رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

ظل عمر طوال الليل يفكر انه بعد.ما رأى مرام هكذا .. وكذلك قلقه عليها .. وعد.م استطاعته تجاهل خوفه هذا .. اخذ قراره بالا يتأخر اكثر من ذلك سيطلبها للزواج وبالفعل فعل ذلك .. ليجد انه مرحب به .. ليشعر بالسعاده تغمره وتنعش كيانه ...
وكذلك مرام حالها لا يختلف عنه كثيرا رغم حز.نها وتأل.مها نفسيا مما حدث لها ولكن عمر انقذها .. من احبته وتمنته سيصبح لها ... كم ان الله رحيم ..
وصل اد.م اخيرا للشاليه وقف بالسياره وخرج منها مسرعا غير مبالى ماذا سيحدث له بالداخل !
ولكن تقد.م منه حازم وامسكه قائلا: انت اتج.ننت ! مش هينفع ناخدها عافيه يا صاحبى ؟
اد.م وملامحه تنطق بالحده والغضپ والتوعد: انا مش هستنى دقيقه يا حازم .
طارق: وهتستفاد ايه اما تلاقى رص.اصه راشقه فيك وتقع ج.نبها ؟.
زفر اد.م بقوه ضاربا باب السياره پغضب .
حازم: هندخل انا وطارق من قدام علشان نشتت انتباهم ولف انت من ورا .
اومأ اد.م وتحرك ..
اتجه طارق وحازم للبوابه الرئيسيه واخفى وجهه بيده رأه شخص كان يراقب المدخل ...
فهاتف توفيق: ايوه يا باشا فى رجلين بيقر.بوا من المدخل .
توفيق ناظرا لوليد: دول عرفوا المكان ازاى !..
الرجل: مش عارف يا باشا نخلص عليهم .
توفيق: سلموا عليهم كويس وبعدين ابعتوهم ليا .
الرجل: اوامرك يا باشا .
التف لوليد: عرف مكانا ازاى ؟
وليد: معرفش ..
توفيق بضي.ق: يعنى ايه معرفش مكلمتوش خالص .
وليد: لا مكلمتوش .
توفيق: امال وصل ازاى ؟ انت مش قولتلى انه مش هيعرف المكان ده خالص غلطاتك كترت يا وليد .!
ظل وليد يتذكر ويفكر كيف يمكن لاد.م ان يصل لمكانهم بهذه السرعه ؟

وسرعان ما تذكر ان هاتفه سق.ط بغرفه بس.مه صر اسنانه پغضب واتجه لغرفتها كانت منطويه على نفسها فى جانب الغرفه ...
دلف اليها وامسكها من شعرها لتقف امامه وهى تمسك رأسها متأل.مه .
وليد پغضب: انتى مسكتى تليفونى ؟
بس.مه بتوتر: تليفون ايه انا ممسكتش حاجه .!
صفعها وليد بقوه: اتصلتى بحد من تليفونى يا بس.مه ؟
صر.خت بس.مه وهى تتأل.م: اه يا وليد اتصلت ... اتصلت بطارق .. اتصلت بأهلى ورجاله عيلتى .. اتصلت بالناس اللى هتحمينى من ابن عمى يا ابن عمى ...
صفعها وليد مره اخرى والقى بها على الارض بقوه وخرج واغلق الباب خلفه بقوه .
اتجه وليد لغرفه يارا نظر اليها وهى ملقاه على الارض بدأ الشيطان يلعب بعقله ونفسه الاماره بسوء ترفض تركه ...
اتجه اليها مسح على شعرها بهدوء ثم رفع رأسها ليضعها على قد.مه ويمسح على وجهها برقه بينما هى بدأت تستعيد وعيها فتحت عينها رأت شخصا امامها ولكن ملامحه غير واضحه فتمتمت بتساؤل: اد.م .!؟
امسك وليد يدها ورفعها مقب.لا اياها قائلا: انا ج.نبك يا حبيبتى حقك عليا معرفتش احوشه عنك ..
بدأت رؤيتها تتضح تدريجيا حتى رأته تماما انتفضت وحاولت الابتعاد عنه وهى تتأل.م فكل انش بچسـدها   يؤلمها كالچحيم .. سق.طت رأسها عن قد.مه وهى تدفعه بيدها..
فاقترب منها مجددا قائلا: متبعديش عنى انتى هتبقى ليا .. صدقينى هاخد بالى منك .. عارفه انتى فيكى شبه من نيفين اوى .. انا هحبك زى ما حبيتها ...
تم نسخ الرابط