رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
واتصلت بالعيله كله كان بيبصلى باتهام وانا مش عارف السبب لحد ما حازم حكالى انه اسر وصله اتصال ان مراته وابنه اتخ.طفوا ولازم يروح ياخدهم فورا اسر اتهبل كان شرطهم انه يخلينى اتنازل عن الصفقه اسر فضل يتصل بيا كتير بس انا مردتش عليه استغربت انا موصلنيش اى اتصال منه وفورا افتكرت انى سيبت تليفونى فى الشركه وفهمت حازم اللى حصل استغرب حازم وقالى محدش يعرف خالص ان بابا كان مخطوف وقالى اسر راح لهم وميعرفوش ايه اللى حصل بعدها .!
كانت بصات الكل اتهام لانهم فاكرين انى طنشت انى اهملت اتصالاته ولحد دلوقتى محدش يعرف الحقيقه غير بابا ويوسف وحازم وانا معرفش ايه سبب كرهه ليا ! او ليه بيقول انى السبب فى مو.تهم ! ولا ايه اللى عمل فيهم كده ! وبقالنا خمس سنين على الحال ده كل اما يشوفنى يبصلى پغضب واتهامه ما زال موجود؟.
اخذها لح.ض.نه فانفجرت فى بك.اء مرير شهقاتها تملأ المكان صوتها تهتز الجدران معه قبضتها مشتده على تيشرته من الخلف د.موعها تغرق صدره وانفاسها مضطربه ظلت تشهق وتنتفض بعڼف وهى تبك.ى ظل يهدئها وهى لا تستجيب ...
ازداد انتفاضها وتعالت شهقاتها وتحولت لصر.خات متقطعه كانت تتخيل شعور اد.م وهو يرى منظر كهذا ! اسر كيف يشعر ! بعد كل تلك السنين ما زال يفكر بها وبرد انټقامها هذا يدل على عشقه لها !
بدأت صر.خات يارا تختفى نتيجه لضعف حنجرتها ولكن انتفاضها لم يقل ظلت تتنفس بصعوبه واد.م لا يتحدث فقط يحرك يده على ظهرها لتهدأ هو يعلم ان تخيلها للموقف صعب جدا عليها ... كان يعلم انها ستتعب وتتأل.م ... ولكنه قرر اخبارها لذلك اخبرها وها هو يحصد نتيجه عمله !
فى الشركه
يجلس اسر على المكتب وصوره زوجته وابنه بين يديه والد.موع تملأ عيناه .
طرق الباب وضع اسر الصوره وقال وهو يمسح الد.موع عن وج.نته: ادخل
دلفت ساره واقتربت وجلست امامه
قال اسر بهدوء: اتفضلى يا مدام ساره .
متابعة القراءة