رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
صمتها شجعه جعله يشعر انها مرحبه به ولكن يبدو ان عليه ان يحاول معها اكتر فهى تتبع مقوله يتمنعن وهن العايزات .
مراد بمرح: يعنى افهم من سكوتك انك مش عايزانى .؟!
فكرت فرح سريعا وقالت لنفسها: لا انا مش هوافق عليه هو شكله لعبى واونطجى وبتاع كلام متخليش كلمتين منه يأثروا عليكى .
فرح بجديه: اه مش عايزاك .
نظر اليها مراد قليلا قلبه يخبره انها تر.غب به وعقله يخبره انها تريد ابتعاده من يصدق وكالعاده ما يتغلب الاچـمق الصغير على المفكر فضحك مراد .
نظر لباب الغرفه فوجد والدها والدتها على وشك الدخول مع والديه .
فرح: اه .
مراد: ومجيش تانى !
فرح: اه .
همس مراد: وموافقه انى ابعد ومفكرش فيكى !
صر.خت فرح بنفاذ صبر: ايوه موافقه موافقه .
ضحك الجميع عليها وقال والدها: طيب يا بنتى كان ممكن تقوليلى براحه انك موافقه .
نظرت اليهم فرح بصد.م#مه ثم نظرت لمراد بڠيظ وجدته يريح ظهره على الكرسى ناظرا اليها بابتسامه انتصار وتحدى .
اقترب منها هامسا: انا بقى عايزك ومش هتخلى عنك وهعرف اخليكى تحبينى كويس اوى ماشى يا فرحتى .
خفق قلب فرح لا تدرى لما هذه الفرحه هى كانت ترفضه ولكنه عند.ما تمسك بها فرحت بشده وشعرت بداخلها بسكون غير طبيعي سكون هو السبب به يبدو انه سبب فرحتها فعلا .
مرام: ثانيه مينفعش بعد اسبوع .
منى: ليه يا مرام ؟.
مرام: علشان احنا هنطلع الرحله كمان يومين وهنقعد هناك 5 ايام .
مصطفى: الكلام ده مش هنا لانك عارفه رأينا فى الموضوع ده .
تدخل مراد قائلا بجديه: بابا انا وعدت مرام انها تطلع وانا هطلع معاها وهاخد بالى منها وطبعا لو فرح طلعت هتبقى هى كمان قدام عنيا وهيبقوا هما الاتنين مسئولين منى .
صمت مصطفى قليلا فقال هشام: انا هوافق ان فرح تطلع لو صحبتها طلعت معاها غير كده مفيش طلوع .
مصطفى: خلاص طالما مراد هيطلع معاكوا هبقى مطمن عليكو .
فرح ومرام بصړاخ: يس يس .
مراد: بس انا عندى طلب يا عمى ؟!.
هشام: خير يا بنى
مراد: انا حابب ان فرح تطلع وفى ايدها دبلتى وحتى يبقى ليا الحق اخذ بالى منها بصفتى خطيبها مش اخو صحبتها .
هشام: خلاص يا بنى تلبس شبكتها بكره ولما ترجعوا نعمل خطوبه رس.مى .
مراد: وهو كذلك .
واتفقوا على ذلك وقرأوا الفاتحه واتفقوا على النزول غدا لشراء الشبكه وفستان بسيط للاحتفال الضي.ق فلم يكن احد منهم على علم بما اتفق عليه الاخرون بالمنزل .
دلف اد.م وحازم ويارا للمنزل وهنا اخرج حازم تنهيده حاره ساقطا بجسده المرهق على الاريكه .
ربت اد.م على كتفه وقال: انا هطلع اخذ دش فوق وانت الحمام تحت خذ دش وبعدين نقعد .
ودون كلمه نهض حازم ودلف للحمام وكذلك اد.م صعد للاعلى .
صعدت يارا معه وجهزت ملابسه ووضعتها على الفراش بينما دلف هو لينتعش قليلا . اخذت ملابس اخرى لحازم ومنشفه ونزلت للاسفل وضعتهم على مقبض الباب قائله: الفوطه والهدوم على الباب يا حازم .
متابعة القراءة