رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
حز.ن وانكسار وغضپ وڼدم واشتياق وسعاده وحب ور.غبه وحسد . كان سعيد انه يرى عائله جميله هكذا يمزحون
ويضحكون رغم مشاغل الحياه فهم معا. كان يحسد يارا على وجود كل من والدها ووالدتها بحياتها على عكسه تماما
فهو والدته تركته وابتع.دت وهو الان يبتع.د عن والده وكان غاضب لان احمد سعيد هكذا وهو كان سببا فى تعاسه
امه وابيه . اما مشاعر الحب استغربها اد.م كثيرا ظل ينظر الى يارا وجهها الجميل واسدالها الطويل التى تم-سكه
وهى تمشى حتى لا تتعركل به ضحكتها مزاحها و روحها المرحه وطفولتها كل شئ بها جميل كل شئ هو ير.غب ان
يكون معهم وبينهم الان .
ش-هقت يارا : يا ف-ضحتشى ضيوف فين ومين وامتى
احمد بضحكه : فى الصالون كنت بنادى على مامتك اقولها وانتى طلعتى زى المدب فى النص نستينى ثم نظر باتجاه
الصالون فوجد اد.م يجلس امامه يتطلع اليه ويبتس.م فعلم انه رأى ما حدث ف-ضحك والتف ليارا وقال : والضيف
شاف كل حاجه كمان .
اتسعت اعين يارا ونظرت للخلف وجدت اد.م جالس ويتطلع اليها بنظره ساحره فصر-خت يارا : عااااااااا ورفعت
اسدالها وجرت م-سرعه نحو غرفتها . ضحك كل من اد.م وس.ميه عليها بشده واد.م ايضا .
دلفت يارا الى غرفتها بسلام بعد ان كادت تقع عده مرات ووضعت يدها على قلبها : يا ربى ياخربيت الفضايح هيقول
عليا ايه دلوقتى ياربى يعنى لازم اتهبل دلوقتى طب هو كان لازم يجى دلوقتى طب انا هرفع وشى فيه دلوقتى ازاى
ياربى الحمد لله انى كنت بالاسدال والا كان شافنى ثم ضحكت وقالت : يا هبله بقى جوزك خلاص يعنى لازم يتعود
على عبطتك وهبلك ده ايوه ايوه لازم يتعود ثم جلست على الارض : لا يا ابله انتى لازم تعقلى بقى هو هادئ ورزين
وبيضحك بالعافيه اصلا اكيد هيحبك تبقى هاديه زيه ايوه ايوه لازم تعقلى ثم وضعت يدها على خدها وقالت بتفكير
قادره اتخيل ههههههههههه
" يااااااااااااااارااااااااااا " انتفضت يارا فوجدت والدتها تقف بجوارها وتضحك بشده عليها : انتى بتكلمى نفسك
خلاص الفيوز الاخير ضـ،ـرب .
قامت يارا بسرعه وام-سكت كتف والدتها وقالت بلهفه : هه مشى خلاص مشى صح .
ضحكت س.ميه : لا وعايز يشوفك .
ad
ش-هقت يارا : يا ربى لالا مش عايزه اطلع مش عايزه اشوفه مش هعرف .
س.ميه : يا تطلعى يا هو هيجيلك هو قالى كده
.
ض-ربت يارا بيدها على صدرها : يالهوى هو قلك كده هو مجڼون يجى هنا فين .
تنهدت يارا ووقفت مكانها لا تتحرك فهزتها س.ميه بصوت عالى : يالاااااااا .
عدلت يارا من نفسها وخرجت خلف والدتها وهى تستشهد كما لو كانت ذاهبه لحرب .
__________________________ *
دلفت يارا للصالون وراسها يكاد يق-بل الارض من نظرها للاسفل تطلع اليها كل من اد.م واحمد ولم يستطع احمد كتم
ضحكاته ف-ضحك فس.معته يارا وشتمت نفسها مئات المرات بداخلها وودت لو انشقت الارض وابلعتها .
جلست وبعد قليل غادر احمد وس.ميه وظلت هى مع اد.م .
هل يشعر احدكم بما تشعر به الان فلينقذها احدهم قاطع تفكيرها صوت اد.م : انا بقول كده برضو .
نظرت اليه يارا وقالت بغباء : هاا
اد.م بابتسامه : انا كمان بقول ان السجاده شكلها حلو .
مازالت يارا تشعر بالغباء : ها يعنى ايه مش فاهمه .
ضحك اد.م عليها كانت تبدو لطيفه وهى غبيه هكذا ثم قال : يعنى انتى عماله تبصى للارض فقولت يمكن السجاده
عجباكى ولا حاجه .
نظرت اليه يارا بعد ان استوعبت ما يقول ثم اخفضت عينها ثانيه فى خجل شديد واحمرت وج.نتها ، تطلع اليها اد.م
لحظات ثم قال : بس انا احلى منها على فكره ولا ايه رأيك مش انا حليوه برضو كان فى واحده قالتلى كده ق-بل كده
. "ما-تت يارا الله يرحمها كانت طيبه "
يارا حقيقه قد انصهرت من الخجل
تحدث اد.م فى امور عاديه حتى تنظر اليه على الاقل فقد بدأ يعتقد انها نامت على هذه الوضعيه تحدث عن عمله
قليلا وايضا عن دراستها تحدث على مكان سكنهم وانهم سيقضوا بع-ض الوقت فى مطروح ثم يعودوا الى
الاسكندريه ومن الممكن ان يسافروا بع-ض المرات الى القاهره ليكونوا وسط عائلته .
وانقضى الوقت سريعا فى محا.دثتهم حتى استأذن اد.م وانصرف .....
*__________________________ *
بعد مرور اسبوع كان قد زارها اد.م مرتين او 33مرات وبدأت تعتاد يارا عليه وهو بدأ يعتاد عليها .
*_____________________________*
فى الاسبوع الثانى
ذهب اد.م الي زياتها وكانوا يجلسان بمفردهم دون ان يكون احد مطلع عليهم ليست المره الاولى ولكن فى كل مره
يتركهم والدا يارا يسعد اد.م بذلك وهو حتى لا يدرى السبب
اد.م : انا مبسوط اوى .
ad
يارا : يارب ڈم ..ا بس اشمعنا دلوقتي يعني .
اد.م : علشان قاعد معاكي لوحدنا
متابعة القراءة