رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

لم تستطع يارا النوم من فرط حماسها فهى منذ 66اشهر تقريبا لم ترى والديها وصديقتها كما انها اشتاقت لمرحها مع
اروا وايضا لوالد اد.م رأفت بشده فهم عائلتها الصغيره الجميله التى تعشقها بحق .
واد.م ايضا حاول النوم كثيرا لم يستطع فكان يفكر فى التراجع ولكن حان وقت التنفيذ ولا مجال للتراجع فى
اعتقاده تتردد بداخله كلما-ت يوسف " هتن-ڈم . يا صاحبى ڼدم عمرك .... فوق ق-بل فوات الاوان " ولكنه يتغاضى عنها .
استمع الى اذان الفجر قام كلا منهما يصلى وشعر اد.م بتأنيب الض.مير بشده وطلب من الله م-سامحته وان يغفر له ان
كان مخطئا فى حقها فهو غير مقتنع بان ما يفعله بتاكيد خطأ جاس.م فى حقها .
نزل اد.م وهو يحمل اغراضه وجدها تنتظره والحماس يكاد يقت-لها من الفرحه فقال بهدوء : ليكى لسه حاجه فى
الشاليه .
يارا بابتسامه : طب صباح الخير ازيكم سلام عليكم اى حاجه الاول طااا
تطلع اليها اد.م قليلا ثم قال : صباح الخير .
يارا بابتسامه مشرقه : صباح الورد والفل والياس.مين وكل حاجه حلوه .
ابتس.م اد.م : ها بقى ليكى حاجه هنا .
يارا : اه طقم واحد فى الحمام كانت غسلاه وسبته ينشف لما نرجع هبقى اشيله مش مشكله .
اد.م بحز.ن : ربنا يسهل يالا بينا ؟؟
يارا وهو تقفز للخارج : ايوه طبعا يالا .
على الطريق
ad
اد.م بهدوء : يارا !!!!
هنا انا ايوه فين مين: تفارقها لم الضحكه زالت وما يارا اليهتنظر
اد.م ببرود : هو انتى هتقولى لهم يعنى على اللى حصل وكده .
يارا بضحكه صافيه : هو ايه اللى حصل؟؟
هم اد.م ان يتحدث فام-سكت يارا يده ونظرت لعيناه وقالت : اسرار بيتى عمرى ما هطلعها بره واللى حصل انا نسيته
من اول ما رجعت ليا وبقيت ج.نبى تانى واى خلاف او زعل بينى وبينك هيفضل بينا .
نظر اليها اد.م وشعر بڼدم شديد ولكنه اخفاه سريعا : يعنى مش هتفضفضى لصاحبتك او مامتك معروف ان البنات
رغايه .
يارا بابتسامه : هقولهم ايه انا نسيت كل حاجه اصلا . صمتت قليلا ثم قالت : بس بشرط .
تطلع اليها اد.م باستغراب وتساؤل : ايه!! يارا : تقولى على اسبابك ليه عملت كده ليه بعدت ليه بتنټقم منى معقول
كل ده علشان موقف العربيه وعلشان ض-ربتك بالقلم بس كل الحب اللى كان فى عينك ليا كذب انت اه مقلتليش بحبك
بس انا حستها فى تصرفاتك وكلامك وكل حاجه معقول كله كدب قولى يا اد.م ليه عملت كده ليه بتقسى عليا ليه
اوقات احس انك بتحبنى واوقات احس انك بتكرهنى ليه ممكن تريحنى وتقولى .
تطلع اليها اد.م قليلا ثم سحب يده من يدها ونظر امامه وقال بغموض قاتل : هتعرفى كل حاجه النهارد
النهارده او بكره

بالكتير هقولك كل حاجه كل حاجه علشان اريحك وارتاح .
ضحكت يارا ونظرت من النافذه بجوارها : طب سوق بسرعه بقى .
كلا منهم تائه فى افكاره هل معرفه الحقيقه تريح حقا او ستكون سبب تعب وتعاسه على رؤوس ابطالنا فلنرى ما
يخبأ لهم القدر ....
تم نسخ الرابط