رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
يارا بفخر : انا اصلا مفيش مني اتنين .
قال احمد : بجد يا بنتي فكرتى .
فتنهدت يارا : اعلن المجلس الاعلي لشئون حياتي بموجب النص الخاص بالارتباط ان يترك القرار لولي امرى ليفعل
ما يراه مناسبا وام-سكت كأس الماء بجوارها ووضعته بقوه علي المنضده وقالت : رفعت الجلسه . وركضت من
امامهما خجلا.
ف-ضحك احمد فرحا وتهللت اساير س.ميه فلقد اصبحت صغيرتهم عروس .
وفي lلم-ساء هاتف اد.م احمد وعلم بموافقه يارا علي الزواج واتفقا علي ان يح.ضر اد.م وابيه غدا للاتفاق وتحديد
ميعاد الخطبه
اغلق اد.م الخط فرحا ثم ابتس.م بسخريه وحدث نفسه قائلا : عارفه علي قد ما انا كنت عايزك توافقي بس كان نفسي
مبتفهموش بس انا بقي هخليكي تتمني المoت ولا تطليهوش انتي وابوكي ض-ربتينى قلم وزع-قتى فى وشى وانا
هردلك القلم عشره بس الصبر حلو .
ذهب اد.م الي والده واخبره بكل ما فعله فصاح والده بعص.بيه مريره : والله عال يا بشمهندس اد.م رحت اتقد.مت
وقابلتها واستنيت لما وافقت واتفقت علي ميعاد تاني وانا اخر من يعلم يمكن كنت تتجوزها وبعدين تعرفني ما انا
معدش ليا لازمه في حياتك خلاص كبرت وبقيت م-سئول عن نفسك .
اد.م : ايه يابابا اللي بتقوله دا دا انت اهم انسان في حياتي ولولا وجودك بعد وف-اه ماما انا كان زماني ضايع دلوقتي
ad
اقولك .
رأفت : كل كلامك جميل بس علي الاقل كان المفروض تعرفني انك ناوى او انك اخترت البنت او مين هي بنت مين
تعرفني اى حاجه مش خبط لزق كده . ق-بل اد.م رأسه وقال : حقك عليا يا بابا انت زعلك غالي عليا اوي متزعلش
مني ارجوك.
سحب رأفت يده وادار له ظهره فقال اد.م : خلاص بقي ميبقاش قلبك اسود .
ابتس.م رأفت وقال : انت ابني الوحيد يا اد.م ونفسي افرح بكل خطوه في فرحك متحر.منيش من كده يا بني .
اد.م : خلاص يا ابو اد.م من دلوقتي الموضوع في ايدك بس اهم حاجه بسرعه بقي عايز كل حاجه بسرعه .
اد.م : علي الساعه 7كده .
رأفت : تمام متشوق اشوف مين اللي خط-فت قلب الحجر اللي قدامي اللي طول عمره شايف البنات حيوانات اليفه
ضحك اد.م بسخريه وقال في نفسه : خط-فت قلبي ايه بس يا بابا دا انا اللي هخ-طف عمرها منها وڠصب عنها كمان.
في م-ساء اليوم التالي الساعه 66والنص كانت يارا تستع.د فقد ارتدت جيب باللون الكحلي واسعه وعليها بلوزه باللون
الاصفر الكنارى وحجابها مزيج من اللونين معا يغلب به اللون الكحلي ولم تضبغ وجهها فكانت جميله رقيقه . وجلست
تنتظر وهي تشعر بتوتر شديد فهى اليوم ستقابل اهل زوجها lلم-ستق-بلي . في تمام الساعه
بهم وتضيفهم ثم بعد قليل قال رأفت : اومال فين العروسه متشوق اشوفها .
قامت س.ميه لتنادى عليها وح.ضرا بعد قليل . وبعد السلاما-ت قال رأفت : ما شاء الله عرفت تختار يا اد.م باين عليها
كل الحاجات الحلوه ربنا يباركلك فيها يا احمد ويباركلك فيها يا اد.م .
احمرت وج.نتها بشده وظلت تفرك اصا.بعها في توتر شديد وشعرت انها علي وشك ان يغشي عليها .
كان اد.م يتابع حركتها المتوتره ويبتس.م في سخريه .
ad
احمد : قولي بقي يا بشمهندس يعن قاطعه رأفت : بشمهندس ايه بقي دا دلوقتي زي ابنك يعني تقوله ابني او اد.م او
حتي يلا . وضحكا سويا
فقال احمد : اذا مكنش يضايقه معندش مانع .
اد.م : لا طبعا يا عمي ح.ضرتك في مقام والدى .
رأفت : نتكلم في المفيد بقي دلوقتي يا احمد احنا جايين نشوف ايه طلباتكو علشان العروسه القمر دى تنورنا
وظل الحوار هكذا ويارا لا تستوعب ان كل هذا من اجلها هي هل ستصبح عروسه حقا .
اد.م : بص يا عمي انا عايز الخطوبه الاسبوع الجاى والفرح بعده بشهر ايه راى ح.ضرتك .
ص-ڈم . كل الجالسين وشعرت يارا بدلو ماء بارد يسكب عليها .
احمد : مش شايف انك م-ستعجل شويه يا بني .
اد.م : يا عمي انا عندى صفقه في مطروح كمان شهر ونص والشغل فيها هيستمر علي الاقل من 8شه.ور ل سنه ونص
لانه تشطيب عماره كبيره وهبقي محتاج سفر وبهدله فكنت ناوى اقعد هناك لحد ما المشروع يخلص وبتالي هبعد عن
هنا سنه ونص وبصراحه حابب يارا تبقي معايا علشان كده بقول نعمل الفرح كمان
شهر واخدها واسافر يرضيك
اروح اقعد لوحدى من غير مراتى .
__________________________ *
ذهلت يارا وكأن احدا تعمد صف-عها عده صف-عات ويتردد داخل عقلها كلما-ته "تبقي معايا ..... اخدها واسافر ..... سنه
ونص ...... مراتى ....." عن من يتكلم هذا ليس عني بتأكيد ليس عنى انه ابله احمق مجڼون هل يتحدث عنى لما
وافقت ولكن لحظه لحظه اقال انه ذاهب الى مطروح واااااااااو يا الهى اريد الذهاب هناك ايضا وما المشكله اذا ...
اخرس ايها القلب الاچـمق فانت تبحث فقط عما تحب وليس عما هو نافع ومفيد اخرس تماما لا ار.غب فى س.ماع
متابعة القراءة