رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
وتركها وخرج من الغرفه وطلب من طارق الخروج وتركها بمفردها وبالفعل خرج طارق وظلت ندى شارده فى كلمه اسر نعم هو الله ... هو من يمنحها القوه ... هو من يطيب جر.حها ... هو من يوجه قلبها ... نعم هى بحاجه الى الله لا الى مخلوق اخر ... فليس هناك مخلوق على الارض قادر على اسعادها واسعاد قلبها ... فقط الله من يقدر فهو القادر على كل شئ ...
نهضت ندى توضأت وارتدت اسدالها وصلت لله دعته ... بكت ... اشتكت ... اخرجت كل ما بداخلها ... بثت اليه كل ما يجيش بصدرها ... وانهت صلاتها وجلست تقرأ فى كتاب الله ومازالت د.موعها تنهمر ... ظلت بع.ص الوقت حتى هدأت احست براحه تتخللها ... و احست بشعور مطمئن ... فحمدت الله واخذت وعد بينها وبين نفسها انها ستحاول نسيان الوج.ع ... والقاء الماضى خلف ظهرها ... ولكن هل ستستطيع !.
اد.م: السلام عليكم
جاسر: وعليكم السلام معلش يا بشمهندس صحيتك من النوم .
اد.م: ولا يهمك خير فى حاجه.
جاسر: انا محتاج اتكلم معاك ضرورى جدا لازم اشوفك النهارده .
اد.م: خير .
جاسر: هو مش خير بصراحه بس مضطر اعرفك .
اد.م: خلاص تحب نتقابل امتى وفين .!
جاسر: بعيد عن الشركه خالص ياريت تشرفنى فى مكتبى .
جاسر: تمام .
واغلق معه الخط وبالفعل ارسل جاسر رساله لاد.م بعنوان مكتبه .
خرج اد.م وجد يارا جالسه على الاريكه ويبدو على عينها التعب الشديد .
جلس بجوارها وطبع قب.له على جبينها وقال: صباح الخير . قاعده ليه كده .!
انتفضت يارا لانها كانت شارده: هااا خ.ضتنى .
اد.م: مالك بس سرحانه فى ايه ؟
يارا بحز.ن: فى ندى وفى اللى بيحصل معاها .
تنهد اد.م واعتدل والقى برأسه على قد.مها وصمت .
بدأت يارا تعبث بخصلات شعره: حاسه ان حياتنا غريبه لا هى طبيعيه ولا هى خياليه .
يارا: ونعم بالله . صحيح ايه اللى صحاك بدرى !
اد.م: معرفتش انام ولما نمت جالى تليفون صحانى دلوقتى ! انتى جيتى امتى من عند ندى ؟.
يارا: من ساعه كده ومحبتش ادخل عليك الاوضه علشان متقلقش .
اد.م: ندى صحيت بالليل ولا حاجه ؟
يارا: لا .
اد.م: وانتى نمتى !
يارا: معرفتش انام .
اد.م: طيب قومى ريحى شويه وانا هروح الشركه وعندى كذا مشوار بعدها كده .
يارا: طيب ثوانى اجهز الفطار ومفيش اعتراض هتاكل قب.ل ما تنزل .
نهض اد.م وامسك يدها وقب.لها: ربنا يخليكى ليا .
ابتس.مت له يارا ونهضت لتع.د الافطار بينما صعد هو ليحصل على حمامه ويبدل ملابسه .
يارا: اوه اوه انت عايز البنات تعاكسك ولا ايه !
ابتس.م اد.م: ليه يعنى دا انا حتى لابس اسود .
كان اد.م يرتدى بنطال اسود وقميص اسود يرفع اكمامه لاعلى صفف شعره للخلف ووضع عطره الذى يذهب بأنفاس يارا .
يارا وهى تقترب منه: انت مش عارف انك فى الاسود بتبقى حاجه كده يعنى محصلتش !
اد.م بخب.ث: يا راااجل ببقى حلو يعنى .
يارا بحب: حبيبى حلو عالطول اثلا .
اد.م بضحكه: اثلا .
ثم قب.ل جبينها: متقلقيش انا هبقى كويس ومودى هيتحسن .
متابعة القراءة