رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

" لانى بحبك ... بحبك جدا للاسف "
بعد رحيل اد.م جلست يارا تفكر فى كل كلمه قالها تتذكر ملامح وجهه المتأل.مه كانت تشعر بسعاده عار.مه لانها استطاعت امتلاك مكان صغير فى قلبه حسنا حسنا ليس صغير بل امتلكت قلبه بأكمله نعم تمكن حبها منه ...
قامت يارا وهى فرحه للغايه وقررت بدأ صفحه جديده معه قررت ان تعيش من اجله من اجل حبه قررت ان تنسى كل شئ هو تعذ.ب وهى تعذ.بت يكفى لهذا الحد حان الوقت لنعيش معا بسعاده لنبنى حياتنا سويا لنعيد بناء احلامنا معا ونحققها معا حان الوقت لنكون شركاء فى الحياه ...
اتجهت يارا للغرفه وابدلت ملابسها اتجهت للحمام اخذت حمام سريع ثم توضأت وخرجت ارتدت اسدالها وصلت فرض العشاء ثم صلت ركعتى شكر لله حتى وان طال تحقيق احلامها فقد تحققت اخيرا لقد استجاب الله لها استجاب لنداء قلبها زرع حبها فى قلب زوجها عند.ما كانت حزينه كانت تلجأ لله عز وجل والان وهى فرحه تشكر الله عز وجل تتبع قوله تعالى " ولئن شكرتم لازيدنكم " ظلت تبك.ى شكرا لله وعطفه وكر.مه عليها وتدعوه ان يديم بينهم الموده والرحمه وان يجعلهم من عباده الصالحين ...
انهت صلاتها وقرأت وردها من كتاب الله تعالى وقامت ونزلت للاسفل تنتظره وتنتظره ولكنه لم يعد بدأت تقلق عليه ...
الساعه 12 منتصف الليل كانت يارا تقطع الغرفه ذهابا وايابا من شده قلقها دقت اكثر من مره على هاتفه ولكنه مغلق لم تدرى ماذا تفعل ان اخبرت احد سيقلقون وان لم تخبر احد ستمو.ت هى قلقا ..
قررت ان تخبر حازم لعله يساعدها او يبحث عنه امسكت هاتفها وهمت بالاتصال ولكن فجأه رن هاتفها برساله " انا كويس حابب افضل لوحدى شويه متقلقيش ومتكلميش حد ونامى ."
ابتس.مت يارا بل ضحكت بقوه هو حتى فى غص.به منها لم يرد ان يتركها قلقه شعر بها وضحكت ايضا لانه علم انها كانت ستهاتف احد وتمتمت: طب والله عنده حاسه سادسه .
ضحكت يارا وصعدت للاعلى ودلفت للغرفه الذى ينام بها بمجرد ان فتحت الباب استقب.لتها رائحته العطره التى تخللت انفاسها لتصل لقلبها مباشره مسببه شعوره بارتياح اتجهت لدولابه وفتحته وامسكت احدى قميصانه وقر.بته من انفها مستنشقه عطره بقوه وهى مغمضه عينها فتحت عنها ونظرت لباقى اشياؤه ولكنها صـ،ـد.مت مما رأته فى 

احدى الارفف لقد وجدت اصيص الوردتين التى كانت تهتم به فى مطروح ووجدت صندوقها الصغير الذى دف.نته فى الر.مال وضعت يدها على فمها من دهشتها لاحظت انه وضع احدى وريقاتها المكتوب عليها  " حتى لو لا اكون موجوده يوما ما لا تنسى انى سأحبك ڈم ..ا " ابتس.مت يارا بعد.م تصديق لم يحتفظ بتلك الاشياء ! لم يخبئها فى خزانته ! وكيف وجدها اصلا ؟
اكانت معه كل تلك الفتره ؟ هى لا تصدق شعرت يارا انها بحاجه شديده لان ترتمى فى اح.ضانه الان ولكنه للاسف غير موجود ولكنها تحتاج لح.ض.نه بشده فكرت يارا ماذا تفعل اتحا.دثه وتخبره بالعوده ام ماذا ! ولكنها استقرت على ان تأخذ احدى ملابسه وترتديها نظرت يارا لملابسه جميعها ذات الوان داكنه اخذت بنطال قطنى اسود و تيشرت اسود به حروف انجليزيه باللون الابيض استنشقتها يارا وجدت رائحته متعلقه بهم فأخذتهم وكانت ستخرج لغرفتها ولكنها عادت وابدلت ملابسها ونامت فى الفراش الذى ينام فيه ووضعت الوساده بأح.ضانها وظلت تفكر الا ان غطت فى نوم عميق .
عاد اد.م للمنزل حوالى الساعه 3 فجرا فتح الباب بهدوء ونزع حذائه وسار ببطء فى اتجاه الغرفه مر على غرفتها وجدها مفتوحه تعجب نظر داخلها بهدوء لم يجدها دلف وفتح باب المړحاض لم يجدها ايضا قلق شديد اصا.به خرج وكان سينزل للاسفل ولكنه وجد غرفته مغلقه فاتجه اليها وفتحها بهدوء واضاء المصباح الصغير رأها نائمه كالملاك ولكنها كان تلعب تيكوندو قب.ل النوم فهى نائمه على بطنها يد تحت.ضن الوساده واليد الاخرى تصل لنهايه الطرف الاخر من السرير وقد.م تحت.ضن بها الوساده ايضا والقد.م الاخرى لا يدرى اين هى ورقبتها موضوعه بشكل خاطئ شعرها الطويل يغطى نص الوساده والباقى يغطى وجهها ابتس.م بخفه واقترب منها وعند.ما اعدل رقبتها لاحظ انها ترتدى ملابسه نظر الى منظرها بصد.م#مه التيشرت يصل لاعلى الركبه وواسع بشكل بشع والبنطال ضحك اد.م ولم يستطع منع نفسه كان البنطال طويل للغايه والمريع فى الامر ان يارا تدخل قد.مها الاثنتين فى قد.م واحده من البنطال ضحك بشده على منظرها فتململت يارا نهض اد.م بهدوء وحاول افاقتها دون التعرض لاى اذى وبالفعل استطاع فتحت يارا عينها وعند.ما وجدته امامها شھقت وقامت لتقف وبمجرد محاولتها لتتحرك خطوه واحده سق.طت على الارض لان فتحه قد.م البنطال ضي.قه قهقه اد.م فنظرت اليه يارا بڠيظ توقف عن الضحك فى ثانيه كما بدأه وقال ببرود: انتى لابسه البنطلون ليه كده
تم نسخ الرابط