رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

النمله انا هعرفها . ولو حد من اهلك كلمك ردى عادى ولا كأن فى حاجه مش عايز حد يعرف حاجه وانا تليفونى فيه
خاصيه اضافه المكالما-ت لما يحبوا يكلمونا سوا هبقي اكلمك ولو انى مش طايق اس.مع صوتك بس هبقي مضطر غير
كده مترنيش عليا ابدا ولا تفكرى تفكرينى بيكى لانى عايز انضف بقي من الارف ده ودراستك هتتأجل السنادى
ڠصب عنك مش بمزاجك ثم شدد قبضته علي يدها ونظر لعينيها بشرر وقال بتوعد وتحذير: واوعى اوعى بس
تفكرى مجرد تفكير انك تھرب ي او ترجعى لاهلك وقتها مش عارف ممكن اعمل فيكى ايه بس وربى ما هرحمك فاهمه
والله ما هرحمك ولا هينجدك منى حد وقت ما يجيلي مزاجى ارجع تبقي موجوده هنا زيك زى رجل الكرسى فاهمه
ثم ابتس.م بسخريه وقال : واحمدى ربنا جايبك علي البحر وبيت ولا في الاحلام اهه محر.متكيش من حاجه يا ستى .
ابتع.د عنها وام-سك بحقيبه ملابسه وقال : كلامى واضح طبعا ثم خبط بخفه على وج.نتها وقال : اتهيألى واضح يا
قطه .
ثم استدار وغادر .
وقفت يارا مكانها بلا حراك تنظر الى المكان الفارغ الذى كان يقف به منذ قليل وس.معت صوت سيارته تغادر وتبتع.د
شيئا فشيئ حتى اهتفى صوتها تماما .
لم تبك.ى يارا ولم تر.مش حتى بعينها وما زالت كلما-ت اد.م وصوته تتردد داخل عقلها " انتى مجرد وسيله ..... عايز
انضف بقي من الارف ده ...... مش طايق اشوف وشك او اس.مع صوتك ..... وربي ما هرحمك .... اكتر انسانه كرهتها
في حياتى .... كانوا اسوء اسبوعين ..... اكتر انسانه كرهتها .... افهمى انا بكرهك بكرهك بكرهك بكرهك .. "
وضعت يارا يدها علي اذنيها واطل.قت صر-خه عاليه وسق.طت مڠشيا عليها على ارض منزل الاحلام والتى اصبح لها
مجرد كابو.س .....
*____________________________ *
اما اد.م فقد خرج وقال في نفسه لقد حققت انت-قامى الان حيث ان خطه اد.م كانت " يتزوجها ويجعلها تعشقه ولا
تستطيع العيش بدونه ثم يبعدها عن بيت ابيها لمده 77اشهر ويزيقها فى هذه الاشهر شتى انواع العذـ،ـاب بالطبع
تتسائلون لما 77اشهر لما ليس اكثر او اقل ولكنه اختار ان يذهب بها الى والدها فى نفس اليوم الذى ترك فيه احمد
والدته ويمنحها لقب مطل.قه وير.ميها اليه كالج-ثه الهامده ولكن داخلها روح تعافر لتظل علي قيد الحياه " ولكنه عن-ڈم .ا
وجد انه لا يستطيع العيش بقر.بها فهو يضعف امامها حيث تعلق بها كثيرا قرر ان يبتع.د عنها فقام بتوقيع عقد لمده
غير محدوده من الاشهر لتشطيب تصميم وديكور احدى الشقق الجديده فسيبتع.د عنها هذه الاشهر ثم يعود اليها
وسيكون قد اعتاد علي بعدها فيستطيع اذيتها كيفما يشاء وبعد ذلك يذهب بها الى والدها وبذلك سيكون حقق
ad
انت-قامه .
شرد اد.م قليلا يتذكر ملامحها المصډومه فلقد تلقت اكبر ص-ڈم .#مه في حياتها هو خائف ان تغادر وتعود فهى بكل

بساطه حره الان وبامكانها الرحيل ولكنه يشعر انها لن ترحل وانه عن-ڈم .ا يعود سيجدها هو وضع كاميرات مراقبه
على البوابتين بوابه الفيلا وبوابه المنطقه حتى يعرف ان خرجت هو يعتقد انه هكذا يحقق انت-قامه ولكن هل كذلك
حقق انت-قامه منها ام من والدها ام من نفسه ....
____________________________ *
فى صباح اليوم التالى
استيقظت يارا و وظلت تنظر حولها باستغراب شديد فلم تدرى ما هذا المكان او كيف اتت الى هنا ظلت تتطلع فتره
من الزمن حولها برهبه ثم ما لبثت ان نادت علي والدها ووالدتها لعل احد يجيبها فلم تجد اى اجابه خمنت ان تكون
في منزل اروا فنادت عليها ولكنها صمتت فجأه وبدأت تستوعب ما حدث وتتذكر رويدا رويدا كلما-ت اد.م وانه غادر
وتركها فس.محت للد.موع بالخروج من مجاراها وظلت تنهمر على وج.نتها و فستانها وهى تنتحب بصوت عالى وتعلو
ش-هقاتها ثم ظلت تصر-خ وتصر-خ فتره طويله حتى هدأت قليلا فنظرت لفستانها بسخريه مريره وهو تحدث نفسها
بصوت ضعيف جدا فلقد تأذت حنجرتها اثر صراخاتها : هو ده حلم كل بنت تعيش في بيت جميل علي البحر و تلبس
الفستان الابيض و تتجوز انسان بتحبه ثم بدأت تبك.ى مره اخرى : بس هو مش بيحبها هو بيكرهها كانت بالنسبه له
مجرد وسيله بس ليه بينت-قم منى كل ده علشان ذعقت له يوم العربيه كل ده علشان قلم خلاص ارجع وانا هتأسف
والله .
ظلت تبك.ى فتره ليست بقصيره وكلما-ته تتردد داخلها حتى احست انها على وشك الاغماء مره اخرى . فقامت تجر
فستانها وتجاهد حتى تصل لغرفتها وقفت امام المرآه الكبيره وظلت تتطلع لنفسها باعين دامعه اختلت فيها الد.موع
باللون الاسود اثر الكحل التى كانت تضعه .
ثم التقت هاتفها وفتحته فظهرت صوره لها مع اد.م يوم الملاهى وهم يأكلون الايس كريم ووجه كل منهم ملطخ به
والابتسامه تشق طريقها اليهم تطلعت الى اد.م والى نظره الحب التى كانت تطل من عنيه اليها وحدثت نفسها : ازاى
كان بيبصلى كده وهو بيكرهنى لا هو اكيد بيحبنى انا متأكده ثم م-سحت عينيها بقوه وابتس.مت بضعف : هو اكيد
عامل فيا مقلب ايوه اكيد مقلب وهيرجع دلوقتى هو بس عايز يختبرنى ويشوف انا بحبه قد ايه وبثق فيه ولا لأ ينفع
يجى يشوفنى كده دا منظر عروسه فرحها النهارده . ثم نظرت لنفسها بالمرآه وقالت : لا يا اد.م انا هثبتلك انى بثق
فيك علشان مترجعش تلاقينى زعلانه وتزعل منى وبعدها هبقي اعاتبك بطريقتى . ثم ابتس.مت ونزلت الى اسفل
ad
واح.ضرت حقيبتها واخرجت منها بيجامه رقيقه من الستان باللون الاسود ودلفت الى حمام الغرفه وظلت به بع-ض
الوقت ثم خرجت وصففت شعرها ورفعته لاعلى وتركت خصلات تتساقط منه على عن-قها ووجهها ووضعت قليل من
الميكب فبدت فاتنه قامت بتعليق فستانها ونزلت الى الاسفل تتنظر قدومه . س.معت رنين هاتفها على اذان الفجر

تم نسخ الرابط