رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
يجلس اد.م وعيناه مركزه على يارا التى كانت تتحرك كالفراشه بفستانها الاسود اللامع وحجابها البنفسجى الذى ارتدته بناءا على ر.غبه زوجها العزيز فهو يعشق هذا اللون حقا .
نهض اد.م واتجه لمنتصف القاعه واشار لها واخذها ووقفوا فى مكان هادئ ..
اد.م: عايز اروح بقى .
يارا: ليه لسه بدرى .
اد.م بخب.ث: وحشنى القميص البنفسجى .
خجلت يارا ونظرت للارض .
ابتس.م اد.م: على العموم انا اصلا مش هروح البيت عالطول عندى مشوار كده .
يارا: مشوار فين !
اد.م: شويه شغل ضرورى فى المصنع .
يارا بقلق: فى ايه يا اد.م انت من امتى بتروح المصنع متأخر كده ؟
يارا: انا مش مطمنه .
اد.م قب.ل جبهتها: متقلقيش .
عادت يارا لتجلس وسط الفتيات ولكن قلبها يشعر بأل.م غريب وقد تفاقم قلقه .
اما بس.مه فشعرت بأنها فى حاجه لان تخرج لاستنشاق بع.ص الهواء النقى فخرجت من القاعه وقفت قليلا عاقده ذراعيها امام صدرها .
: انا اسف
التفت بس.مه بسرعه لتجده طارق وعلى وجهه علامات الڼدم .
بس.مه باستغراب: بتتأسف علي ايه !
طارق وهو يضع يده بجيب بنطاله وينظر للارض: على الكلام اللى قولته امبارح وانى مسكت ايدك جامد انا اسف مكنش قصدى اغص.ب ربنا والله ولا كان قصدى حتى اجر.حك انا مش عارف ازاى عملت كده !
اما بس.مه فكانت تنظر له بشرود ودهشه يعتذر ! هو من يعتذر ! هى من تعذ.به وتؤلم قلبه بينما هو يعتذر على اعترافه بحبه ! يعتذر على خطأ غير مقصود !حقا هذا رجل انعد.م وجوده على الارض كيف يمكن لرجل ان يكون هكذا ! بل كيف يوجد من يحب هكذا ! حقا احتارت هى بما تصفه .
بس.مه: محصلش حاجه .
طارق: كويس عن اذنك .
وغادر طارق دون كلمه اخرى بينما بقت هى تنظر للفراغ الذى كان يحتله وتقول: من هى تلك المج.نونه التى تجد رجل يحبها مثلما تحبنى انت وتتخلى عنه انا احبك .
فى مكان خفى يتحدث احدهم فى الهاتف .
توفيق: مش مشكله المهم الشحنه .
وليد: الشحنه ان دخلت دلوقتى ممكن نروح فى داهيه .
توفيق: بص بقى انا مش هاممنى اى حاجه غير ارجع اس.مى فى السوق وبعدين الشحنه هتبقى فى مصنع اد.م واحنا بره اللعبه .
وليد:واضح انك ناسى انى انا اللى هستلمها هناك .
متابعة القراءة