رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

بس.مه: رامى ! طب ازاى وانتى شف.تيه تانى ازاى اصلا ؟
سرين: رامى جه هنا بقاله سنيتن وبيحاول معايا وكلم عمو كذا مره لحد ما حسيت انى فعلا اتعلقت بيه فقررت اقوله الحقيقه ولو وافق نتجوز ولو مش موافق خلاص وحكيتله كل حاجه ونسينا اللى فات وقررنا نبدأ صفحه جديده .
فرح الجميع لاجلها بشده ...
فقالت يارا بمرح: عارفه انا كان ليا واحد قريب بابا اس.مه رامى كان راجل كبير بس كنت ڈم ..ا بحب اقوله جبنه رومى .
فا سبحان الله انتي علبه سردين وهو جبنه رومى هتعملو بصراحه احلى فطار وهتجيبوا شندوتشات ملهاش حل ...
انفجر الكل ضاحكا فرحا لهذا الخبر السعيد فسرين اخطئت نعم ولكن لها نصيبها من السعاده فالله رحيم بنا رحيم بنا جدا .
ووسط فرحتهم وضعت فرح يدها على بطنها متأل.مه .
فقالت مرام: مالك يا بت اوعى تولدى دلوقتى .
ساره: لا يا فرح اوعى مازن هيبهدلك ان بوظتى العيد ميلاد بتاعه .
فرح بتأل.م: والله يا ساره شكلها كده هولد .
كانت تتأل.م ولكن وج.ع يحتمل .
انتهت سهرتهم على خير وانطل.ق كلا لمنزله ليلجأوا لاسرتهم التى تمنحهم الدفئ وlلامان والراحه .
فى وقت متأخر من الليل
صر.خت فرح بوجـ،ـع استيقظ مراد على صوتها قائلا بفـژع: استر يارب مالك ؟
فرح بصړاخ: الحقنى يا مراد شكلى بولد .
مراد: بذمتك دا وقته عايز انام ارحمينى بقالك شهر تقومينى كل يوم بالليل تقوليلى بولد .
فرح بتأل.م: لا يا مراد المرادى بجد بولد ااااااااااه .
مراد بريبه: انتى متأكده .
فرح بصړاخ: بطل اسئله والحقنى اااااااه .
نهض مراد بسرعه وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه ارتدى ملابسه سريعا وحملها وهى تصر.خ وتتلوى بين يديه .
استيقظ الجميع على صوتها ذهبوا للمشفى .
كان مراد يقطع الممر ذهابا وايابا فى توتر اتجه اليه عمر وربت على كتفه: اهدى يا عم ان شاء الخير هتبقى كويسه .
مراد: يارب يارب .
وفجأه تعالى صوت صر.خات المولود .
خرجت الممرضه به قائله: الف مبروك جالك بنوته .
حملها مراد بحذر شديد وقلبه ينبض بشده فرحا بها .
عاد مراد بها للمنزل واجتمع الجميع بمنزله يهنؤنهم على ما اعطاهم الله .
ندى وهى تحمل الطفله وتمسك يدها بحنان بالغ: يااااه الله عثوله اوى .
مرام: فعلا جميله اوى بتفتح عنيها براحه اوى .

حملها مراد منهم: بنتى حبيبتى محدش ليه دعوه بيها خالص .
ضحكت منى: مسيراها تكبر يا بنى وتتجوز وتسيبك .
مراد: ابدا مش هجوزها ابدا .
ساره: يا خساره دا انا كنت حجزاها لمازن وقولت مش هجوزه غير بنت فرح علشان اض.من العنين الحلوين دول .
مراد: دى لو عندها نفس عين امها هخبيها ومش هخرجها ابدا .
يارا ضاحكه: كان غيرك اشطر المهم جهزتى سرير صغير ليها يا فرح .
فرح: سرير ليه دى هتنام معايا فى ح.ض.نى ومراد ينام فى الاوضه التانيه .
مراد متهكما: تنام فين ياختى ... ثم مد يده بالطفله لاسر قائلا: لو ابنك جاهز انتو ممكن تاخدوا البنت من دلوقتى .
تعالت صوت ضحكاتهم جميعا .
اقترب مازن من فرح وضع يده على بطنها قائلا: انتى هتاكلى عيال ثغيرين تانى .
فرح ضاحكه: لا .
مراد وهو يحمله من ملابسه: انت مالك ياض ؟!.
مازن وهو يتمسك بفرح ويقول: اثلها حلوه اوى وانا بحبها ومش حايز ازحل منها تانى .
ضحك الجميع .
التف مازن لمريم ويارا قائلا: اما انتو الاتنين مش تكلمونى تانى خالث .
يارا: طيب هتصالحنى لما اجيب بنوته جميله زى فرح كده .
مازن: انا اتثد.مت فيكى يا خالتو ومش هثالحك خالث مالث ... ثم وقف اعلى السرير واشار اليها لتقترب فاقتربت منه فقال بصوت طفولى شړير: انا هنتقم منك علشان عملتى كده هنتقم منك يا خالتو  ...
لم تستطع يارا التماسك وانفجرت ضاحكه وكذلك الجميع ..
اتجهت يارا لاد.م قائله بضحكه: انتڤام تااااااااانى كفايه انا تعبت .
ثم القت برأسها على كتفه وهى تهز راسها يمينا ويسارا ضاحكه وكذلك ابتس.م اد.م على كلمتها ...
لو فكرنا فى ذكريتنا
و فى كل يوم قضناه
هنلاقى فرحه وضحكه حلوه
تخلينا ننبض للحياه
جوه فى قلوبنا احساس جميل
مع بع.ص ڈم ..ا عشناه
ووقت الحز.ن او حتى الزعل
بنصفى ڈم ..ا وببنساه
ايام كتير عدت ومرت
مرت شه.ور والربطه قويت
وتفوت سنين وذكريتنا كترت
ذكريات تشجع على الحياه .
كانت تلك اخر كلمات قرأها اد.م فى مذكرات يارا اغلقها و نظر اليها وهى نائمه بجواره مسح على شعرها بخفه وطبع قب.له صغيره على جبينها قائلا: احببتك فى انتقامى ..
ولكن حبك تغلل فى قلبى وج.علنى لكي ...
جعلنى اتنفس هوائك ..
فانتى تنيرى لى حياتى وبدونك انا لا معنى لوجودى ...
احبك يا إمرأتى احبك الان وللابد ..

تم نسخ الرابط