رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
بس.مه: بالظبط كده علشان تعرفوا قيمتى بس .
سرين: انتى هتروحى تقابلى المهندس فى الشركه .
بس.مه: لا طلب منى نتقابل فى مطعم اعترضت بس هو قالى عنده شغل بره ومش هيرجع الشركه .
يارا: طيب ما تسلمى المشروع لاد.م او طارق .
بس.مه: اد.م مش راضى قالى يتسلم للمهندس الاول يقيمه وبعدين يعرضه على اد.م اجراءات شغل بقى .
مرام: بس هتروحى لوحدك وتقابلى راجل غريب فى مطعم .
بس.مه: مش عارفه بقى.
يارا: خلاص انا هكلم اد.م او ندى تكلم طارق ومتروحيش
بس.مه: لا مش عايزه ابقى بعترض على حاجه من الاول كده وعلشان المدراء قرايبى بقى وكده بلاش انا هروح وخلاص هسلمه المشروع وامشى .
مرام: انا جايه تعبانه خدى ندى او سرين .
ندى: خلاص هاجى انا زه.قت من قاعده البيت اصلا .
بس.مه: قشطه اوى .
يارا: يالا امشوا بقى .
ضحكت الفتيات وخرجوا .
كانت يارا ترتدى بيجامه ستان باللون النبيتى الداكن ورافعه شعرها لاعلى بدوس ارتدت مريله المطبخ وبدأت باعداد الكب كيك بالفراوله والشيكولاته فهى تحبه وتعلم ان اد.م يحب الفراوله فبالتالى سيحبه .
فى منزل العائله
يجلس ابراهيم وبيده البوم لصور العائله يجلس حوله ابناءه كل فى عالمه .
تحدث ابراهيم: انا ظلمت زينب اوى يا رأفت تعتقد انها كانت بتدعى عليا !... دعوه المظلوم مستجابه واكيد ربنا بياخد لها حقها دلوقتى .
ابراهيم بڼدم: انا عارف انى غلطت لما حر.مت عادل منها وهو بيحبها بس انا كنت عارف انك بتحبها وهتسعدها اكتر منه هو كان هيبهدلها بس انا جيت على الكل وظلمت ولادى وظلمت مرات ابنى ودلوقتى مش قادر حتى اكلم حفيدى او اخليه يحبنى .
مصطفى: يا بابا اللى حصل حصل واحنا ولاد النهارده ولازم نحاول نصلح الوضع مش نندب حظنا لانه مش هيغير حاجه من اللى حصلت .
بيبو: بابا هو عادل كده خلاص معدش ليه مكان وسطينا .
ابراهيم بحده: متجبيش سيرته تانى دا ابن عاق ميعرفش ربنا يفكر يقت.ل اخوه واسامحه دا اللى لايمكن ابدا .
رأفت: سامح يا بابا سامح علشان انت كمان محتاج اللى يسامحك سامحه على الاقل بينك وبين نفسك .
حسين: ربنا بياخد حقك منى يا بابا زى ما انا كنت فى يوم من الايام حطيت راسك فى الطين وبهدلتك وتعبتك معايا وانت يومها قلتلى انا عمرى ما هسامحك دلوقتى ابنى حط راسى فى الطين زى ما انا عملت واكتر .
عم الصمت على الجميع حتى قالت منى بابتسامه: ربنا كبير واحنا لازم نفتح صفحه جديده فى حياتنا ونر.مى اللى فات ورا ضهرنا والايام كفيله تطيب جر.حنا .
حنان بد.موع: ار.مى ابنى ورا ضهرى ازاى يا منى !.
منى: ابنك مش عيل يا حنان وانا وانتى عارفين كويس انه هيقدر يعيش حياته وسبيه يمكن النفوس تهدى والمايه تعود لمجاريها .
حسين: انا عارف وليد ... مظهرش لانه بيخطط لحاجه كبيره ومستنى نطمن علشان ياخدنا على غفله ربنا يهديه ويرحمنا من شره .
متابعة القراءة