رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
يارا: ندى اتلمى عيب كده وبعد كده غضي بصرك عيب كده وكمان حړام وبعدين لو هو خد باله من اللى بتعمليه ده هيقول واحده مش محتر.مه .
ندى بأسف: عندك حق بس والله كان حلو اوى .
حركت يارا رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا فائده وضـ،ـربتها مرام فى ذراعها.
يارا: تعالى اشترى حاجه تلبسيها بدل قوس قزح اللى انتى ماشيه بيه ده اتفضلى قدامى .
مشيو سويا وندى لم يغب جاسر عن تفكيرها مطل.قا .
كان اد.م يتحرك فى الغرفه ذهابا وايابا
دخل عليه الشباب
حازم: اد.م للاسف مش لاقيين الملف اختفى خالص .
صر اد.م اسنانه پغضب .
يوسف: اد.م انا عارف انك مضايق دلوقتى بس لازم نفكر براحه هنعمل ايه لان قد.منا اسبوع بس .
اتجهوا للشركه دلف اد.م وملامحه لا تنم عن خير ابدا دخل مكتبه وطلب عامر سكرتيره الخاص .
عامر بتوتر: اهلا يا بشمهندس .
اد.م بجديه: نادى lلم سئول عن غرفه المراقبه بسرعه وخليه يجيب الشرايط بتاع الكاميرا .
عامر: تحت امرك يا فڼدم .
نظر اد.م ليوسف: انت حطيت الملف فى مكتبى امتى .
يوسف: يوم ما جينا من اسكندريه يعنى من حوالى 3 ايام تقريبا .
اد.م: هات شرايط 3 الايام اللى فاتوا و دقايق والاقيهم قدامى .
بعد خمس دقائق جاء مهندس الكمبيوتر lلم سئول عن كاميرات المراقبه ومعه 3 شرائط .
بدا بتشغيل اول شريط لم يجدوا به شئ بدأوا بتشغيل الاخر وفى منتصف الشريط حوالى الساعه 10 مساءا وجدوا ملثما يدخل مكتب اد.م ويفتح درج مكتبه ويخرج الملف ثم نظر للكاميرا ورفع يده بحركه باى وغمز وغادر .
اغلق اد.م اللاب امامه پغضب شديد وشعر بالډماء تغلى فى عروقه وقف ودفع الكرسى بقوه فسق.ط ارضا .
صـ،ـرخ اد.م بأعلى صوته: من الواضح انى مشغل شويه اغبيه معايا .
ثم هدأ قليلا ومسح على وجهه ثم تحولت ملامحه للبرود وقال: انت بتمشى امتى من الشركه يا عامر ..
اد.م: ومشيت امتى امبارح ؟
عامر: الساعه 9و نص كده !
اد.م: اتفضل على شغلك ..
ونظر للمهندس ومد يده ليسلم عليه وقال: اتفضل انت كمان وسيبلى الشريط .
خرج الجميع وبقى الشباب مع اد.م فقط.
اد.م بهدوء: يالا نمشى من هنا .
خرج اد.م وخرج خلفه الجميع
وذهبوا للمنزل وجلسوا بغرفه المكتب ... صمت اد.م لدقائق ...
فقال حازم: بتفكر فى ايه .
نظر يوسف لاد.م لحظات ثم قال: انت عرفت مين اللى اخده .
اد.م بتنهيده: ايوه
طارق: مين !
اد.م بشرود: مهندس الكمبيوتر .
حازم: ازاى ... عرفت ازاى .
طارق: دا كان ملثم ايه اللى خلاك تقول كده .
يوسف: علشان كده مشينا من المكتب ! بس عرفت ازاى .
اد.م بهدوء وهو يستند ظهره للخلف:
اولا اللى سرق موظف من الشركه لان مخارج الشركه كلها كانت متراقبه ومحصلش حاجه تدل ان حد من بره حاول يدخل .
ثانيا اللى يجيله جرأه يدخل مكتبى براحه كده وفى وقت بدرى يبقى حد من الشركه وكمان جاى بعد ما عامر مشى عالطول .
ثالثا: اللى دخل لو من بره الشركه او غريب كان دور الاول فى المكتب لكن الملثم ده اتجه مباشره لدرج المكتب اللى فيه الملف ودا يدل انه كان عارف مكان الملف ودا ميعرفوش غير 2 انت يا يوسف لانك اللى حطيته والتانى مهندس الكمبيوتر اللى مراقب المكتب عالطول .
رابعا بقى محدش من الشركه او بره الشركه يعرف ان فى كاميرات مراقبه فى المكاتب غيرى انا وانتو وعامر وطبعا مهندس الكمبيوتر ... صح .
الجميع: صح
اد.م: ومحدش يعرف مكان الكاميرات فى مكتبى غيرى انا ومهندس الكمبيوتر بس لان هو اللى ركبهم .
والشخص الملثم اللى فى الفيديو وقف قدام الكاميرا بالظبط وشاور بايده معنى كده انه عارف مكان الكاميرات واذا كان مش انا يبقى اكيد مهندس الكمبيوتر .
دا غير انو شاور بايده اليمين وايده فيها ندبه صغيره تحت كده لما سلمت على المهندس النهارده شفتها وبكده اتأكدت ان هو .
صمت الجميع يستوعب ما قاله اد.م .
حازم: طب ليه مواجهتهوش
اد.م: لانو ميلزمنيش فى حاجه انا عايز اعرف مين اللى حرضه يسرق الملف وهعرفه وبعدها هتصرف معاه ومع المهندس ...
طارق: طيب كل ده يتحل بس اللى مش هيتحل التصميم هنجيبه ازاى .
صمت الجميع قليلا حتى قال يوسف: انت لازم تبدأ فى تصميم تانى .
حازم: انت بتهزر صح دا خد فى ده شهر واحنا محتاجين التصميم يكون ممتاز تقوم تقولى يجهزه فى اسبوع .
اغمض اد.م عينه .
متابعة القراءة