رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

كلمتهم وقولتلهم يرجعوا اهلى ليا وانا هديهم كل اللى هما عايزينه قالولى المكان اللى ريهام فيه وقالولى انهم وصلوا لاد.م وبيتفاوضوا معاه يا حياه اسرتى يا الصفقه ! انا اطمنت وقلت ان اد.م مش هيسيب حد يأذى ريهام ومازن رحت فورا على المكان لقيتهم رابطين ريهام ومازن ريهام كانت حامل فى الشهر 6 قر.بت منهم كتفنى اتنين رجاله وربطونى ومنعونى اقر.ب منهم ريهام كانت مفطوره من البك.اء ومازن كان خا.يف جدا طفل عنده 3 سنين ويعانى كده كانت صعبه عليه اوى الراجل قالى ان اد.م دلوقتى مع توفيق .  توفيق ده هو صاحب الشركه وlلم سئول عن كل اللى حصل وقالى لو اد.م غ،ـدر وموافقش هيقت.ل مراتى وابنى مكنتش خا.يف لانى متأكد ان اد.م مش هيس.مح بأذيتهم وبعد شويه لقيته قر.ب منى وقالى: واضح ان قريبك مستغنى عنكم وس.معنى كلام اد.م وكان بيقول: مش اد.م الشافعى اللى يخ.ضع لحد او يتهد.د بحد واللى تقدر تعمله  اعمله ...
اتج.ننت ازاى اد.م يعمل كده مكنتش مصدق !. الراجل قالى اقرى الفاتحه على روحهم قر.ب من ريهام وفكها اتحركت جرى ناحيتى بس هو مسك رجليها وقعت على بطنها جامد صر.خت بصوت زلزل كياني بس انا مش قادر اتحرك ... قر.ب منها وطلع مس.دسه وفرغ الرص.اص فيها قدام عينى وبرضو مش قادر اتحرك ... حاولت افك نفسى بس مقدرتش وكل اللى كانوا واقفين كانوا بيضحكوا !
وقر.ب الراجل من ابنى اللى كان مرعوب وبيصر.خ على امه وفكه الواد لسه هيجرى عندى مسكه ورفع راسه ودبحه مازن وقع على الارض بيتلوى وبيطلع فى الروح برضو قدامى وانا مش قادر اعمله حاجه ... صر.خت ريهام وهى بتعافر علشان تعيش ساعتها بس فكنى الراجل وقالى دى هديه بسيطه علشان اللعب مع الكيلانى مش فى صالحكم وسبونى مكانى ومشيوا بقيت واقع على الارض مش قادر اتحرك ! ومش عارف اعمل ايه !
س.معت صوت ريهام قر.بت منها مقالتش غير كلمه واحده: حق ولادنا يا اسر .
وبعدها سابتنى ماتت هى وولادى الاتنين ماتت وسابتنى لوحدى ...

سابتنى افتكر كل كلامها معايا .. كل مواقفها .. مبقاش فاضل ليا غير صوره ليها اض.مها لصدرى وابك.ى عليها .. بقيت اشوف ملامحهم فى الصور بس .. ولو ربنا رحمنى اشوفها فى الحلم .. راحت وراح معاها كل حاجه جوه قلبى .. كل معانى الحب والسعاده راح كل جميل من حياتى . ...
سكت اسر ود.موعه لا تتوقف كأن الموقف يعيد نفسه امامه امسك صورتهم امامه وقر.بها من قلبه وقبض عليها بقوه وازداد صوت بك.اءه .
كانت ساره تبك.ى بشده ايضا كيف تحمل كل ذلك ! عند.ما كان يتحدث كانت ترى ملامحه كأنه يعيش الموقف مجددا بكت بشده لرؤيته متأل.ما قامت اقتربت منه وسحبت الصوره من يده ونظرت اليها كانت امراه جميله جدا وجهها lلم ستدير بياضها الناصع عيونها العسليه نظراتها البريئه الضحكه التى تزين فمها تحت.ضن طفل صغير يبدو فى الثالثه من عمره كان كالبدر فى تمامه يمسك بيد والدته ويضعها فى فمه وهو يضحك بطفوليه كانت الصوره مفعمه بالحياه بالحب والسعاده ازداد بك.اء ساره وكذلك اسر وعند.ما لم يستطع تمالك نفسه قام مسرعا ودلف للحمام الملحق بغرفته .
وضعت ساره الصوره وخرجت من الغرفه تاركه قلبها مع اسر بالداخل .
فى المنزل كانت مريم ذاهبه لزياره يارا اوصلها جاسر ورحل دون الدخول .
دخلت مريم واثناء طريقها لمنزل يارا وجدت حازم .
اقترب منها حازم وعلى وجهه ابتسامه عريضه: اهلا اهلا وانا اقول الدنيا نورت ليه .
تم نسخ الرابط