رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
هكذا ظلت مده طويله تفكر فى كل شعور ولد بداخلها تجاه اد.م كيف يفعل بها هذا كيف كان قادرا على اظهارحبه
بهذا الشكل فى البدايه وكيف كان قادرا على ان يتحول هكذا مره اخرى لديه سرعه رهيبه بتغيير المزاج كيف تحول
من انسان يبتس.م بوجهها يغازلها يتحدث معها مقر.ب منها يحبها او كما اعتقدت هى الى انسان يكرهها يس.معها اسوء
الكلام يؤذى مشاعرها بارد كأنه خلق من جليد تاهت فى دوامه افكارها عما حدث لها منهم او بالاخص عما حدث لها
منه فاقت من شرودها على صوت مريم تقول : يالا وصلنا نظرت يارا اليها ثم نظرت للخارج باستغراب : احنا فين
يارا باستغراب : بيتك !!!!! طيب احنا جاينا هنا ليه . ؟؟
مريم بابتسامه وهى تضع يدها على كتف يارا : مش انتى مش عارفه تروحى فين خلاص انا يا ستى جيبتك تعيشى
معايا لانى عايشه لوحدى
اندهشت يارا وقالت : مريم انتى باين عليكى انك طيبه بس دا ميخلنيش اثق فيكى لدرجه انى اعيش معاكى ومن
اول لقاء بينا انا اسفه بس انا شفت كتير يخلينى مثقش حتى فى اهلى .
ونظرت للاسفل بحز.ن .
مريم بود : معاكى حق خلاص قوليلى هتعملى ايه دلوقتى .
صمتت يارا وظلت تبحث عن حل ثم قالت : هحجز فى اى فندق وخلاص اسكندريه مليانه .
حاولت يارا التحدث ولكن قاطعتها مريم : وهخليكى تدفعى ايجار كمان يا ستى .
صمتت يارا تفكر وتحدث نفسها " هى شكلها طيب ومهتمه بيا وكمان بتتعامل معايا كويس ممكن يكون ربنا بعتهالى
لا لا يا يارا اوعى تثقى فى حد تانى اذا كان اهلك واعز اصحابك وجوزك باعوكى يبقى م-ستنيه ايه من حد غريب
جوزى !! يا ترى بيعمل ايه دلوقتى زعلان انى مشيت ولا عادى ثوانى ثوانى انا اطل.قت خلاص معدش حاجه تربطنى
بيه بقى غريب عنى امتلئت عيناها بالد.موع فقالت مريم : ارجوكى يا يارا انا عايشه لوحدى والله محدش هيضايقك
فكرت يارا لبرهه ثم قالت : موافقه .
فرحت مريم وام-سكت يدها ودلفوا الى المنزل سويا ولم يدرى اى منها ان تلك الخطوه ستغير الكثير بمجرى حياتهم
____________________________ *
توتر واضطراب يقف الجميع يملأهم الخۏف من القاد.م يتهام-سون فيما بينهم عن ماذا سيحدث لهم كيف سيتعامل
معهم هل سيمرر الامر مرور الكرام ام سيعاقب من تخاذل ظلوا فى هذا القلق الا ان عم الصمت القاعه ولم يس.مع بها
سوى صوت خطواته جميع العيون اتجهت اليه منهم من ينظر باعجاب ومنهم من ينظر بحالميه ومنهم من ينظر بفخر
سار بخطوات متزنه رأسه مرفوع بجاذبيته ووسامته المعتاده بعينه الزيتونه التى غلفتها نظره حاده يترك عطره اثرا
بعد كل خطوه يخطوها لتذوب الفتيات خلفه على اثرها
وصل الى نهايه قاعه الاجتماعات واستدار بهدوء لينظر اليهم ثم اسق.ط نظره الى عده اوراق امامه ونظر اليها بدقه
وحرافيه ولكن بهدوء زاد التوتر فى قلوب الجميع ثم اغلق اوراقه بهدوء ورفع نظره اليهم .
اد.م بهدوء : طبعا مش عارفين انا جمعتكم هنا ليه ... اولا انا مش عاجبنى الشغل خالص الفتره اللى فاتت ومش
معنى انى مش موجود انى مش عارف اللى بيحصل وبالتالى الاس.ماء فى الورقه اللى مع احمد مش عايز اشوفهم
تانى فى الشركه ومطلوب من مدير الحسابات يخلص استحقاقتهم ويديهم مرتب شهر زياده وبعدها لو شفت خيالهم
ولوحتى بره الشركه هيشوفوا منى وشى التانى اللى انا متأكد ان محدش عايز يشوفه .
ثانيا انا هبقى بره البلد شهرين ونص واحتمال توصل ل 33شه.ور عايز الشغل يمشى بlلم-سطره واى حد هيقصر فى
ad
شغله مش هتع.دى .
ثالثا اذا كانت الناس مش مدركه مدى اهميه وكبر الشركه بتاعتنا فى السوق وبالنسبه للناس اللى متعينه جديد
فاحب اوضح اننا مؤسسه كامله مش مجرد شركه هندسه يعنى تصميما-ت بس احنا اللى بنرس.م واحنا اللى بنفذ ودا
اللى كبر شركتنا فاى غلطه هتسبب خلل فى الشغل صاحب الغلطه هيروح ورا الشم-س .
واخيرا بقى انا مبحبش اعيد كلامى تانى ابدا فياريت تفهموا سريعا سريعا لان انا عندى مشكله مع عد.م الفهم .
صمت اد.م وتوقفت انفاس الجميع فى القاعه حتى تحدث مديرا ظهره لهم يستند بيده على الطاوله امامه : تقدروا
تخرجوا .
خرج الجميع م-سرعا من القاعه ولم يبقى سوى اد.م ويوسف .
عم الصمت بينهم الا ان قطعه يوسف قائلا : هتبعد كده خلاص هتستسلم مش هتدور عليها يا اد.م .
ظل اد.م على صمته ولم تتغير حتى ملامح وجهه
يوسف : اد.م اللى بتعمله دا مش صح لازم ترجعها لانك بتحبها .
وايضا لم يجد رد
انفعل يوسف : انت يا بنى اد.م حړام عليك اللى بتعمله دا احنا د.مرناها مينفعش تبعد كده انا مش فاهم ازاى تبقى
مطل.ق مراتك امبارح وابوها مر.مى فى lلم-ستشفى وابوك بيتقطع من جوه وانت جاى الشغل ولا على بالك برودك ده
انا مبقتش طايق اتعامل معاك .
رد اد.م بهدوء : صوتك احنا فى الشركه
صـ،ـرخ يوسف بصوت عالى وهو يعود للخلف مبتع.دا عن اد.م قليلا : لا انا مش قادر استحمل بس تصدق كويس انك
طل.قتها لان واحده زيها متستهلش كتله البرود اللى زيك بكره تتجوز وتنساك وتعيش حياتها مبسوطه ... راقب
يوسف انقباض فك اد.م والشرر الذى بدأ يتطاير من عينه واطمأن انه استطاع لم-س وتر سيوقظ اد.م فأكمل قائلا
متابعة القراءة