رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
وحازم وطارق فى اخر .
اما اد.م فأخذ يارا واتجه لمنزلهم الذى يبعد قرابه 5 دقائق من التجمع .
بمجرد ان فتح اد.م الباب احست يارا بانقباض غريب فى قلبها .. وتردد فى عقلها .. منظرها عند.ما تركها اد.م اول مره وضعت يدها على اذنها وهى تتذكر " اكتر انسانه بكرهها ... عايز اخلص من الارف ده ... انتى مبتفهميش انا مش طايق اشوف وشك ولا اس.مع صوتك " نزلت د.موع يارا ببطء وهى تضغط على اذنها بقوه .
التف اليها اد.م وعند.ما رأها هكذا لعن نفسه مئات المرات واقترب منها واخذها بح.ض.نه وهو يمسد ظهرها بخفه حتى تهدأ ولكنها تكلمت ببطء: متسبنيش .. انا بحبك والله متبعدش عنى ...
دقيقين وهدأت يارا اخذها اد.م وصعد للاعلى دلفوا لغرفه النوم الرئيسيه فقال اد.م: يالا ادخلى خدى شور وانا ثوانى وراجع .
امسكت يده بسرعه وقالت بلهفه: انت هتمشى .
اخذ اد.م نفس عميق وقال: هجيب الشنط من تحت وهاجى اهدى .
يارا بسرعه: هاجى معاك .
اد.م بحده: يارا اهدى اتفضلى ادخلى خدى شور وانا هاجى عالطول يالا .
نظرت اليه يارا بخۏف ثم دلفت للداخل وهى تخشى كثيرا رحيله .
نزل اد.م للاسفل حمل الشنط ودلف وضعها على الفراش فتح حقيبته واخذ ملابسه وقال: انا فى حمام اللى تحت . ...ونزل للاسفل .
ارتدت ملابسها سريعا وخرجت تبحث عنه فى جميع المنزل لم تجده جلست بجوار الباب وض.مت ركبتيها لصدرها واخذت تبك.ى لقد تركها مره اخرى ... اح.ضرها الى هنا وتركها بمفردها مجددا .. ظلت تبك.ى وتبك.ى .
اما اد.م فكان يرتدى ملابسه عند.ما استمع لصوت نحيب خفيف خرج مسرعا وجدها تجلس هكذا اقترب منها وجلس على ركبتيه واحټضنها عند.ما شعرت يارا به ارتمت فى اح.ضانه وبكت بقوه
قال اد.م: بتعي.طى ليه وقاعده ليه كده .
يارا ببك.اء: مش لقيتك فى الاوضه ... افتكرت افتكرت انك مشيت وسيبتنى .
ابعدها اد.م عنه ونظر اليها وقال بصوت عالى: انا قولتلك انى مقدرش ابعد عنك .. مقدرش استغنى عنك .. انا مش هسيبك ابدا ..مش هسيبك ابدا يا يارا .. افهمى بقى وقاومى خوفك .. معقول حبى جواكى ضعيف لدرجه انك مش قادره تثقى فيا ..ايوه انا عارف انى اذيتك قب.ل كده بس انتى عارفه دلوقتى انى بحبك ومقدرش ابعد عنك فوقى بقى من خوفك دا فوقى .
بكت يارا فقط فهدأ اد.م قليلا وقال: ممكن تبطلى تعي.طى .
مسحت يارا د.موعها بيدها كطفله واومئت برأسها عده مرات سريعا ابتس.م اد.م على طفوليتها وقال: اضحكى بقى .
ابتس.مت يارا مظهره صفوف اللؤلؤ البيضاء .
ضحكت يارا . حملها اد.م وصعد للاعلى . نام على الفراش واخذها بأح.ضانه .
اد.م: صحيح انتى مكنتيش بتنامى هنا ليه ! ليه كنت بتنامى تحت !.
يارا: كنت عايزه اول مره انام هنا يبقى معاك بس انت مكنتش موجود فنمت تحت .
ابتس.م اد.م وض.مها لح.ض.نه ليرتاحوا قليلا من طريق السفر .
متابعة القراءة