رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

مريم بخجل شديد وبدأت تتوجس خفيه منه: حا .. حازم ارجوك امشى .
حازم بجديه تاركا اياها: هتفضلى مكسوفه منى لحد امتى يا مريم ؟ طول الشهرين قولتيلى بحبك بالعافيه .. وحتى لما بمسك ايدك بتتلخبطى وبتسحبى ايدك فى ثوانى .. ولما اقر.ب منك تزعلى .. ولما اطلب منك نخرج تفكرى ميــ،ت مره .. ممكن افهم بقى ايه السبب ! انا مش شايف غير انك مش عايزانى يا مريم..
وانا مبحبش ابقى تقيل على حد .. علشان كده انا همشى وانتى فكرى مع نفسك ولو عايزه تتطل.قى قولى لجاسر يعرفنى ... استدار حازم ليرحل ولكن منعته من التحرك خطوه يد مريم التى امتدت لتمسك يده فظل معطيا ظهره لها فسحبت يده بهدوء ولكن بقوه ليلتفت اليها فاستدار حازم ولكن لم ينظر لوجهها ولو نظر لوجد عينها مليئه بالد.موع .
قالت بصوت مختنق: بصلى يا حازم .
نظر اليها حازم فور ان س.مع صوتها فوجد وج.نتها الحمراء بشده ود.موعها تھد.د بالسقوط هم بالتحدث ولكنها قالت: بكل بساطه بتقول لو عايزه تطل.قى ! هان عليك تقولها يا حازم ؟ طب انا واحده غبيه معرفش ازاى اتعامل برومانسيه .. عايشه طول حياتى مع اخويا لا ليا اخت تحكى معايا ولا ليا ام تنصحنى .. عايشه بين اربع حيطان لوحدى عمرى ما اتعاملت مع ولاد ولا حتى كلام عادى .. كان ڈم ..ا جاسر اللى معايا يحللى كل حاجه وياخد كل القرارات ويعمل كل حاجه مكانى كان معيشنى ملكه امر وهو ينفذ .. لحد ما بقيت معتمده عليه اعتماد كامل واى حاجه مقدرش اعملها من غيره..
اه هو كان ولد بس اخويا يا حازم يعنى عمره ما اتعامل معايا برومانسيه علشان افهم .. انا لغايه دلوقتى بتكسف لما بح.ض.ن جاسر فما بالك براجل غريب عنى .. انا جاهله يا سيدى خدنى واحده واحده .. علمنى .. وبعدين هو انا لازم لما اقولك ابعد تبعد ! لازم لما اتكسف تسبنى ! علمنى انت ازاى اتجرأ ؟ علمنى ازاى اتعامل معاك ؟ مش من اول شهرين تقولى تطل.قى ! ربنا يسامحك يا حازم بجد ربنا يسامحك .

كانت مع كل كلمه تزداد د.موعها وترتعش شفتاها رق قلب حازم لها كثيرا هو لم يقصد بالعكس هو يعشق خجلها وفطرتها السليمه يعشق نقائها وطيبه قلبها يعلم جيدا انها تحبه ولكن هو ير.غب فى التقر.ب منها ويخشى ان يفعل ذلك رغما عنها فتخاف منه او تكرهه لم يكن يعلم ان هناك فتيات مازالت بهذا النقاء والصفاء الداخلى .
امسك يدها ورفع ذقنها بيده نظر لعينها المليئه بالد.موع ومسح د.موعها بهدوء ثم اقترب منها دفڼا وجهها فى عنقه فتمسكت بقيمصه وبكت قائله: والله العظيم بحبك نفسى اسعدك واعملك كل اللى بتتمناه بس مبعرفش يا حازم والله ڠصب عنى متزعلش منى انا بحبك اوى والله .
مسح حازم على ظهرها بهدوء قائلا: اششششش بس محصلش حاجه حد يزعل من القمر ده يا ولاه ... ثم ابعدها ماسحا د.موعها بكلتى يديه قائلا بضحكه: دا انا اللى غبى وحمار علشان خليت قمرى تعي.ط حقك عليا الهى اتحول صرصار ان زعلتك تانى .
ضحكت مريم وهى تأخذ انفاسها وقالت: لا مش صرصار انا بخاف منهم .
رفع حازم صوته مقلدا اياها: بخاف منهم .!
ضـ،ـربته مريم بكتفه: متتريقش عليا .
وضع حازم يده على خصرها واليد الاخرى يمسح بها على وج.نتها برفق ناظرا لعينها مباشره قائلا: وربنا بمoت فيكى وبعشق كل تفاصيلك .
ظل ينظر اليها وهى تنظر اليه بخجل ثم اقترب منها حاولت الابتعاد ولكنه احكم قبضته على خصرها مقر.با اياها منه اكثر وباصرار قر.ب وجهه لوجهها واسند جبينه على جبينها واغلق كل منهما عينه  ثم قال بهمس ونفسه مضطرب: واكتر حاجه بعشقها فيكى ... خجلك .
ثم مال على شف.تيها ليخ.طف منها اول قب.له ...
تم نسخ الرابط