رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

اد.م : بأف !!!! طب لما اجيلك نتكلم
واغلق الخط بوجه يوسف ولكنه لم يستطع ان يدارى فرحته بكونه اصبح عم وان اقر.ب اصدقائه اصبح اب اخيرا
زاد سرعه السياره بصوره ج.نونيه وغادر متوجها للمشفى .
____________________________ *
كانت يارا تعمل بالمطبخ وهى شارده حتى دلفت مريم : صبح صبح يا عم الحج .
يارا بابتسامه : صباح الخير
مريم : برضو يا بنتى بتشتغلى لوحدك .
يارا : خلاص يا مريومه سبينى براحتى انا خلصت وهمشى بقى .
مريم : برضو هتروحى مش كفايه بقى بقالك اكتر من شهر بتروحى تسألى الناس عليها حړام عليكى نفسك .
يارا بتنهيده : مهما حصل اروا هتفضل اعز صحباتى ولازم اشوف البيبى ولانى مش قادره اكلمها اسألها على صحتها
وولادتها امتى بضطر اروح اسأل عليها بنفسى مش هطمن ولا ههدى الا لما تولد واشوف البيبى بتاعها واطمن عليها
.
مريم : انتى طيبه اوى طب يالا روحى ومتتاخريش وربنا يطمنك ويريح قلبك يا ستى .
يارا : عارفه انا بدأت اطمن من الجو هنا لما ارجع هعيش حياتى بقى وهبدأ صفحه جديده معاكى ويارب يا مريم
متخذلنيش انتى كمان .
مريم : يا يارا والله انا مش هعمل حاجه تضايقك ابدا انا ما صدقت لقيت اخت ليا ومحتر.مه ومتدينه زيك كده رغم
انك معرفتنيش ايه حصل معاكى بس انا ميهمنيش غير انك تبقى مبسوطه .
احت-ضنتها يارا وقالت : اوعدك هحكيلك على كل حاجه النهارده .
وتركتها يارا وغادرت
فتنهدت مريم : ربنا يسعدك ويريح بالك 
وصل اد.م للمشفى وهاتف يوسف فاخبره يوسف على مكانه فصعد اليهم طرق الباب ودلف وجد احمد وس.ميه ورأفت
ويوسف وبالطبع اروا والطفل الصغير احت-ضن والده الذى عاتبه على سفره المفاجئ وتأخره ثم سلم على يوسف
واحت-ضنه وبارك له ثم اتجه لاحمد ظل ينظر اليه لحظات فقام احمد واحت-ضنه وبك.ى فبادله اد.م الح.ض.ن وهى يشعر
بانه يحت-ضنه لر.غبته فى اى شئ قريبا من يارا
احمد : حمدلله على سلامتك يا بنى .
اد.م : الله يسلمك يا عمى .
احمد : لسه شايل منى يا اد.م .
اد.م : يا عمى كلنا غلطنا انا وانتم ومحدش له حد يلوم التانى كلنا غلطنا فيها واذناها .
بكت س.ميه فاقترب اد.م منها فقالت له : نفسى اطمن عليها اعرف كويسه ولا لا برن عليها مبتردش عليا ومعرفش عنها
حاجه خالص قلبى واجعنى عليها اوى .
اد.م : اطمنى باذن الله هى كويسه

.
قاطع كلامهم صوت بك.اء الطفل فالتفوا اليه جميعهم فاقترب اد.م منه وحمله بهدوء ونظر اليه بحنان جارف رغم
توتره من حمل طفل صغير هكذا فاقترب يوسف منه ووضع يده على كتف اد.م واليد الاخرى يدا-عب بها انف الطفل
وقال : زياد يوسف
ابتس.م اد.م وانخفض وطبع ق-بله على جبينه وام-سك بيده الصغيره وقال : الاس.م جميل اكيد مش اختيارك .
يوسف بضحكه : لا يا عم مش اختيارى
نظر اد.م لاروا : الف مبروك .
نظرت اروا اليه وهى غاضبه منه بسبب ما فعله بصديقتها وبسبب ض-ربه ليوسف اخر مره . لاحظها اد.م وفهم سبب
غص.بها وايضا لاحظها يوسف فحاول تدارك الموقف وقال : اروا اللى اختارت الاس.م .
اد.م : ربنا يباركلكو فيه .
اروا بهدوء : يارا اللى كانت مختراه ليا وقالتلى اول ولد يجى سواء ليكى او ليا هنس.ميه زياد .
حب.ست الانفاس لذكر اس.مها واغمض اد.م عينه بهدوء ثم فتحها ووضع الصغير على فراشه واستأذن منهم وخرج من
الغرفه يشعر بالاختناق يشعر بضعفه الشديد من مجرد ذكر اس.مها اخرج ورقه من جيبه وكانت احدى اوراقها من
ad
الصنوق وفتحها " حتى لو لا اكون موجوده يوما لا تنسى انى سأظل احبك ڈم ..ا "
تنهد واطل.ق كلمه واحده " وحشتينى "
_____________________________ *
ذهبت يارا الى منزل اروا ودلفت لمنزل جيرانها كما تفعل كل يوم فاستق-بلتها المرأه بالترحاب
المرأه : اهلا يا بنتى اتفضلى
يارا : الله يخليكى يا طنط مش عايزه اتعبك انا عارفه انك زه.قتى منى .
المرأه : عيب عليكى تقولى كده ادخلى ادخلى
يارا : معلش يا طنط مش عايزه اتاخر اروا اخبرها ايه
المرأه : خدوها على lلم-ستشفى من ساعتين تلاته كده شكلها كده بتولد
يارا : م-ستشفى ايه يا طنط
المراه : م-ستشفى **** تقريبا
يارا : متشكره اوى يا طنط معلش تعبتك معايا الفتره دى .
المرأه : ولا يهمك يا بنتى .
استأذنت يارا ورحلت م-سرعه فى اتجاه المشفى حتى وصلت ونزلت م-سرعه ولانها لم تر.غب فى ان يراها احد اخفت
وجهها قليلا بحجابها وصعدت وصلت للممرضه الجالسه بالاستقبال : لو س.محتى اوضه المريضه اروا محسن رقم كام
بحثت الممرضه عنها : اوضه 580 الدور الخام-س
يارا : تمام شكرا .
ذهبت يارا م-سرعه باتجاه الاصانصير وفتحته وصعدت به

تم نسخ الرابط