رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
وصل خالد ومعه القوات اخيرا استطاع رجلين الهرب وتم القبض على البقيه بينما ملقى الاخرين على الارض من التأل.م .
اتجه طارق مسرعا بعد.ما استمع لصر.خات ندى فتح لها الباب لتخرج مسرعه لتتهاوى بجوار جاسر ترفع رأسه على قد.مها وتبك.ى بحر.قه: جاسر .. جاسر رد عليا فوق علشان خاطرى ... ثم صر.خت: جاااااااسر فتح عينك رد عليا ...
اتجه اليهم حازم واد.م وحملوا جاسر عن الارض وضعه اد.م بسيارته وانطل.ق للمشفى .
ظلت ندى تبك.ى وتصر.خ بلا وعى وهى تتذكر منظره امامها .. د.ماءه على يدها وملابسها .. كم يتأل.م ؟ لم يفكر سوى بحمايتها ..
دلفوا للمشفى ساعد حازم اد.م بنقل جاسر ووضعوله على الترولى وتم ادخاله مباشره على غرفه العمليات اما ندى فأتت اليها احدى الممرضات ونُقلت لغرفه عاديه وتم اعطائها مهدأ .
كان الشباب الثلاثه يقفون بالخارج اد.م يستند على الحائط قد.م على الارض والقد.م الاخرى على الحائط ورأسه يرجعها للخلف مغمض عينه ...
اما حازم كان يقطع الممر ذهابا وايابا يقت.له التفكير بجاسر والمع.صله الكبرى مريم كيف سيخبرها ؟! وقف فجأه قائلا بحيره: هنعمل ايه وهنبلغ اللى فى البيت ازاى زمانهم قلقانين ..؟!
طارق بتعب: محدش هيركز فى غيابنا لانهم مشغولين بمراد زمانه راح يخطب .
حازم: الساعه لسه 6 هيروح دلوقتى .
طارق: مش عارف بقى هو كان رايح لمرام الكليه وهيرجعوا سوا وبعدين يروحوا .
اد.م بهدوء: احنا مش هنقول حاجه لحد دلوقتى لما نطمن عليه الاول .
حازم: ومريم لو اتصلت وسألتنى هقولها ايه ..؟!
طارق: طب وندى لازم يبقى حد ج.نبها ..!
حازم: هنكلم مين لو كلمنا يارا مريم معاها فاكيد هتعرف هنكلم حد من الباقى مش هيسكتوا .
اد.م: انا هكلم يارا وهتصرف ..
ابتع.د اد.م قليلا وهاتف يارا كانت يارا فى هذا الوقت تجلس مع مريم وبس.مه بالاسفل وعند.ما هاتفها اد.م صعدت لغرفتهم بالاعلى واجابت .
يارا: السلام عليكم .
اد.م: و عليكم السلام .. عامله ايه ..؟!
يارا ولم يخف عليها صوته المرهق: انا تمام الحمد لله .. انت اللى مش تمام فيك ايه ..؟!
يارا: لا سيبتهم تحت وانا فوق .. مالك يا اد.م !؟
اد.م: انا فى lلم ستشفى و..
قاطعته بخۏف: مستشفى ..! مستشفى ليه ؟! فيك ايه مالك ؟!
اد.م: اهدى بس انا كويس جاسر اللى تعبان .
يارا: لا حول ولا قوه الا بالله ايه اللى حصل ..!
اد.م: اما تيجى هقولك ندى هتحتاجك ج.نبها اتصرفى واخرجى من غير ما حد يعرف واهم حاجه اخته قوليلها ان حازم عنده شغل ضرورى وظبطى الجو عندك وتعالى مين غير ما حد يحس .
يارا: حاضر حاضر بس هو كويس ؟
اد.م وهو ياخذ نفس عميق: لسه مش عارفين ربنا يسترها متتأخريش .
يارا: حاضر مسافه السكه ... سلام .
اد.م: خدى بالك من نفسك ... سلام .
متابعة القراءة