رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
كفى بعاد ارح قلبى رجاءا اغلقت فايل الصوروفتحت فايل خاص بالفيديوهات وفتحت اول فيديو لهم يوم اختيار
الشبكه كان يوسف يصور ما يحدث ظلت تتطلع اليه ولاحظت انها كان عابثا وهذا يعنى انه حقا لم يكن يريدها
انهمرت د.موعها ثم فتحت فيديو اخر يوم فرح اروا ويوسف وظلت تتطلع للفرحه فى عيون صديقتها وايضا اد.م كان
سعيدا بشده فى ذلك اليوم كان يبتس.م ويتحدث بمرح مع صديقه وجاءت لحظه اجتماعهما سويا لتسلم هى على اروا
وهو على يوسف وكم كانت قريبه منه وضحكته وضحكتها ومزاح اصدقائهم معهم ثم عن-ڈم .ا سخر يوسف واروا منهم
ولكنها انھارت بشده عن-ڈم .ا استمعت لما قالته هى " يارا بضحكه مرحه : انا خا.يفه من الافراح اللى بتحصل بسرعه
اغلقت اللاب بقوه وانھارت على سريرها باكيه حتى ذهبت فى نوم عميق من التعب فكل يوم يمر يأخد معنويا وماديا
من عمرها قدرا ادى الى ھلاك روحها قامت وتوضأت وظلت تصلى واثناء سجودها ظلت تبك.ى وتنتحب وتدعو الله
ان يفرج كربها ويريح قلبها حتى نامت من التعب مكانها على سجاده الصلاه ........
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 16 وال.17 و ال 18 و ال19
بقلم عليا حمدي
استيقظت يارا على صوت منبهها ق-بل الفجر بساعه وتوضأت ارتدت اسدالها ووقفت تصلى قيام الليل ود.موعها تنهمر
الصبر والقوه ويلين قلب زوجها ويزرع حبها بقلبه .
ثم جلست تقرأ وردها من القرآن وكم كان صوتها عذ.ب جميل به نبره تقشعر لها الابدان ودفئ صوتها تعكس نقاء
روحها وكلما كانت تقرأ ايات العذـ،ـاب كانت تتعالى ش-هقاتها خۏفا منه سبحانه وتعالى وكلما تقرأ ايات النعيم وجمال
ج.نته تبك.ى خشوعا وكر.ما فى عطفه وكان هذا هو الوقت الوحيد الذى لا يجول اد.م فيه بداخلها لان قلبها عامر بحب
الله سبحانه وتعالى ولا تتذكر معه احد سواه .
وفجأه استمعت الى صوت بالخارج ولكن الصوت كان هادئا للغايه ارتعبت وتذكرت حالات الخۏف الشديد التى
تنتابها كلما احست بذلك فى هذا المكان الواسع ، تكرر س.ماع الصوت مره اخرى ولكن هذا الصوت اشد فظلت تفكر
ماذا من الممكن ان يكون خافت كثيرا ظلت تردد پاس.ماء الله لعلها تهدء قليلا لقد كانت بالطابق الاسفل والصوت
ad
يصدر من الطابق العلوى فدلفت الى المطبخ سريعا وهمت بام-ساك سكېن حاد ولكنها خشت ان تم-سكه فام-سكت
بمطرقه طويله من الخشب ووهى تخرج من المطبخ س.معت صوت عالى شديد فانتفض قلبها هلعا و اختبأت خلف
اغمضت عنيها خۏفا وهى تردد بذكر الله حتى اقترب صوت الخطوات من المقعد الذى تختبأ خلفه هلعت كثيرا
واطل.قت الشهادتين فلقد كانت تظن انها ستم-وت الان لا محاله وحمدت الله كثيرا انها مازالت باسدالها حتى لا يراها
رجل غريب عنها وحتى تم-وت وهى متطهره بوضوئها ومتعففه بحجابها فتحت عنيها قليلا ونظرت حولها وجدت
ذالك الرجل بكتفيه العرضين يوليها ظهره ويضغط على رأسه بشده بمجرد النظر اليه شعرت انها ضعيفه جدا وان
وقعت تحت يده ستصبح كالنمله تحت قد.م الفيل لذلك استغلت انه لا يراها وقامت م-سرعه وقامت بض-ربه على راسه
من الخلف ولانه اطول منها كثيرا وصلت الض-ربه الى اسفل راسه مائله لكتفه فتأوه الرجل بشده وام-سك رأسه ومال
للامام قليلا وهتف بتأل.م : ااااااااااااااااااه د.ماغى حسبى الله . ثم اعتدل والتف اليها سريعا تس.مرت يارا مكانها لا لا
غير معقول لا يمكن ان احلم انا اتخيل لا يمكن هل حقا ما اس.معه قالت بش-هقه : ها اد.م !!!! ثم وبدون سابق انذار
عن-ڈم .ا استدار لها ارتمت بح.ض.نه تبك.ى ..
____________________________*
عاد اد.م الى مطروح ووصل مع اذان الفجر دلف الى المنزل بهدوء صف السياره بعيدا عن المنزل حتى لا يصل صوتها
ليارا فهو يعلم انها م-ستيقظه الان لا يريد ان يقلقها ثم حمل حقيبته ودلف الى المنزل وتحرك بهدوء كان المنزل هادئا
و الانوار مغلقه صعد بهدوء الى الاعلى فتح باب الغرفه الرئيسيه ودلف بهدوء اعتقادا منه ان يارا بداخلها ولكنه
وجدها فارغه كما انه لا يوجد بها شئ يدل على ان هناك احد يسكن بها وضع الحقيبه على الارض بقوه فأصدرت
صوتا عالى نسبيا ودلف سريعا اضاء الانوار وذهب باتجاه الدولاب وفتحه وص-ڈم . بشده فهو فارغ تماما لا يوجد به
اى ملابس تس.مر اد.م وظل ينظر للفراغ امامه و سؤال واحد يجول بفكره " هل حقا رحلت ؟؟؟؟؟ " شعر اد.م بمشاعر
عديده ومختلفه بالحز.ن والڼدم والغضپ والخۏف والاشتياق والحب ولكن سيطر غص.به عليه بشده فص-فع باب
الدولاب بشده واصدر صوتا مرڠبا وجرى باتجاه الدرج ونزل عليه سريعا حتى وصل الى غرفه الاستقبال ظل يدور
حول نفسه ويشد على شعره بقوه ولكنه فجأه شعر بض-ربه مؤلمه على كتفه فاطل.ق صوتا متأل.ما ونتيجه الض-ربه مال
للامام قليلا ولكن سرعان ما استدار ويده على راسه وتتحرك قليلا على كتفه والشرر يتطاير من عينه هم ان يقول
شيئا ولكن عجز عن الكلام عن-ڈم .ا ارتمت يارا بح.ض.نه وظلت تبك.ى وتبك.ى وهى تردد الحمد لله يارب ...
ad
ظل اد.م مندهشا قليلا ثم انحنى ليضع راسه بالقر.ب من كتفها يشتم عبيرها الطبيعى الاخاذ ثم تدارك نفسه وابعدها
عنه بعڼف شديد فسق.طت على الكرسى خلفها بقوه ونظرت اليه بعنين دامعتين حمراء بشده تأملها اد.م من رأسها الى
اسفل قد.مها وحدث نفسه قائلا : يا الهى لقد ذبلت كتير وضعفت كثيرا واصبحت نحيله ووجها شاحبا واختفت
النضره من وج.نتها ولمعان عنيها الجميله يغطيه د.موعها المنهمره ونظراتها المصډومه ثم تغاضى عن حديثه الداخلى
متابعة القراءة