رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

نظرت اليه بس.مه قائله: عارفه انه مش وقته .. ولا مكانه .. ولا حتى ينفع اقولك كده دلوقتى لانك لسه لا جوزى ولا حتى خطيبى ... بس انا النهارده بس اتاكدت قد ايه بحبك ...طارق انا مش عايزاك تبعد عنى تقب.ل تتجوزنى .!
الجمت المفاجأه طارق لم يستطع التحدث او الرد عليها ظل ينظر لعينها لا يدرى بما يجيبها وقف بعد.ما كان يجلس بجوارها على الارض ظل متس.مر فى مكانه ينظر للفراغ لا يصدق ما قالت وما تطلب هو لا يحلم لا يدرى لما قال ذلك او كيف خرجت ولكنه قال: مش وقته لما نخرج نبقى نتكلم ..
شعرت بس.مه بالاحباط والخجل وظلت تحاول النهوض ولكن كان الموضع شاق عليها جدا .
في هذه اللحظه وصل خالد والقوات معه انتشرت القوات تحاوط المكان وبدا البع.ص بالتسلل للداخل .
دلف اد.م على يارا وبمجرد رؤيتها توقف قلبه .. رفضت د.ماؤه التحرك .. حُبست انفاسه ..عجز عن التنفس اختناق اصا.به .. نظر اليها بذهول ودهشه اقترب منها بخطوات بطيئه يتفرس فيها .. وجهها الملئ بالكد.ماټ والجروح .. الډماء   تخرج من فمها وانفها .. خصلات شعرها المتمرده على الارض .. ملابسها الممز.قه .. انفاسها البطيئه .. عينها المغلقه ...
امال راسها قليلا ليجد بقعه د.ماء اسفل رأسها ...
بدأت عيناه تحتد ... وانفاسه تخرج دفعه واحده .. احمرت عيناه بشده .. نزع الجاكيت الخاص به ووضعه على چسـدها   .. سحب حجابها وضعه على شعرها ليخفيه تماما .. وهى جـ،ـثه بيده لا تتحرك ...
نهض اد.م بهدوء والتف ينظر لتوفيق ووليد بينما اتجه حازم ليارا لتخونه د.موعه وتسق.ط على وجهه لرؤيه اخته بهذا المنظر سق.ط على ركبتيه امامها ورفعها عن الارض وضـ،ـرب على وج.نتها بخفه محاولا افاقتها ولكنها لا تستجيب .
بينما تحرك اد.م باتجاه توفيق ووليد قائلا بصوت قاسى غاضب: قولى سبب واحد ميخلنيش امو.تك دلوقتى !
فى الواقع توفيق لا يخشى احد ولا يهاب شئ ولكن منظر اد.م جعل الخۏف يدب فى اوصاله ..
توفيق بخۏف: ابن عمك اللى ضر.بها انا مليش دعوه ...

نقل اد.م نظره لوليد: انت كده كده ميــ،ت صح ...
تحرك اد.م خطوه اخرى فأخرج توفيق سلاحه مصوبا اياه باتجاه اد.م: لو قد.مت خطوه كمان هقت.لك ..
اد.م بابتسامه شر واصرار: تفتكر انى هخاف محدش هيرحمك من ايدى بابن الكيلانى ..
اطل.ق توفيق رص.اصه طائشه ليربك اد.م ولكن لم يهتز ولا يرف له ر.مش .
ولكن على اثرها فتحت يارا عينها بتوج.ع وعند.ما رأت حازم احت.ضنته بشده وبكت بحر.قه ...
استمع اد.م لصوتها فالتف ناظرا اليها ولم يزيده ذلك الا عڼف وشراهه فالتف اليهم ..
ولكن صوتها اوقفه: متوسخش ايدك بيهم اد.م ... علشان خاطرى سلمهم للبوليس ... متأذيش نفسك ... علشاني يا اد.م متأذيش نفسك ..
صوب توفيق مس.دسه تجاهها وهنا فقط سق.ط قلب اد.م ولكن وليد امسك يده قائلا: انت اتج.ننت بتعمل ايه ؟
توفيق: ملكش دعوه انا حر .
دفعه توفيق بحده فغضپ وليد صارخا: تصدق انت حلال فيك المoت وھجم عليه ...
حاول توفيق ان يتحاشاه وعند.ما استنفذ صبره دفعه بقوه مصوبا lلم س.دس باتجاهه نظر اليه وليد بدهشه ابهذه السهوله يتخلى عنه !
اد.م بتحذير: توفيق ملكش دعوه بوليد حسابك معايا مدخلش حد منهم .
نظر اليه وليد بصد.م#مه ..
ااد.م من يدافع عنه !
اد.م من يطلب عد.م ايذائه !
تذكر وليد على الفور كلمات بس.مه بأن اى من معه لن يساعده اذا كان فى مأذق ولكن ابن عمه سيقف معه ..
ظل وليد ينظر لاد.م تذكر لحظات طفولتهم ..
كيف كانوا يتشاكسون .. يضحكون .. يتشاجرون .! كيف دافع اد.م عنه ووقف بجواره كثيرا ! كيف كانوا عائله ! ترقرقت الد.موع بعينه .. وشعر بأل.م يغزو قلبه يشعره بالڼدم ... ناد.م لانه اختار الجانب الخاطئ ...
تم نسخ الرابط