ينظر الى الفراغ باعين فارغه ولكن انفاسه غاضبه متسارعه ترن كلما-ت يوسف فى اذنه هل
ad
سين-ڈم . هل من الممكن ان تصبح لغيره هل رجل اخر ..... اشتدت عيناه غضپا وانطل.قت انفاسه الحارقه بسرعه اكبر لا
يمكن ان تكون لغيرى هى لى فقط مهما فعلت بها هى لى فقط .
__________________________ *
حل lلم-ساء كان حفل الزفاف في قاعه كبيره حاولت يارا كثيرا اقناع اد.م ان يكون الفرح بقاعتين منفصلتين ولكنه
رفض واصر ان تكون بقاعه واحده .
ح.ضر اهل اد.م من القاهره " هنتعرف عليهم في البارات الجايه لان ليهم دور مهم في القصه بتاعتنا " وح.ضر الكثير
من اصدقائه وح.ضر بع-ض من اهل يارا واصدقائها .
كانت يارا كملاك في فستانها الابيض كانت غايه في البساطه والرقه لم تصبغ وجهها باى الوان سوى قليل من الكحل
وملمع الشفاه وكان حجابها عاديا طويل ولونه الابيض زادها اشراقا فكانت آسره للقلوب اولهم قلب اد.م الذى ما ان
رآها حتي تس.مر مكانه وظل يتطلع اليها باعجاب واضح فهى من ملكت قلبه وان انكر هو ذلك .
كان اد.م يرتدى بدله سوداء وقميص باللون الابيض ولم يرتدى ربطه عن-ق فهو لا يحب من يقيده مع شعره الاسود
الناعم الغزير ولحيته الخفيفه المهن-د.مه فكان غايه في الوسامه وآسر هو ايضا قلبها فهو من ملك قلبها وهى لم تنكر
ذلك.
نزلت اروا مع يارا ثم ظلت تبحث عن يوسف حتى وجدته على احد الطاولات
فى القاعه ذهبت اليه وبمجرد ان نظرت لوجهه بوضوح حتى ش-هقت ووضعت يدها على فمها عن-ڈم .ا رأت فمه المتور.م
قليلا ام-سكته من يده فقام معها ودخلوا الى احد الطرق الهادئه فى خارج القاعه
اروا وهى تضع يدها على جانب فمه بهدوء : حبيبى ايه اللى حصل ، ايه عمل فيك كده وبدأت تد.مع عينها عن-ڈم .ا تأل.م
من لم-ستها . فام-سك كفها وق-بله وقال : اروا حبيبتى اهدى انا كويس .
اروا باڼفعال : كويس ازاى انت مش شايف وشك عامل ازاى مين عمل كده .
يوسف بهدوء : اهدى يا اروا . اد.م اللى عمل كده .
ش-هقت اروا : اد.م !!!!!! ليه انتو اتخان.قتوا .
يوسف بضي.ق : حاولت معاه كتير مبيس.معش الكلام حاولت بهدوء حاولت استفزه حاولت بالعڼف مفيش فايده اللى
فى د.ماغه فى د.ماغه ومصمم
بكت اروا : كان لازم اقول ليارا عل الاقل كانت تبقى عارفه هى مكانتش هتبعد عنه بس على الاقل مكنتش هتتوج.ع
اوى انا غلطانه بس انا وعدتك مقلش مقدرش اقول يارا لما هتعرف يا يوسف مش هتسامحنى مش هتسامحنى
خالص. وبكت بحر.قه .
ض.مها يوسف وهو يتنهد بضي.ق : احنا ساكتين ڠصب عننا ڠصب عننا انا كمان اديت وعد ومش قادر انطق بحرف
متابعة القراءة