رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
ad
للانتظار قليلا ويعاود الاتصال
_____________________________ *
عاد اد.م للمنزل قرر مواجهتها اولا صعد بهدوء لاعلى وجدها نائمه كالملاك على الفراش تطلع اليها قليلا والى وجهها
الذى اصبح شبه مشوه بفعل قبضه يده تأل.م قلبه واحس للحظه انه اخطأ بحقها ولكنه تذكر انها كانت السبب فى
ضياع اخر تذكار لوالدته فتنهد پغضب : ابوكى السبب فى حز.ن امى وانتى هتبقى السبب فى حز.نى وحر.مانى حتى
من اخر تذكار ليها دا بعدك .
دلف واغلق الباب خلقه بقوه انتفضت يارا من نومها وعن-ڈم .ا رأته تجمدت وشعرت انها على وشك المoت وتسارعت
دقات قلبها وتثاقلت انفاسها . جلس على الكرسى امامها وارجع ظهره للخلف ووضع ساق فوق ساق ونظر اليها
مضر بالصحه .
نظرت يارا اليه باندهاش كانت تعتقد انه اتى لمصالحتها ليتأسف لها ليبدى ن-د.مه على ما بدر منه ليطمأن عليها ولكن
كالعاده جاء بتصرف عكس توقعاتها تماما فامتلئت عيناها بالد.موع ولكن شعرت انها حتى عاجزه عن البك.اء فصمتت
اد.م بنبره جامده : ايه لسانك دخل جوه بقك دلوقتى واضح ان ميمشيش معاكى غير الوش ده على العموم غالى و
الطلب رخېص . نهض من مكانه واقترب منها فخافت وعادت للخلف قليلا اقترب بوجهه من وجهها ونظر فى عينها
الرعد بالنسبه لها ولكن بنبره هادئه وذلك اخافها اكثر : مش اد.م الشافعى اللى واحده ست تمد ايدها عليه ودى
خلصنا فيها والحاجه اللى ضيعتيها بمزاجك ڠصب عنك هتقلبى الدنيا عليها لحد ما تلاقيها اما انتى بقى وامتدت يده
مم-سكا بخصلات شعرها برقه ثم سحبها بقوه تأل.مت لها مقر.با وجهها من وجهه اكثر : انتى هتشوفى النجوم فى عز
الظهر هتصحى وتنامى على كوابيس دا انا كنت رحيم معاكى النهارده بس من دلوقتى ليكى معامله خاصه ممتازه
خد.مه فنادق خم-س نجوم ثم دفعها واتجه ناحيه باب الغرفه ثم التفت اليها وقال : على فكره الصوره دى لامى
______________________________ *
عن-ڈم .ا خرج اد.م نظرت يارا للفراغ مكان وقوفه هى منص-د.مه هذه صوره والدته كيف لم تفهم اخطأت هى كثيرا فى
الكلام ولكن هذا لا يعطيه حق فيما يفعله معها لا يعطيه الحق مطل.قا وضعت يدها على قلبها كم يؤلمها حقا يؤلمها
بشده عادت لتعيش اوجاها المعنويه ولكن هذه المره مؤلمه بحق . قامت توضأت وظلت تصلى وتبك.ى وتنتحب فى
صلاتها وتدعو الله ان يغفر ذنبها ويطيب قلبها حتى اذن الفجر صلت فرضها وجلست تقرأ فى كتاب الله ثم ظلت
تفكر وتفكر حتى اشرقت الشم-س ولكنها لا تستطيع النوم ايضا وقفت فى شرفه غرفتها وهى تحاول الوصول لقرار
صائب مر كثير من الوقت عليها هكذا حتى تنهدت واغمضت عينها وحدثت نفسها : كفى كفى لقد اكتفيت والان لم
يعد لك وجود فى حياتى اد.م الشافعى من الان انت خارج حياتى تماما
____________________________ *
لم يستطع النوم فجلس حتى اذن الفجر توضأ وصلى وقرأ بع-ض ايات القرأن ثم ظل جالسا على مكتبه بغرفه المكتب
قليلا يحاول ان يستجمع نفسه واجه كل شئ يضعفه واجه القوه واجه المoت تصدى لمؤامرات كان ڈم ..ا قوه لا
يخ-ضع له كبار الرجال ولكن لم يكن يضعفه سوى امر واحد وهى حبه لوالدته واشيائها هى الوحيده التى كان يخ-ضع
لها الان فقد حتى اخر تذكار له منها ولم يبق معه سوى مذكراتها فقط الامها احدت عيناه وتحولت نظراته لنظرات
ممي.ته حسنا لم يبق سوى الlلم والانتڤام مر الوقت عليه سريعا فلقد اشرقت الشم-س وايضا اتضح النهار كثيرا ام-سك
هاتفه وجده مغلق ففتحه وجد الساعه تجاوزت التاسعه صباحا غريب لم يستقيظ والده الى الان . وجد العديد من
ad
مكالما-ت والده استغرب ذلك و هم ان يتصل به ولكن باب غرفه المكتب فتح بقوه رفع نظره وما ان وقعت عينه
عليها شعر انه يود ان يقت-لها ولكن جانب منه كان يود ان يطيب حرجها ان يم-سح بهدوء على وج.نتها ان يحت-ضنها
ورغم هذه العواصف بداخله الا انه نظر اليها ببرود وجدها ترتدى ملابس خروج وبيدها حقيبتها وحقيبه ملابسها
ارجع جسده على المقعد ووضع يده بجيب بنطاله ينظر اليها بلامبالاه تركت يارا حقيبه ملابسها قر.ب الباب ودلفت
وقفت امامه ووضعت كلتا يدها على المكتب واقتربت من وجهه وقالت بهدوء ولكن بشئ من الحس.م : طل.قنى .
ابتس.م اد.م بهدوء وهو ينظر لعينها بعمق : انتى ...........
متابعة القراءة