رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
اد.م: اه
يارا: ايه اللى مضايقك بقى ! فى مشاكل فى الشغل ؟!.
اد.م بابتسامه حزينه: عارفه ان ماما كانت بتعمل زيك كده .
يارا بحنان: وانا هبقى مامتك واختك وحبيبتك وزوجتك وكل حاجه احكيلى صدقنى هترتاح ..
اد.م: دى مشكله فى الشغل انتى مفيش فى ايدك حاجه ..
يارا بابتسامه هادئه: انا اه هبله وبهزر كتير بس صدقنى هس.معك وممكن تلاقى الحل عند العبد لله مش بيقولك يوضع سره فاضعف خلقه احكيلى .
اد.م بحب: حيث كده بقى علشان احكى لازم اعمل حاجه .
يارا: ايه هى .
التف اد.م ووضع رأسه على قد.مها واغمض عيناه .
ابتس.مت يارا ووضعت يدها على شعره تحركها ببطء وقالت: س.معاك .
يارا بهدوء: طب انت مكنتش بتحفظ نسخ تصميماتك على اللاب بتاعك .
اد.م: لا مبحبش احفظها على اللاب الا بعد ما اعرضها على الشخص اللى عاقد معاه الصفقه ونبدأ فى التنفيذ وقتها بس بحفظها على اللاب غير كده برس.م على الورق بس .
اعتدل اد.م ونظر اليها: الموضوع مش سهل انا وقت ما برس.م لازم يبقى فيه حاجه زى ما بيقولوا بتلهمنى مش برس.م شيطانى .
نظرت اليه يارا: لا انا متاكده انك هتقدر وبعدين ايه ممكن يلهمك انت فنان وتقدر تخرج موهبتك دى بمجرد ما يتوفر حواليك العوامل اللى تساعدك .
اد.م: انتى .
يارا بدهشه: انا .
اد.م: انا بدأت فى رس.م الفيلا دى لما خطبتك وكنتى ڈم ..ا فى تفكيرى وانا برس.م علشان كده انتى كنتى السبب .
يارا: طب وانت بتبنى فيلا مطروح مين اللى الهمك .
اد.م بحز.ن: ماما وانتى .
يارا: ازاى
اد.م: ماما كانت ڈم ..ا تقولى وانت بتصمم شقتك صممها وانت بتتخيل مراتك معاك اتخيل وجودها ج.نبك كنتو انتو السبب .
يارا: يبقى خلاص اتحلت انا موجوده ج.نبك اهه وهتصمم الفيلا فى الاسبوع ده وهتتسلم فى معادها .
اد.م صمت يفكر
يارا بنبره تحدى: ولا الكينج يستعصى عليه الامر اذا كان كده يبقى فيها كلام تانى .
فنظر اليها وقال بتحدى: هيخلص قب.ل اسبوع ودا وعد من الكينج لحر.مه المصون .
يارا بضحكه: هو دا اد.م اللى بحبه .
احت.ضنها اد.م وقال: ربنا يخليكى ليا ويباركلى فيكى يا صغيرتى .
يارا: ويخليك ليا يارب .
يالا قوم روح شغلك بقى يالا .
اد.م: طب ادينى اى حاجه طيب ترفع معنوياتى و تشجعنى على الشغل .
نظرت اليه يارا قليلا ثم ابتس.مت واقتربت منه رفعت نفسها ووضعت يدها على عنقه وقب.لته قب.له خاطفه على وج.نته وتركته ودلفت للحمام مسرعه .
ابتس.م اد.م بسعاده وقال بصوت عالى: بحبك يا مج.نونه .
وخرج ليذهب لحازم .
فى الهاتف
م1: انت اتج.ننت ازاى تتصرف من د.ماغك من غير ما تقولى وبعدين احنا متفقناش على خ.طف والكلام ده .
م2: بص انت شكلك كبرت وبدأت تخاف انا مش هسيب اد.م فى حاله وبصراحه عينى من مراته زى ما انت كنت عايز امه بالظبط بس مش علشان انت استسلمت وسبتها يبقى اسيب انا كمان لا مش هيحصل وهعمل اللى انا عايزه ڠصب عن الكل .
م1: انت بتلعب بالنار اد.م مش سهل .
م2: على نفسه مش عليا بقى وانا خلاص هعمل اللى عايزه .
م1: واضح انك ناوى على مو.تك خلاص انت حر صحيح كنت قولتلى انك ناوى تفرقهم هتعمل ايه بقى .
حكى له م2 باختصار
م1: طب ومين البنت اللى هتعمل كده .
م2 بخب.ث: لا سيب دى عليا مستخد.م مصدر موثوق اوى متقلقش .
م1: خلاص ماشى وابقى قولى بخطواتك انا مش هتفاجئ كل مره بيها ..
متابعة القراءة