رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

صدع اذان الفجر ولكن من لا يعيش الله بقلوبهم كيف يشعرون برهبه الاذان ! كيف يشعرون بقوه الجبار وعظمته ! اعمتهم حياتهم ونعميها عن الاخره ونسوا عذ.ابها  .. حسبى الله هو نعم الوكيل .
فى تمام الساعه 4 بدأ الرجال فى تعبئه الشحنه مره اخرى بالاحذيه المملؤه بالمخـډرات بداخلها .
فى الجانب الاخر يتحدث وليد بالهاتف
وليد: الشحنه جاهزه تدخل المصنع .
توفيق: تمام انت متأكد انك لبخت الناس التانيه .
وليد بڠيظ: اينعم الرص.اصه مجتش فيه بس جات فى جدى واكيد زمانهم فى lلم ستشفى دلوقتى يا فى البيت اكيد مش هيفكر فى المصنع .
توفيق: يا قلبك الجامد طيب خد بالك مش عايز البضاعه تنقص حاجه .
وليد: عيب عليك وامتى اتكلف وليد بمهمه وغلط فيها .
توفيق: تعجبنى .. يالا اتحركوا قب.ل شروق الشمس محدش ضامن الوقت .
وليد: انا هتحرك حالا .
واغلق الخط وامر رجاله بالصعود للسيارات للتحرك باتجاه المصنع .
بالسياره .
جاسر: شكله بيكلم توفيق .
اد.م: دا مؤكد بياخذ الاوامر .
بدأت الشاحنه تتحرك يسبقها سيارتين ويليها سيارتين بالاضافه للسياره الذى يجلس بها وليد .
انتظر جاسر قليلا ثم تحرك خلفهم واعطى اشارته لخالد ليتجه مع بع.ص القوات مباشره للمصنع .
جاسر: خالد اسبقنا على المصنع احمد هناك انشر القوات فى كل المداخل والمخارج عايز المصنع ملغم بالقوات جوه وبره ... حول
خالد: تمام ... حول .

وبالفعل اتجه خالد بقواته للمصنع وهناك تعاون هو واحمد فى توزيع القوات لتحاصر المصنع بالكامل من الداخل والخارج .
بعد حوالى نصف ساعه كانت الشاحنه تدخل من البوابه الرئيسيه بالمصنع .
بينما توقف جاسر وقواته خارج المصنع واتجهوا للداخل مشيا على الاقدام وبالطبع بمساعده اد.م الذى يعرف مداخل ومخارج المصنع جيدا .
اد.م بهدوء: اكيد هيتجهوا للمخزن .
جاسر: طب ده له طريق مختصر احنا لازم نستقب.لهم جوه .
اد.م: من هنا ..
واتجهوا جميعا من الطريق الذى اشار اليه اد.م وبعد خمس دقائق كانوا فى منتصف المخزن ...
هبط وليد من سيارته واتجه للمخزن وخلفه الرجال الذين قاموا بفتح الباب ليقابلهم الظلام الدامس تم ادخال الشاحنه واغلاق الباب بعد ان دلف وليد ورجاله .
وعند.ما اضاءت مصا.بيح الشاحنه تفاجأ وليد باد.م يجلس امامه على كرسى يضع قد.م فوق الاخرى ويريح رأسه للخلف مغمض عينه بهدوء ويده تطرق بخفه على قد.مه .
قام الرجال بسرعه باضاءه مصا.بيح المخزن ولكن لم يروا احدا سوى اد.م والمخزن كما هو تغطى الستائر الطويله المتهالكه الغرف خلفها .
وليد بصد.م#مه: اد.م !
اد.م ببرود شديد وهو ما زال على وضعه: تك توك تك توك .
ثم اعتدل وفتح عينه: مفاجأه مش كده ؟
وليد محاولا التماسك: ايه اللى جابك هنا ؟
اد.م بهدوء: جاى اتأكد من وصول الاحذيه ايه مش من حقى ؟
وليد بارتباك: من حقك ااه .. الشحنه وصلت تقدر تروح .
اد.م ببرود: عيب ... عيب عليك مش المفروض ترحب بضيوفك .
وليد بخۏف: ضيوفى ... هو هو فى حد غيرك !
اد.م بهدوء مخيف همس: هو انا مش كفايه ولا ايه ؟
تم نسخ الرابط