رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
تنهد اد.م وقال: عارفه انك الوحيده بعد امى اللى شافتنى كده انا عمرى ما ضعفت قدام حد هو انا ليه معاكى كده .
يارا بابتسامه عاشقه: على فكره بقى اللى بتعمله ده مش ضعف بالعكس دى قوه وكمان ثقه وبعدين ربنا قال ايه بس.م الله الرحمن الرحيم ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وج.عل بينكم موده ورحمه
يعنى انا سكنك انا نصك التانى انت بتشاركنى نفسك وكل حاجه فيك فلما تشاركنى حز.نك تبقى ضعيف اعتقد انك محتاج تصحح نظريتك يا بشمهندس .
فتح اد.م عينه ونظر اليها رفع يده وامسك يدها قر.بها من فمه وطبع عليها قب.له طويله وهو يقول: ربنا يخليكى ليا ويجعلك فرحه فى حياتى ڈم ..ا .
ابتس.م اد.م واغمض عينه مجددا واخذ نفس عميق وظل صامتا ثواني ..
نظرت اليه يارا وجدت ملامحه تتحول لملامح متأل.مه وعيناه تغلق بشده وانفاسه تتسارع و لكنه بدأ بهدوء: قب.ل 5 سنين كنت انا واسر قريبين جدا من بع.ص كنا ڈم ..ا سوا وڈم ..ا بيساندنى وبدأ يساعدنى فى الشركه كتير هو كان دارس ماده ادراه اعمال وكان ممتاز فيها جدا وكان بيعمل ابحاث وبيدور فى الموضوع ده كتير لكن انا كنت مهتم بالتصاميم وهندستها بس ومكنش فارق معايا اوى اداره شركات لما بدأت فى شركتى بعد ما امى طلبت ده وبدأت اوقفها كان اسر ڈم ..ا ج.نبى كنا فعلا قوه جباره قدرنا ناكل السوق فى مده قليله ودا كون لنا اعډاء كتير بس مكناش بنهتم بحد كنا ڈم ..ا نعافر ونتعب ونعمل lلم ستحيل علشان نوصل للى احنا عايزينه لحد ما جالى مره توفيق الكيلانى صاحب شركات الكيلانى كانت شركه هندسه قديمه عننا بكتير بس بسبب اكتساحنا السوق ضعفت جدا .. جالى وطلب منى اتنازل له عن صفقه مهمه جدا بالنسبه لينا وليه كانت صفقه هتنقلنا لفوق اوى واحنا كشركه مبتدئه كانت فرصه دهبيه لينا مستحيل نضيعها وكذلك كانت مهمه ليه لانها هتخرجه من الوحل اللى بسببا نزل فيه ..
طبعا رفضت جامد وقلتله مستحيل راح لاسر واسر قاله انه هيفكر كان معترض على رأيى طبعا ورفض اننا نقف فى وش الكيلانى لانه عارف انه راجل شرانى ومش هيهمه حد وممكن يأذينا بس انا صممت على رأيى وقلتله ان كبريائنا وكرامتنا تمنعنا من التنازل لمجرد الخۏف منه اسر استسلم لر.غبتى وفعلا بدأنا شعل فى الصفقه انا عليا التصاميم واسر اداره الصفقه وبنودها حاول توفيق اكثر من مره يرشى ويسرق ويهد.د ويتعرض لينا علشان يوصل بس انا واسر كنا واقفين له بالمرصاد ولما ملقاش حل ...
فتح اد.م عينه وهو يتنفس بصعوبه صـ،ـد.مت يارا من رؤيته كذلك عيناه حمراء للغايه .. وجهه غاضب بشده ولكنه متوج.ع بشده ايضا .. الكلمات تقف على شف.تيه عاجزه .. العرق يتصبب منه .. ويبدو انه يتذكر شيئا سيئا للغايه ...
قالت يارا بهمس: خلاص خلاص متفكرش فى حاجه .
وظلت تقرأ بع.ص ايات القرآن وهى تمشى بيدها على جسده حتى بدأ انتفاضه يهدا وانفاسه عادت طبيعيه شيئا فشئ ظل هكذا قرابه الربع ساعه حتى هدأ تماما اعتقدت يارا انه نائم وتركته هكذا يحت.ضنها كطفل صغير خائف يلجأ لاح.ضان امه لتطمئنه .
متابعة القراءة