رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
قاطعه اد.م: انت عارف ان من وانا عيل صغير بكرهك وانت عارف السبب كويس فا متحاولش ... وكل اما احاول اسامحك واعاملك كويس تعمل حاجه تكرهنى فيك يا راجل حړام عليك اتقى الله ...
رأفت: اد.م احتر.م انك بتكلم جدك .
اد.م: لا انا بكلم ابوك وانت عارف كويس انى عمرى ما اعتبرته جدى زى ما هو عمره ما اعتبر امى بنته !.
صمت رأفت فلقد صعقه اد.م وج.عله يدرك جيدا ان الجـ،ـرح الذى تركه ابيه فى ابنه لن يلتأم ابدا .
ذهب عادل لسرين ورفع يده ليضر.بها ولكن تحرك اد.م و امسك يده وقال: بتضر.بها ليه ! وانت احق واحد انك تضر.ب دلوقتى .؟
نظر اليه ابراهيم وهو يرى امامه عمله يتجسد فى كراهيه ابناءه له .
اد.م بصوت صار.م: وليد مش هيدخل البيت ده تانى ومن النهارده الحاج عادل وعائلته خارج عائلتى واللى هيعترض هيحصلهم وطبعا الكلام ده بينطبق عليا وعلى مراتى وابويا غير كده انتو حرين بس اللى هيقف فى صفهم يبقى خرج من صفى .
فتحدثت حنان ببك.اء: اد.م يا بنى .
وقف اد.م والتف اليها فقالت: ابنى عمل كل حاجه حړام .. ابنى عصى ربنا .. ابنى اختار الدنيا على الدين .. انا مش النهارده مستعريه اقول عليه ابنى ..
بكت يارا بشده مع بك.اء حنان فأكملت حنان: بس هيفضل ابنى من لحمى ود.مى .. قولى ابعده عنى ازاى ! اعمل ايه يا بنى اعمل ايه ؟
احت.ضنتها يارا فبكت حنان بشده .
اعتصر اد.م يده بقوه ثم مسح على كتفها وقب.ل رأسها وقال: وليد هيفضل ابنك مهما عمل بس انا مش هس.مح انى اقعد معاه فى مكان واحد بعد ما قت.ل مراه اخويا وابنه وبعد ما بص لمراتى وحاول يأذينى فيها . زفر بقوه وقال: عايزين وليد يفضل عايش هنا انا مليش اتكلم بس انا ومراتى وابويا هنمشى .
نهض اسر وقال: انا عمرى ما هقب.ل ابقى فى مكان واحد مع اللى قت.ل مراتى وابنى وانا ان شفته هقت.له .
طارق: وانا كمان مش هتحمل وجوده معايا فى نفس المكان .
ندى: انا هروح من اد.م ويارا .
مراد: انا هاخد مرام وهنمشى .
محمد: انا هاخد مراتى وبنتى وهمشى .
بس.مه بعجز: انا بقى مش عارفه اهرب من ابويا .. ولا امى .. ولا اختى .. ولا ابن عمى .. بس انا كسبت اخت ولا يمكن هستغنى عنها علشان عيله متعرفش غير الحقد والكره وتبدير المؤمرات ...
اتجهت بس.مه وارتمت باح.ضان يارا تبك.ى .
نهض احمد وعائلته وقال: بعد اذنكو هنستأذن احنا .
وكذلك جاسر ومريم وايضا اروى ويوسف .
نظر اد.م اليهم وقال: ممكن تستنوا فى البيت عندى ثوانى عايزكوا .
وبالفعل اتجهوا الى منزل اد.م .
متابعة القراءة