رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

وغادر اد.م تاركا احمد في بحر من الافكار هو يحتاج للم-ساعده كثيرا حتي يستطيع تنفيذ وعده ؟ فهل سيتحقق ما
يريد وسعي اليه كثيرا ؟ وابتس.م ابتسامه كبيره فلقد سهل عليه اد.م الامر كثيرا ؟؟؟؟؟
اما اد.م فخرج وعلي وجهه ابتسامه خ-بيثه للغايه فلقد قارب علي تحقيق هدفه فقط ما يفكر فيه هل سيوافق احمد
؟؟؟ ولكن يعود ليقول انه سأل كثيرا عن حساباته وعلم انها تدهورت كثيرا ولابد ان يلجأ لاحد ليساعده وعن-ڈم .ا تلقي
بعظمه امام كلپ جائع لا يفكر ق-بل ان ينقض عليها علي الرغم من انها من الممكن ان تكون م-س.ممه وهكذا احمد
? الادهم فابتأكيد سيلجأ له فلنرى ما سيفعله هذا احمد بعد.ما حاصره اد.م من كل الجهات
اخرج اد.م هاتفه وقام بالاتصال علي صديقه ليلقاه قليلا فالعمل ينتظره التف ملقيا نظره اخيره علي الشركه ثم نظر
امامه وارتدي نظارته الشم-سيه متجها بخطوات واثقه رصينه باتجاه سيارته .
*______________________________ *
عادت يارا الي منزلها وما اندلفت ورأت والدتها حتي انقضت عليها ق-بل حتي ان تلقي السلام وام-سكتها من زراعها
ad
وع-ضتها منه
يارا بڠـل : بقي تخ-ض-يني الصبح كده واصلا النهارده مش يوم التسليم
س.ميه وهي تتأل.م : يا بت اااااااااااه يا ع-ض-اضه ايه جعانه وهتكليني وبعدين يا اخره صبرى انا ايه عرفني هو
النهارده ولا لا انتي قايلي امبارح ان عندك ورق عايز يتسلم ااااااااه ايدى يا بت يا مفجوعه .
يارا وهي تم-سح بخفه علي ذراع والدتها : ايه يا سوسو وج.عتك ولا ايه معلش يالا بقي عليا المرادى ثم بدأت في
زغزغه والدتها وهي تقول : انا هضحكك دلوقتي متقلقيش .
تعالت ضحكاتهما معا وبعد انا هدئا قليلا قالت يارا :ماما في حاجه كده حصلت وعايزه اقولك عليها
س.ميه : قولي يا حبيبتي في ايه !! ؟
وحكت يارا ما صار معها في موقف السياره وموقفها وما قاله لها وكل شئ
س.ميه بتعقل : انتى غلطانه يا يارا كان المفروض تخدى بالك وانتي ماشيه دا اولا وثانيا بقي صوتك ميعلاش في
الشارع وثالثا مكنش المفروض تقفي تتجدلي معاه لانو راجل غريب عنك رابعا كان المفروض تعتذرى لانك غلطي يا
اما تمشي خالص وتسبيه.
يارا بڼدم : يا ماما والله مش قصدى دا كله بس حاضر وان شاء الله مقعش في الموقف دا تاني .
س.ميه : ربنا يحميكي يا بنتي . يالا قومي صلي وغيرى هدومك بابا زمانه جاى وهناكل سوا قومي يالا .
يارا : انا صليت في م-سجد الكليه هقوم اغير واريح شويه علي ما بابا يجي .
س.ميه : طيب يا حبيبتي قومي يالا .
ودلفت يالا وبدلت ثيابها وكحال كل البنات لم تغفل عن مهاتفه اروي لتحكي لها عما صار .

في احدى الكافتيرات يجلس اد.م مع صديقه يوسف صديق طفولته ومهندس كمبيوتر شريكه في الشركه يتحدثون
يوسف بتأفأف : انت ناوي تفضل كده كتير احنا بقالنا ساعتين بنتكلم في الشغل والارف ده انا زه.قت يا عم بقي .
اد.م بجديه : استرجل شويه عايزين نخلص الشغل .
يوسف : انا مرتاح كده يا عم ملكش فيه وبعدين كفايه بقي جعان يالا ناكل في مطعم حلو كده وندردش شويه
وبعدين نروح يالا بقي .
اد.م بابتسامه : يالا يا يلا من هنا همك علي بطنك بس لولا اني فرحان بس مكنتش عبرتك يالا يا خويا .
ad
وخرجا سويا وبمجرد انا رأى يوسف عربيه اد.م ..
يوسف باستغراب : ايه الخدش اللي في ج.نب العربيه ده انت خبت في حاجه ؟
اد.م بحده : دي بت م-ستفزه
يوسف : ههههههههههه بت وم-ستفزه وقدام اد.م رأفت لا الله يكون في عونها بصراحه .
اد.م : اتلم يلا هي اللي غلطانه
يوسف بغمزه : وكانت حلوه علي كده بقي ولا ايه .
ر.مقه اد.م بطرف عينه ولم يجب
يوسف : طب اوصفها كده بس .
اد.م : ولا انت عبيط ?
يوسف : يا عم قول بس كانت لابسه ايه وشكلها عامل ازاى كده يعني قول قول انجز.
اد.م : اللهم طولك يا روح .
شرد اد.م وهو يتذكرها وعلى وجهه ابتسامه رقيقه وقال : انا لمحتها من بعيد شويه كانت لابسه زى فستان كده لونه
بنفسجي في بيج فاتح كده وطويل وواسع وعليه حجاب طويل لونه بنفسجي برضو وكانت بتتكلم في الفون
وبعدين قفلت وعدت من قدامي بسرعه جامده وانا كنت ماشي بسرعه وفر.ملت جامد علشان مخبطهاش وفى الاخر
مرضيتش تعتذر وسبتني ومشت انتهي من حديثه ونظر ليوسف فوجده ضاحكا يحاول جاهدا كتم ضحكته . فبصله
اد.م بڠيظ شديد وهو يقول : انت بتضحك علي ايه ؟؟
يوسف ضاحكا : كل ده ومأخدتش بالك اومال لو اخدت بالك هتعمل ايه انت مش شايف نفسك يا عم . وانفجر
ضاحكا .
لكزه في كتفه بقوه قائلا : طب اخرس واه مفيش غدا يالا هنروح .
يوسف متأوها : اااااه لا خلاص هسكت خلاص بقي خلي قلبك ابيض .
صمت يوسف ثواني ثم نظر لاد.م قائلا بهم-س : بس كانت حلوه يعني ؟؟
لكزه اد.م مره اخرى بقوه فتعالت ضحكات يوسف مره اخري
ad
___________________________ *
وفي نفس التوقيت
ض-ربك كان افرضي وبعدين؟ يعني تم-وتي ما لحد؟ امتي لحد كده هتفضلي بت يا عبيطه انتي: عالى بصوتاروي
؟ فلحه يا ايه هتعملي كنتي جامد عليكي ادبه قلولا

تم نسخ الرابط