رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

امتدت يده لرباط الروب الخاص بها اغمضت هى عينها بشده وقلبها يكاد يخرج من مكانه كانت مضطربه خجله متوتره وخجله وخجله وخجله ولكنها لم تكن خائفه لا تدرى كيف فمن البديهى ان تكون خائفه ولكن مجرد صوته حولها يشعرها بlلامان .. رائحته تشعرها بالدفئ .. لم سته تسحبها من عالمها لتحلق فى عالم جميل جدا خُلق خصيصا لاجلهم ...
نزع اد.م الروب ونظر اليها كان يدقق بكل تفاصيلها عيناه رصدت حركه قلبها خلف قفصها الصدرى .. هى كالعاده توقف انفاسه .. تجعله ينسى كل شئ واى شئ فقط يتذكرها هى .. لقد ابدع الله والحوريه التى تقف امامه تجسد ابداع الخالق .. هى جميله جدا بشرتها الخمريه الناعمه ... چسـدها   الممشوق .. بالاضافه لاحمرار وج.نتها وخجلها التى جعلها تع.ص على شف.تيها بقوه ااااااه تبا .. تفرك يدها بتوتر واضح .. عينها المغلقه .. انفاسها المتسارعه .. كل شئ بها يشعل ج.نونه .. يجعله يعشقها اكثر .. يتعلق بها اكثر .. ير.غب حقا فى تناولها الان وستكون الذ ما تناول بحياته .. ولكنه سيتماسك الان فلابد من التحدث قليلا ... طبع قب.له على كتفها الذى لا تضع شعرها عليه ثم حملها ونام على الفراش وانامها بجواره واراح رأسها على صدره .
اد.م بهدوء: محتاجين نتكلم شويه ...
يارا وهى مازالت خجله فهى تضع رأسها على صدره العارى .
يارا: قب.ل ما نتكلم عايزه اسالك انا سؤال الاول .
اد.م: اسالى
يارا: سرين كانت بتعمل ايه عندك فى المكتب .
اد.م بتنهيده: كانت بتقولى انها حابه هى والبنات يعملو ليكى احتفال صغير يوم عيد جوازنا وقالتلى انها حابه تبقى مفاجأه وقالتلى مقولكيش فانا قولتلها ان اليوم ده مش عايز حد يقر.ب منك ويبقو يحتفلوا بيكى بعدها براحتهم لان اليوم ده بتاعنا لوحدنا وقالتلى ماشى بس مقولكيش حاجه .
يارا باستغراب: اصلا هى مبطقنيش هتحتفل بيا ليه ! وكمان الاهم بقى هى كانت بتع.دل هدومها بطريقه غريبه وهى خارجه ! لما انتو كنتو بتتكلموا عادى عملت كده ليه ؟.
اد.م: سيبك منها دلوقتى ... انتى قولتى ان معاكى اللى يثبت انى مليش دعوه بالارف ده ايه الاثبات اللى معاكى.
يارا: بصراحه هو مش اثبات مادى ملموس هو اثبات معنوى .
اد.م: بمعنى .
يارا: يعنى فهمت من نظره عنيك حركت جس.مك وحركت ايدك وكده يعنى .

اد.م: انا مش هسحب الكلام منك اخلصى هاتى من الاخر .
يارا: يمكن احنا متجوزناش جواز جواز بس قر.بت منى ولم ستنى وكل مره بتقر.ب منى نظره عينك بتتحول لنظره داكنه انا منها بفهم ان نيتك مش كويسه
اما الصور رغم انها مش كويسه الا ان نظرتك فيها بريئه نظره اد.م الطبيعيه نظره بتضحك مش خب.يثه وناويه على قله ادب .
ثانيا لغه جس.مك كمان مختلفه تماما عن الصور انت لما يعنى بتبقى عايز حاجه كده او وانت مقر.ب منى ع.صلاتك بتنقبض جامد وانا لما بلم سك بحس ان جس.مك كله بيتنشن اما فى الصور فالشخص مرن جدا ودا مش انت اكيد .
ثالثا بع.ص الاوضاع دى احنا عشناها سوا واللى اقدر اثبته ان ايدك مش بتفضل ثابته فى نفسى المكان لكن الصور رغم ان الاوضاع اتغيرت الا ان ايده ثابته متحركتش .
ودى حاجات خلتنى اتأكد انك مش الشخص اللى فى الصور خالص بس انا مش عارفه اذا كانت الصور حقيقيه ولا كلها متفبركه .
ظل اد.م صامت ولم يجب ثوانى واعتقدت يارا انه نائم فرفعت رأسها قليلا لتنظر اليه وجدت عيناه مركزه عليها ونظرته لا تنم عن خير ابدا ..
قال بصوت متهدج يكاد يخرج: انتى بتلاحظى كل ده عليا .
اومئت يارا بخجل فحرك ذراعه لتسق.ط رأسها على الفراش ورفع نفسه قليلا ومال عليها امسك يدها الاثنتين بيد واحده ورفعها فوق رأسها واقترب من وجهها حتى شعرت بأنفاسه الحارقه تصطد.م بوجهها وهمس: يعنى عارفه كام مره مسكت نفسى عنك ! كام مره بعدت وانا مش عايز غير القر.ب ! عارفه عذ.بتينى قد ايه ! عارفه ولا مش عارفه ؟ انا بقى مبسبش حقى وعقابك هتخديه ...
اقترب اد.م وامتلك شف.تيها فى قب.له يعبر بها عن مدى اشتياقه لها ور.غبته بها .. يعبر بها عن مدى حبه وعشقه لها ... يعبر بها عن كل مره ارادها ولم يحصل عليها ... عن كل مره كان ير.غب بقول احبك ولم يستطع ... عن كل مره اراد احتضانها تقپيلها ولم يفعل ... كانت قب.له مليئه بجميع مشاعره مشاعر جامحه رائعه ...
ابتع.د بعد دقائق لتسارع هى لتسحب بع.ص الهواء وقالت بصوت لا يس.مع: مكملناش كلامنا .
فقال اد.م بنبره مخدره: عندى اجتماع ضرورى جدا دلوقتى ومش عايز ولا لازمنى اى كلام ولازم اركز اوى دى قض.يه حياه او مoت .
يارا: بس ...
تم نسخ الرابط