رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
ندى: وربنا اعملها مش هتفرق معايا يخربيت حلاوه امه يا شيخه .
يارا: ههههههههههههه انا عايزاكى تتخيلى اسر واد.م وطارق لو س.معوكى هيعلقوكى على باب زويله .
ندى بدراميه: علشانه اضحى بروحى انا ...
ضحكت يارا عليها .
كان هناك عيون مسلطه عليهم منهم من ينظر بحب ومنهم من ينظر بر.غبه ومنهم من ينظر بحقد .
جاء وقت رقصه سلو رقصت ايمان وسيف .
اتجهت سرين للطاوله: ممكن ترقص معايا يا احمد .
نظر احمد لسرين من اسفل لاعلى كانت ترتدى فستان طويل ولكنه شفاف من اسفل الركبه ليظهر جمال قد.ميها وتاركه لشعرها البندقى العنان وتضع ميك اب كامل كانت جميله ولكن بئس المرأه الحسناء فى المنبت السوء ..
كان رامى موجود ينظر اليها بنظرات حزينه على ما تفعله بنفسها اختنق ونهض ليرحل .
مر الفرح سريعا وبالطبع مع ظهور بع.ص الاشياء التى تعكر صفو بع.ص الحاضرين ...
على طاوله الفتيات .
ندى: عايزه اروح الحمام
مريم: وانا كمان قومى يالا .
يارا: خلاص روحوا انا قاعده مستنياكوا .
نهضت ندى ومريم وخرجوا ولكن كان هناك شباب واقفين فلم يستطيعوا المرور لمحهم جاسر فتقد.م اليهم ...
جاسر: رايحين فين .
مريم: الحمام .
جاسر: طيب تعالوا . وساعدهم فى المرور
جاسر: انا واقف هناك لما تخلصوا نادينى .
لمحهم جاسر فاتجه اليهم نظرت اليه ندى وهو قاد.م وهى تمشى دون انتباه فأصطد.مت بكرسى وخبطت قد.مها بشده وكادت تسق.ط فاسندتها مريم .
مريم بخ.ضه: انتى كويسه .
ندى بتأل.م: اه كويسه رجلى اتخبطت بس .
جاسر: انتى كويسه .
ندى بخجل: اه الحمد لله .
مريم: عامله ايه يعنى
ندى بضحكه: عامله صلصه يا مريم فى ايه اكيد رجلى وج.عانى .
ضحك جاسر: مج.نونه .
جاسر: ولا حاجه بقول يعنى انك حلوه ...
خجلت ندى بشده واحمرت وج.نتها بينما وكزت مريم جاسر فى كتفه فضحك وصمت .
تحركت ندى ولكن قد.مها تؤلمها بشده وهى ترتدى كعب عالى فكانت تمشى على اطراف اصا.بعها مر جاسر من وسط الشباب ومرت مريم ورائه وندى خلفها ... مر جاسر وكذلك مريم وعند.ما جاءت ندى تمر تحرك احد الشباب فاصطد.م بها فلم تستطع التوازن ولم تحملها قد.مها فكادت تسق.ط فأغمضت عينها وصر.خت ولكنها شعرت بقبضه فولاذيه على خصرها ويد تسحب يدها .
فتحت عينها وجدته جاسر نظرت لعينه الر.ماديه ثم ابتع.دت سريعا وكذلك جاسر وحمحم كل منها بحرج وندى كانت تكاد تمو.ت من خجلها ظلت تستغفر ربها امسكتها مريم واسندتها واتجهوا للطاوله .
فقالت: فى ايه انتى كويسه .
مريم: ندى والله جاسر ميقصدش انتى كنتى هتقعى فاضطر يعمل كده متزعليش .
ندى بصوت بالكاد يخرج: حصل خير ربنا يسامحنا بقى .
روت مريم باختصار ليارا فاستغفرت وصمتت ثم نظرت لندى وجدتها تكاد تمو.ت من خجلها فحاولت اخراجها فهمست لها: حبيب القلب ويساعد كمان ااااه قلبى مش قادره اتحمل .
متابعة القراءة