رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

وبعد دقائق كان يجلس بمكتب العميد مراد ومرام ومحمود ودلف عليهم عمر .
العميد: خير بقى ايه اللى حصل ؟!
محمود بسرعه: يا سياده العميد انا لقيت زمليتى قاعده مع الاستاذ اللى ج.نبها ده فى وضع محرج ولما كلمتهم قام اتنرفز وضر.بنى ذنبى يعنى انى هى مش محتر.مه ومش محتر.مه حر.م الجامعه .
نهض مراد من مكانه پغضب: يا ابن *****  وليك عين تتكلم .
امسكه عمر بسرعه ولكنه كان هو ايضا غاضبا كاللعنه ولكن لابد من الهدوء .
العميد: اقعد يا استاذ لو س.محت الكلام اللى بيقوله ده صحيح !
مراد: يا ح.ضره انا داخل لقيته ماسك ايدها وهى عايزه تمشى وهو مش راضى يسيبها واتهيألى ان اقل واجب اعمله معاه لما اشوفه ماسك بنت كده انى اضر.به فما بال ح.ضرتك بقى انها تبقى اختى .
محمود بصد.م#مه: اختك .
العميد: طب اتفضل اقعد .
عمر: انا يا سياده العميد شافته من يومين قدام المدرج بيضايقها يعنى دى مش اول مره .
نظر العميد لمرام التى كانت تقف خلف مراد وعمر بخۏف وتبك.ى بزعر .
العميد: الكلام دا حصل فعلا يا انسه ؟!
نظرت اليه مرام بقلق عند.ما حدثها .
محمود واقفا ناظرا اليها بتحذير: يبقى مبدهاش بقى قولى الحقيقه يا حبيبتى قوليلهم اننا بنحب بع.ص و انك كنتى واقفه معايا بمزاجك وان دى مش اول مره نقف سوا قولى الحقيقه يا مرام قولى يا حبيبتى متخافيش انا ج.نبك .
شھقت مرام باكيه وصر.خت: كداب والله العظيم كداب انا مليش دعوه بيه .
نظر اليه مراد پغضب الدنيا واتجه اليه ولم يمنعه عمر هذه المره فهو ير.غب ايضا بتحطيم وجهه ..

ضر.به مراد بقوه حتى اسق.طه على الارض وايضا لم يتركه بينما ترنحت مرام خلف عمر حتى اختفت رؤيتها تماما فسق.طت على كتف عمر قب.ل سقوطها على الارض مباشره قب.ل ان يستطيع اسنادها حتى .. صـ،ـرخ عمر پاس.مها فالتفت اليه مراد سريعا وعند.ما رأى مرام ملقاه على الارض اسرع اليها وحملها واضعا اياها على الاريكه .
استدعى العميد الممرضه التى ح.ضرت مسرعه واتجهت اليها وحاولت افاقتها حتى افاقت بعد عده محاولات .
اخذها مراد واتجه لمنزلهم بينما تم فصل محمود لمده اسبوع من الكليه مع امضاؤه على اقرار بعد.م التعرض لها وان تلقى العميد شكوى اخرى عنه سيتم فصله تماما بينما عمر حز.ن من اجلها بشده ولكن لم يكن بيده فعل شى  .
ذهب جاسر لندى .
جاسر: طنط ممكن نخرج انا وندى شويه ؟
امينه: هتتأخروا .
جاسر: بأمر الله لا وبعدين انا هاخد بالى منها يا طنط .
امينه: خلاص ماشى بس برضو متتأخروش .
جاسر: حاضر .
وبالفعل اصطحب جاسر ندى وخرجوا سويا وامام السياره اوقفه حازم .
حازم: انت يا عم الحبيب .
جاسر: عايز ايه يا رخم .!
حازم: مفيش خروج الا لما توافق .
جاسر باستغراب: اوافق على ايه ؟
حازم باستعطاف: توافق تسبنى اخرج مع مراتى انا كمان احياه عيالك اللى لسه مجوش الهى اشوفك اسعد راجل فى الدنيا .
جاسر بضحكه: خلاص خلاص انت هتشحت اخرجوا بس متتأخروش يا حازم انا بقول اهه وان اتأخرتم مفيش خروج تانى .
حازم: انا هوصى حماتك عليك على فكره وهخليها تطلع روحك .
جاسر: طب مفيش خروج يا حازم .
اشاح حازم بيده: امشى بقى هخرج يعنى هخرج .
وتركه ورحل وجاسر يتمتم خلفه مجڼون.
صعد جاسر للسياره: مستع.ده .
تم نسخ الرابط