رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز
--
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 13
التفت اد.م الي يارا وهب وافقا من مكانه فوقفت هي الاخرى م-سرعه ورجعت للخلف هى تعود وهو يتقد.م نحوها
حتي التصقت بالحائط وضع يديه الاثنين علي الحائط بجوارها فأصبحت مقيده الحركه يحاوطها ذراعيه من
الجهتين فابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت ارضا وهى خجله بشده فصاح بها : بصيلي وانا بكلمك .
لم تستجب يارا فصـ،ـرخ بها : بقولك ارفعى عنيكي ليا .
ف-زعت يارا من صر-خته ورفعت عنيها اليه واستقرت علي عينيه ولاول مره تلاحظ يارا فرق الطول بينهما فكان اطول
منها كثيرا فهى تكاد تصل الي اول كتفه فوجهها امام قلبه مباشره ظل ينظر اليها الي عينيها بشكل خاص ثم اقترب
منها حتي شعرت بأنفاسه تلفح وجهها حتي وصل الى اذنها وهم-س : حسك عينك اس.معك بتضحكي بصوت عالي
قدام حد انا بس اللى اس.مع واشوف ضحكتك صمت قليلا واغمض عينيه يشتم رائحتها ثم قال : مفهوم .
رجع للخلف بضعه خطوات ونظر لعينيها وقال مره اخرى : مفهوم .
فأوما-ت يارا برأسها مواقفه .
فقال اد.م : لأ انا عايز اس.مع صوتك .
فابتلعت يارا ريقها بصعوبه تحاول اخراج صوتها وقالت بصوت يكاد يكون م-س.موع : ايوا مفهوم .
ثم نظرت ايه وقالت : ممكن تبعد شويه يا بشمهندس .
اقترب منها اد.م خطوه وقال : مش عايز اس.معها تاني ، اطلبي اللي انتي عايزاه من غيرها .
استغربت يارا وقالت : ايه دى .
اد.م بابتسامه ساحره اخترقت قلب يارا فهو حقا وسيم لم تلاحظ انه بكل هذه الوسامه فهى لم تقترب منه هكذا من
ق-بل ابدا فهو في نظرها اليوم متهور .
اد.م : مش عايز اس.مع كلمه بشمهندس دى خالص من يوم ما اتخطبنا وانتى بتقولي بشمهندس حتي مبتقوليش
بشمهندس اد.م فأنا عايز اس.مع اس.مى بس اتفقنا .
خجلت يارا اكتر وتوترت بشده .
فقال لها : مبحبش اعيد كلامى كتير ها اتفقنا ؟؟
ad
يارا بارتباك : مش هعرف يا بشمهندس انا اتعودت علي كده ومن فضلك ابعد شويه مينفعش كده

.
اد.م باصرار وهو يقترب اكثر : تاني بشمهندس طب ايه رأيك لو قولتيها تانى هعمل حاجات مش هتعجبك وانا مش
هبعد الا لما اس.مع اس.مي .
يارا بارتباك اشد فهو اصبح امامها تماما : يا بشمهندس افهمن ولم تستطع ان تكمل كلامها فقد اختطف اد.م ق-بله
سريعه من وج.نتها .
تس.مرت يارا مكانها واحمرت وج.نتها بشده وارتجف چسـدها   واحست بالنار تسرى بها . تطلع اليها اد.م وابتس.م وقال :
كل مره هتقولي يا بشمنهدس هتاخدى من ده ان مكنش اكتر ها اس.م اس.مى بقي.
لم تنطق يارا وحاولت دفعه عنها لكنها لم تستطع حاولت تصنع الجديه ليبتع.د ولكن ارتباكها غلبها .
فاقترب اد.م مره اخرى واسند ذراعيه بجوارها مره اخرى وقال : ها مفيش س.معان كلام برضو خلاص انتى حره .
فابعدت وجهها سريعا عنه وقالت بسرعه : خلاص خلاص هس.مع الكلام ..
قال اد.م : يا ايه !!!!!!!
يارا بخجل شديد واضح : ااد.م .
طبع اد.م ق-بله علي خدها مره اخرى وابتع.د عنها وازاح ذراعيه عن الحائط فتحررت منه وجرت باتجاه الباب .
فأوقفها قائلا: يارا. توقفت يارا مكانها . فقال لها : اجهزى علشان هنخرج .
لم تلتفت يارا وقالت بتوتر : مش عايزه اخرج .
اد.م بتحدى وهو يقترب منها : تاني مفيش س.معان كلام .
س.معت يارا صوت خطواته في اتجاهها فقالت م-سرعه: خلاص قول لبابا علي ما اجهز وفتحت الباب وخرجت
م-سرعه.
ضحك اد.م وحدث نفسه قائلا : مفهاش مشكله افرحلي معاكى يومين باقي اقل من اسبوع اظبط نفسي فيهم معاكي
وبعدين نفكر في الانتڤام بعدين .
استأذن اد.م من والد يارا للخروج قليلا ووافق احمد .
_________________________ *
اصطحب اد.م يارا وعن-ڈم .ا وصلت الي سيارته وقفت متردده اتركب بجواره ام في الخلف فتح اد.م لها الباب الامامى
ولكنها تحركت للخلف فقال لها : رايحه فين !!!!!!!
يارا : هركب ورا .
اد.م : ليه ان شاء الله سواق الهانم انا تعالي هنا يا يارا احسنلك بدل انتى حره.
خشت يارا ان ينفذ تهديده فذهبت وجلست بجواره .
ظلا صامتين طوال الطريق حتي وصلا الي احد المطاعم علي البحر .
حاول اد.م تجاهل المواضيع التى تربكها حتي تتحدث معه فتحدث فى حوارات عامه حتى تلاشي ارتباكها تدريجيا
وعادت اليها روحها المرحه .
يارا بشڠف : عايزه اخد صوره ممكن .
اد.م باعتراض : لا مش ممكن واتفضلى امشى يالا .
ad
يارا بتذمر : ارجوك يا بشمن قاطعها اد.م وهو يقترب منها : هاااا يا ايه

تم نسخ الرابط