رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

عادت يارا للمنزل بدلت ملابسها توضأت وصلت فرضها وقرأت بع.ص ايات الكتاب ثم ارتدت ملابس المنزل بر.مودا سوداء وبدى اسود واطل.قت لشعرها الفحمى العنان وجلست تنتظر اد.م .
بعد حوالى ربع ساعه عاد اد.م للمنزل جلس بجوارها على الاريكه وجذبها واحټضنها   بقوه علمت يارا انه يتأل.م من شئ ما فلم تتحدث وشدت على احتضانه وبعد قليل ابتع.د فأمسكت يده وصعدوا للاعلى دون كلمه دفعته للحمام: ادخل خد دش سريع وانا هجهز هدومك .
دلف اد.م اخذ حماما سريعا خرج وجد ملابسه على الفراش ارتداها ونزل للاسفل يبحث عنها وجدها تخرج من المطبخ تحمل كوب من العصير بيدها ابتس.مت له وتقد.مت منه جلس على الاريكه فجلست بجواره: ممكن تشرب العصير ده .
نظر اليها ورات ملامح الاعتراض على وجهه فقالت: بدون اعتراض لو س.محت ..
اخد الكوب وشربه ثم نظر اليها ففردت قد.مها ووضعتها على الطاوله امامها ونظرت اليه بحنان . فنام على قد.مها واخذت هى تعبث بخصلات شعره وقالت بهدوء: ايه مضايقك .
اغمض اد.م عينه: بقيتى نقطه ضعفى ومش قادر اتحمل فكره انك تبعدى عنى او حد يقر.بلك ...
يارا بحب: وانت هتس.مح انى ابعد عنك او ان حد يقر.بلى .! وبعدين ليه مبقاش نقطه قوتك و ابقى سبب فى انك تبقى اقوى .؟
اد.م: انا مش ضعيف يا يارا بس انتى لو جرالك حاجه انا هحر.ق الدنيا باللى فيها .
يارا: اولا لازم ثقتك فى ربنا تبقى اكبر من كده احنا مش هيحصلنا حاجه اكتر من اللى ربنا كاتبه " واعلم ان الامه ان اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك وان اجتمعوا على ان يضروك بشئ لن يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك .. رفعت الاقلام وجفت الصحف "
وبعدين اعتبر يا سيدى ان ربنا حاططنا فى اختبار معقول هنضعف ونسق.ط فيه ! وكمان انا واثقه فيك جدا وعارفه انك مش هتس.مح بأى حاجه تأذينى ليه بقى مش واثق فى نفسك .

اد.م: اللى عمل كده بيلاعبنى انا يا يارا عارف انك عندى اهم من حياتى وبيلاعبنى بيكى .
يارا: ليه بتقول كده ؟.
اد.م: بعت ماسيدج على تليفونى بيقولى " الانتڤام لسه فى اوله وهنبدأ بأغلى حاجه على قلبك "
يارا بصد.م#مه: يعنى السبب الحقيقى انتڤام منك .
صمت اد.م .
يارا بشرود: هو انا كل حياتى انتڤام ! شويه منى وشويه منك ! انا هعمل حياتى فيلم " يارا والانتڤام "  ..
ابتس.م اد.م على مرحها حتى فى وقت الجد .
وضحكت يارا على نفسها ثم نظرت لاد.م وقالت: قولى بقى شاكك فى شخص معين !.
اد.م: هما كتير بصراحه بس دخول سرين فى اللعبه وبمزاجها ده اللى ملخبطنى !
يارا: يااااااارب حلها من عندك ...
رن هاتف اد.م فى الاعلى فصعد وصعدت يارا خلفه جلست على الفراش وامسك هو الهاتف وجلس بجوارها وقال: دا عمى عادل .
يارا بلهفه: رد رد وافتح الاسبيكر بالله عليك .
رد اد.م وفتح المايك ...
عادل بضحكه: لعبتوها صح يا ولاد اخواتى .
اد.م باستغراب: خير يا عمى !.
عادل: طيب مش تقولى ان صاحبك مش طرفنا برضو .
اد.م: صاحبى مين !.
تم نسخ الرابط