رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

نظرت اليها روان باشمئزاز: اووه بجد مش باين عليك ان تفكيرك قديم كده .
جاسر: على العموم اتبسطت انى شفتكوا ابقى سلم على الانسه ندى يالا احنا هنمشى بقى .
طارق: الله يسلمك .
بس.مه: سلملى على مريم كتير يا سياده الرائد ..
جاسر: يوصل ان شاء الله عن اذنكوا .
رحل جاسر وروان
كان جاسر يقلب فى هاتفه پغضب حتى لا يقت.ل روان الان ويفضح نفسه فى مكان عام وروان تنظر اليه من حين الى اخر وفجأه اصطد.مت بفتاه نظرت روان پغضب: ايه عاميه مش تحاسبى .
نظر جاسر لها وجد ندى امامه وهى من اصطد.مت بروان
ندى بخفوت: انا اسفه مأخدتش بالى ...
روان: غبيه .
جاسر پغضب: روان احتر.مى نفسك . ثم نظر لندى: ازيك يا ندى اخبارك .
ندى وهى تجاهد حتى لا تبك.ى: انا الحمد لله .
روان باحتقار: انت تعرف دى !
جاسر وهو يصك اسنانه پغضب: اس.مها ندى واه اعرفها . دى روان خطيبتى .
ندى بأل.م: اتشرفنا .
روان بغرور: اكيد لازم تتشرفى .
جاسر وقد نفذ صبره: روان اسبقينى على العربيه انا جاى وراكى .
روان بڠيظ: وهتقف مع دى لوحدكوا ! ايه هتقولها كلمه سر .؟
لم تستطع ندى التحمل وفرت د.معه من عينها وقالت بصوت مختنق: لا هيقف ولا هيقول انا همشى .
وجرت مسرعه للخارج .
بينما جاسر نظر لروان پغضب الدنيا: انتى اتج.ننتى ازاى تكلميها كده !
روان: انتى بتزعقلى علشان واحده متسواش .
جاسر: انتى بجد لا تطاقى ...

تركها جاسر وغادر بينما حدثت روان نفسها: ومين ندى دى بقى هى تمشى اول ما تشوفه وهو يتحمق علشانها كده اما نشوف اخرتها معاك يا جاسر .
خرج جاسر وذهب لسيارته كانت سياره طارق على الضفه الثانيه وتبعد مسافه عن سيارته وجد ندى تقف خلفها وتبك.ى لعن تحت انفاسه واتجه اليها .
جاسر: ندى .
التفتت اليه بسرعه وطعن قلبه منظرها وعينها المليئه بالد.موع وقال: انا بعتذر على الكلام اللى قالته روان .
ندى بصوت مختنق وهى تحاول تجفيف د.موعها: امشى لو س.محت مينفعش تقف معايا كده وانا مش عايزه اس.مع كلمه تانيه .
جاسر: ندى صدقينى انا...
ندى: ارجوك امشى وياريت ملكش دعوه بيا تانى لو شفتنى كأنك متعرفنيش ومتكلمنيش تانى حړام عليك اللى بتعمله فيا سبنى فى حالى بقى .
جاسر بحز.ن: والله مقصد ابدا اضايقك انتى والله غاليه عليا و...
قاطعته ندى وبك.اءها يشتد: عارفه ان غلاوتى من غلاوه مريم بالنسبالك بس انا يا سيدى مش عايزه ابقى غاليه عليك . ارجوك امشى . خطيبتك مستنياك .
جاسر: ندى اس.معينى .
ندى: سياده الرائد لو س.محت امشى .
جاءت روان من خلفهم وقالت بسخريه جريئه: معرفتوش تتكلموا جوه طلعتوا تتكلموا بره ... تحبوا اجيبلكوا عربيه تقعدوا جواها .
جاسر پغضب هادر: روااااااان .
ندى بصړاخ وهى تبك.ى بهستريا: امشوا امشوا من هنا مش عايزه اشوفكم تانى امشوا .
نظر اليها جاسر بحز.ن شديد وامسك روان من يدها بعڼف وسحبها خلفه .
امسكت ندى الهاتف بيد مرتجفه وطلبت طارق .
بينما فى الداخل بعد.ما غادر جاسر ...
طارق: انت ليه قولتيلها كده .
تم نسخ الرابط