رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
وبدون تفكير هاتف اد.م يوسف وسأله ولكن الاجابه لا .
جلس الجميع فى توتر بالغ لا يدروا ما يجب عليهم فعله ..؟!
فلا يوجد فى يدهم خيط واحد يساعدهم للوصول لاى شئ .
كان اد.م عاجزا تماما عن التفكير مجرد تفكيره ان من الممكن ان يصيبها مكروه جعل الخۏف يدب فى اوصاله .. تذكر كابو.سه على الفور شعر ان روحه تنسحب منه بالبطئ .. فهو شبه متأكد ان اختفائها خلفه وليد ..
ماذا يفعل ؟ كيف التصرف الان ؟ لا يدرى !
هو غاضب منها وبشده كيف تخرج دون اخباره ؟
لو كان يعلم اين هى الان !
لو كان يعلم حتى انها بالخارج !
لربما كان استطاع التصرف ولكنه لا يعرف !
هل لانها غاضبه منه ولكن غص.بت هى من قب.ل ولكن لم تفعل ذلك !
لم تتجاهله وتفعل شئ من خلف ظهره هكذا !
حولها الان الكثير من الالغاز لما ذهبت لما !
شعر ان عقله على وشك الانفچار وضع يده عليه وضغط بقوه هو عاجز عاجز تماما عن فعل اى شئ من يسأل ؟ اين يبحث ؟ ماذا يفعل ؟ مااااااذا .؟
فى مكان اخر تفتح يارا عينها ببطء فيقابلها ضوء بالغرفه فتغلق عينها بسرعه ثم تفتحها مجددا بضي.ق حتى استطاعت فتحها كامله بعد تعودها على الضوء واول ما وقعت عينها عليه هو ابغض وجه بالنسبه لها .
وليد: صح النوم يا مدام يارا .
وايه اللى جابنى هنا ؟
وليد وهو ير.مقها بنظرات وقحه: عايز ايه ! فانا عايزك ...
ومين اللى جابك ؟ فأنا اللى جبتك ...
تضايقت يارا من نبرته ونظرته وقالت: سيبنى امشى من هنا اد.م مش هيرحمك لو اذتى ولا لم ست شعره منى مش هيرحمك .
وليد بقهقه: وانتى فكرك انى خا.يف منه ولا يقدر يعملى حاجه .
يارا وتحاول الظهور بمظهر القوه: اد.م مش بيستأذن اد.م اما بيعوز حاجه بيعملها من غير ما يقول حتى دا الكينج ...
ولا نسيت انك اتر.مي.ت فى السج.ن بسببه انت ولا حاجه قدامه ولو فاكرنى خا.يفه تبقى غلطان .
سق.طت يارا على الارض اثر صفعه قويه من يد وليد خرجت على اثرها الډماء من فمها مع صر.خه تأل.م عاليه اقترب منها ورفعها من شعرها قائلا بنبره غاضبه: عايز اتعامل معاكى براحه بس شكلك لسانك هيطول وهتلبخى وانا صبرى مش طويل وبينفذ بسرعه واذا كنتى فكره ان الكينج بتاعك يقدر يعملى حاجه تبقى غلطانه .
وصفعها مره اخرى لتسق.ط على الارض بتعب فرفعها مره ثانيه وقال: اما بقى القلم ده فعلشان القلم اللى اخدته منك قب.ل كده .
كانت يارا غير مستوعبه تماما لما يقول غير مصدقه ما يحدث لها فأكمل هو: فاكره يوم lلم ستشفى لما قابلتك وانتى خارجه بتعي.طى حاولت اوقفك اتكلم معاكى بس انتى ايدك سبقاكى ودا يا حلوه ردى عليكى ...
خرج وجد توفيق جالس على كرسى خارج الغرفه: واضح انك مغلول منها اوى .
وليد بضي.ق: مكنتش عايز اضر.بها بس هى نرفزتنى .
توفيق بڠـل: هى لسه شافت حاجه دا لسه جوايا نار عايز اخرجها .
وليد: كله الا يارا متقر.بش منها دى مهما كان تهمنى .
توفيق: انت بتحبها ولا ايه !
وليد بشرود: بحبها بحبها اوى .
توفيق: اممممممم مينمنعش برضو انى اسلم عليها .
وليد بتحذير: اياك تأذيها مش هيحصل طيب .
توفيق: انت بتهد.دنى .
وليد: عند يارا واستوب مش هس.مح بأى اذيه ليها .
توفيق: طيب روح صبح على الحلوه التانيه .
ر.مقه وليد بنظره اخرى محذره ثم اتجه لغرفه بس.مه ...
كانت بس.مه مستيقظه تجلس وتض.م ركبتيها لصدرها وتبك.ى بخۏف عند.ما استمعت لصوت الباب جزعت بشده وانطوت على نفسها اكثر فى احدى اركان الغرفه وبمجرد ان رأت وليد اصا.بتها صد.م#مه كبيره .
بس.مه: وليد .
متابعة القراءة