رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
لم تكمل فلم يعطيها اد.م الفرصه ...
وفى هذه الليله تحديدا بدأت حياتهم الجديده ... اشتعلت قصه حبهم ... وساد الجو صوت انفاسهم .. وحراره حبهم .. واشتياق سنوات .. فنبض قلبيهما اجتمع ليصدع صوته ليس.معه الجميع ليعرف انا يارا ملك لاد.م واد.م ملك لها ...
فى الصباح استيقظ جاسر وكالعاده وجد ندى تجلس امام البحر ولكنها كانت تضع هاندفرى بأذنها وتمسك بيدها الاسكتش وقلمها وارواق كثيره صغيره ممز.قه حولها ولدهشته كانت تبك.ى بشده ومع ذلك كانت تبدو جميله جدا ترتدى فستان باللون النيلى والابيض يتطاير مع الهواء وحجابها باللون الابيض كانت تبدو كحوريه خرجت من البحر .
: رايح فين يا جاسر
التف جاسر وجد مريم واقفه خلفه تعقد يديها امام صدرها وتنظر اليه بترقب .
جاسر: خارج بره شويه .
مريم: كل يوم كده واشمعنا فى الوقت ده .
جاسر: عادى يا مريم ايه المشكله .
مريم: المشكله ان اللى انت بتعمله غلط انا حساك متغير مينفعش تخرج كل يوم وانت عارف ان ندى بره وانت بتخرج مخصوص كأنك خارج علشانها انت هتخطب يا جاسر ليه الاهتمام ده بندى بقى ممكن افهم .
صمت جاسر قليلا ثم قال: انا مش مهتم ولا حاجه انا بس بيبقى عندى فضول وانتى عارفه كويس انى بحب روان جدا ومن زمان فا عادى يعنى بقى . مريم: اتقى الله يا جاسر وابعد عن ندى وخد بالك كمان علاقتك مع روان بالشكل ده دلوقتى وكلام كتير وكلمات خارجه حړام لانها مش حلالك يا جاسر وانت حر اعمل اللى تحبه .
ندى: انتى بتهزرى يا فريده يعنى ايه الكلام ده .
فريده: ...
ندى ببك.اء: يعنى تعبى كله راح على الفاضى علشان الزفت ده .
فريده: ...
ندى بصړاخ: هو الجواز عافيه انا مش عايزاه مش عايزاه .
فريده: ...
ندى ببك.اء: هبعد والله ومش هقر.ب من شركته تانى بس يرجعلى رسوماتى انا روحى طلعت فيهم حړام عليه .
فريده: ...
ندى: هو لوى دراع يا فريده انا لو قلت لاد.م هيبهدله بس انا مش عايزه ادخل اخويا فى مشاكل وعايزه احل مشاكلى لوحدى .
ندى پغضب: يعنى هو بيتحامى فى اخوه الظابط وانا كل تعبى يضيع وحلمى يتبخر علشان سيادته عايز يتجوزنى .
فريده:...
ندى: فريده انتى هتج.ننينى هو ايه اللى حلو مش هتجوزه انا مش هتجوزه وعارفه والله لرجع رسوماتى وبالعافيه كمان ومش هيطول شعره منى .
فريده: ...
ندى باصرار: مش هقول لحد يا فريده ولا هطلب من حد مساعده انا مبحبش حد يحل مشاكلى وانا اقدر كويس اعتمد على نفسى وارجع حقى .
فريده: ...
ندى: ماشى يا فريده سلام .
اغلقت ندى الخط والقت الهاتف على الر.مال امامها بعڼف ثم صر.خت واخذت تبك.ى بعڼف .
كان جاسر يشعر بنيران تغلى بعروقه من هذا ! ولما يفعل بها ذلك ! وماذا يريد منها ! هل هناك حقا من ير.غب بان يتزوجها !.
دلف جاسر للشاليه سريعا: مريم ... مريم .
جاءت مريم مسرعه: فى ايه يا جاسر بتصر.خ ل...
قاطعها بسرعه: انتى لسه هتسالى ندى بره ممو.ته نفسها عي.اط اطلعى ليها بسرعه .
مريم وهى تضع حجابها على رأسها: لا حول ولا قوه الا بالله .. ايه اللى حصل بس !.
جاسر بقلق: معرفش اخرجى شوفيها واعرفى مالها وطمنينى .
نظرت اليه مريم باستغراب ولكن ليس وقت الكلام الان .
خرجت مريم اليها وصعد جاسر يراقبهم من شرفه غرفته .
متابعة القراءة