رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

نظرت يارا للبنطال بغباء وقالت: ايه ده هما الاثتنين جم سوا ازاى انا مكنتش لبساه كده .
ابتس.م اد.م وقال: طب قومى وساعدها لتقف .
وقفت يارا معه فقال: بغض النظر عن انك لابسه هدومى وانك نايمه فى اوضتى اعدلى الهدوم ويالا اتوضى وصلى سنه الفجر علشان الفجر قر.ب يأذن .
اومأت يارا بخجل وهمت بالرد عليه ولكنه تركها وغادر .
حدثت يارا نفسها: ايه البنى اد.م ده بيتعامل كأنه مقلش حاجه يااااربى صبرنى على بروده ده .
توضأت يارا وارتدت ملابسها وصلت ركعتى السنه فصدع اذان الفجر فس.معت صوت باب المنزل يغلق فعلمت انه خرج ليصلى انتظرت انتهاء الاذان ثم صلت ركعتى الفجر وقرأت بع.ص ايات كتاب الله حتى نامت مكانها على الارض .
عاد اد.م وعند.ما وجد غرفتها مغلقه لم يدخل واتجه لغرفته ابدل ملابسه وغط فى نوم عميق .
اعلنت الجوناء الذهبيه عن بدأ يوم جديد .
فتحت يارا عينها على صوت عصافير تغرد فقامت وجدت نفسها نائمه على الارض فتمتمت: الغبى مدخلش يشوفنى ليه ااااه جس.مى مكس.ر .
نهضت يارا واخذت حمام سريع وارتدت فستانها البنفسجى التى كانت ترتديه يوم الحا.دث وابتس.مت فى المرأه وصففت شعرها وخرجت بحثت عنه لم تجده فتمتمت: ياباااااااى غبى وربنا .
خرجت من المنزل متجهه لمنزل عمته امينه بمجرد ان دلفت كان الجميع مجتمع على الفطور
يارا: السلام عليكم .
الجميع: وعليكم السلام .
اما اد.م فتصنم امامها ينظر لصاحبه البنفسج التى عصفت بقلبه تذكر اول يوم رأها فيه وكيف كانت جميله مثلما هى جميله الان تفاجأ اد.م بها تغمز له وهى تجلس امامه .

اكمل فطوره بهدوء وهو ينظر اليها بين حين والاخر .
وكذلك يارا لاحظت نظراته فكانت تتابعها بهدوء .
انتهى الجميع وقام اد.م وجلس على الاريكه وبجواره ابناء اعمامه وعمته بالاضافه لحازم ويوسف الذى ح.ضرا الان .
بعثت يارا بسلمى " بنوته قمرايه شعر اسود قصير عندها 3 سنوات عنيها خ.ضره ملامحها بسيطه ولكن جميله جدا دى بنت محمد ومنه " بعثتها لاد.م لتخبره ان احدهم يريده .
اتجهت سلمى لاد.م وقالت: عمو تلم فى واحته حيزاك فى اوتت المتب " عمو كلم فى واحده عايزاك فى اوضه المكتب " .
استغرب اد.م ونهض فى اعتقاده انها ربما امينه او احدى زوجات اعمامه .
دلف اد.م لغرفه المكتب وجد يارا تجلس على سطح المكتب وتلعب بقد.مها بمجرد دخوله قفزت من فوق المكتب اغلق اد.م الباب واقترب منها
نظر اليها وقال بهدوء: خير انا توقعت حاجه مهمه .
يارا بضحكه: مهى حاجه مهمه فعلا
اد.م: وايه هى بقى الحاجه دى ولا اقولك مش لازم ...  والتف ليرحل ولكنه اوقفه صوت يارا الهادئ: والله العظيم بحبك يا اد.م .
التف اليها بهدوء فاقتربت منه وامسكت يده ووضعتها على قلبها وهى تنظر لعينه مباشره وقالت بابتسامه حالمه: انا كمان  بحبك ... بحبك جدا للاسف .
رفع اد.م يدها الاثنتين بسرعه ليضعها على عنقه ويده التفت حول خصرها محت.ضنا اياها بقوه وكذلك يارا احكمت يدها حول رقبته وهى تغمض عينها تاركه الفرصه لعطره الساحر لينفذ اليها لتهدأ روحها فهى تد.منه .
كذلك اد.م اغمض عينه وډفن رأسه فى حجابها ليشعر بأنه امتلك الكون كله بين يديه .
قال بنبره هادئه ومغريه: تعبتينى اوى تعبتينى اوى يا يارا اوى .
لم تجب يارا بل ابتس.مت بهدوء وهى تشدد على عناقه ظلا هكذا بضع دقائق وهم فى عالم غير العالم انزلها اد.م بهدوء ووضع يده الاثنتين يتلم س وج.نتها الناعمه وعيناه مركزه على عيناها وقال: انتى عارفه انتى عملتى فيا ايه .
يارا بابتسامه حب: حبيتك .
اد.م بادلها الابتسامه: طب ما انا عارف .
يارا بڠيظ: اااه ما انا قولتها يوم ما كنا فى lلم ستشفى .
اد.م بنفس الابتسامه: لا انا عارف من قب.لها .
يارا باستغراب: بس انا مقلتهاش قب.ل المره دى .
اد.م: لا قولتيها يوم ما قومتى تصلى ولعبتى فى شعر وقر.بتى من ودنى واقترب اد.م من اذنها وقال بهمس: وقلتى بحبك .
سرت قشعريره فى جسد يارا بأكمله اثر انفاسه على عنقها ونبرته الرجوليه الهادئه ويتردد فى عقلها سؤال واحد وهو: ياختااااى هو مكنش نايم !
ضحك اد.م وقال: لا مكنتش نايم .
شھقت يارا وهى تعود للخلف وقالت بصد.م#مه: ايه ده انت مصاص د.ماء .
ضحك اد.م بشده لدرجه وصول صوته لمن يجلس بالاسفل وتعجبوا بشده فلم يضحك اد.م هكذا بعد وفاه امه .
اد.م بعد.ما تمالك نفسه: ياااربى منك اشمعنا .
يارا بغباء: اصل هما اللى بيقروا الافكار وانت كل مره تقرأ افكارى .
ابتس.م اد.م: دا لانك مراتى وبقدر افهمك يا دكتورتى الصغير
تم نسخ الرابط