رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

هل يعلم والده بما يفعل ثم نظر ليوسف بحده وجده ينظر ارضا . اعاد بصره لوالده ولم يتحدث .
اكمل رأفت : طبعا ابنى وانا عارفه هيكابر ومش هيتكلم مهو الكينج بقى.
وقفت يارا وصاحب : كفايه لعب بالاعصا.ب بقى ممكن حد يفهمنى ايه بيحصل هنا .
رأفت : اقعدى يا بنتى وانا هقولك كل حاجه . وبدأ رأفت بالتحدث
رأفت : اد.م اتجوزك علشان ينت-قم من ابوكى فيكى علشان يحر.ق قلبه عليكى علشان يعذ.بك ويحسس ابوكى بالوج.ع .
نظرت يارا لرأفت وهى لا تصدق اذنها ولا تستوعب ما قيل ثم نظرت لوالدها ثم نظرت للارض لفتره ثم رفعت نظرها
ببطء لاد.م وجدته ينظر امامه ببرود قاتل . المها قلبها بشده وقالت بصوت مهزوز : ل.. يه .
احمد وقلبه يتقطع على ابنته : علشان ينت-قم لمامته .
رفع اد.م بصره بحده لاحمد ولو كانت النظرات تقت-ل لم١ت احمد الان وقال : دا الكل عارف بقى .
رد رأفت : لان احنا السبب .
نقلت يارا بصرها بينهم بتعجب كبير عما يتحدث هؤلاء ما علاقه اد.م بأبى وما علاقه ام اد.م الذى من المفترض انها
متو-فاه ولم يريد الانتڤام من من ولماذا ولما منها هى ولما كل ذلك اخرجها من افكارها صوت اد.م الحاد وهو يقول :
انتو السبب ازاى .
رأفت : ممكن معنتوش تسألوا اى سؤال وانا هقولكم الحقيقه كلها من الاول لحد الاخر ومحدش يقاطعنى .
بدأ رأفت بسرد الحقيقه التى من شأنها تغيير الكثير والكثير من الامور
رأفت : من 288 سنه كان احمد وزينب مع بع-ض كلمو بع-ض وخرجوا كانو لسه شباب احمد مكنش يعرف حتى اس.م
زينب الحقيقى كان عارفها پاس.م زيزى عمره حتى ما سألها على اس.مها بالتفصيل كان يعرف بس عائلتها كان يعرفها
زيزى الغمرى كما كان ينديها اصدقائها و هما كانوا عارفين انهم بيغلطوا وانهم ماشيين فى طريق حړام ولكن كملوا
وموقفوش وفى يوم احمد بعد عن زينب وكان السبب راجل كبير قابله احمد فى الشارع كان هيقع واحمد ساعده
فالراجل قاله : ربنا يحميك يا بنى ويقدرلك الخير ويجعلك من عباده الصالحين وام-سكه من كتفه وقال :انا اه عجوز
بس خدها نصيحه منى انا كبرت ومبقتش قادر وعرفت قيمه الشباب دلوقتى احمد ربك يا بنى واحمده على اللى
عندك دلوقتى واوعى تعصيه وفوق وارجع لربك ق-بل ما يضيع منك اللى فى ايدك ويضيع معاه عمرك وشبابك وتركه
وغادر .
رواية أحببتها في أنت-قامي
الفصل 22
انهى رأفت حديثه بتنهيده وعم الصمت ثم رفعت يارا رأسها وهى تنظر لوجوههم المحدقه بالارض ثم وقفت و ظلت
تصفق ببطء وهى تبتس.م ابتسامه مؤلمه بحق والجميع ينظر اليها بترقب لما ستفعل ولما ستقول وما هو رد فعلها
توقفت يارا عن التصفيق ورفعت رأسها للاعلى واخدت نفس عميق وظلت تنظر للجميع لاتصدق ان ذلك صدر من
والدها ومن الانسان الذى دق قلبها اليه

.
اقتربت بهدوء من سرير والدها وقالت : انت تعبان دلوقتى . اقصد يعنى حاسس بأى وج.ع .
فتح احمد فمه للتحدث فرفعت يارا اصبعها السبابه فى الهواء مقاطعه اياه : ثانيه ..... ثانيه . والتفت وعادت
ad
خطوتين لتقف امام اد.م الذى يغمض عينه بقوه ولكن ملامح وجهه لا تحمل اى تعابير وقالت : اد ثم صمتت و
ابتس.مت بأل.م وقالت : معذره معذره انت مبتحبش تس.مع اس.مك منى صح يابشمهندس ايه رأيك فيا دلوقتى اتفكرت
كلامك ونفذته اهه ياترى فى نظرك لسه غبيه وعقلى الصغير مبيفهمش ولا غيرت رأيك .
فتح اد.م عينه ببطء ورفع نظره لها وجدها تبتس.م ابتسامه مز.قت قلبه ابتسامه تحمل كل معالم الlلم والص-ڈم .#مه
والوج.ع والشعور بالغ،ـدر من اقر.ب الاشخاص اليك اغمض عينه مجددا واخذ نفس عميق نعم هو ايضا يشعر بالص-ڈم .#مه
اكل ما فعله كان من فعل والده والاسوء انه بالاتفاق مع والدها لم يفكر بأى شئ الان سوى بها عن مدى الlلم الذى
تشعر به عن مدى الوج.ع الذى تمر به عن حاله قلبها لقد تشاركوا جميعهم فى تمزيقها بلا رحمه او شفقه تنهد ثم فتح
عينه ووقف امامها وهذه المره اخفض نظره اليها وقال بهدوء : هتس.معى الاجابه ولا بتسألى السؤال وانتى مش
عايزه تس.معى اجابته .
كان نظر يارا مركز على قلبه وعند س.ماعها كلما-ته ابتس.مت مجددا ووضعت يدها على صدره مكان قلبه تفاجأ بفعلتها
ولكنه ظل هادئا مترقبا ما تفعله فرفعت عينها اليه وهى ما زالت واضعه يدها على صدره وقالت بنبره مؤلمه : عندك
قلب و انا كنت فاكره مكانه حجر. شعر اد.م بوجـ،ـع رهيب بداخله واراد احتضانها وطمأنتها الان ادرك انها مجرد فتاه
بسيطه لا تر.غب سوى بحياه هادئه تبحث فقط عن قلب تختبأ به ولكنه اذاها بلا رحمه منه أل.مها بقوه وكس.ر كل
جميل بها ولكن هل يؤلم الشاه ذبحها بعد سلخها ولكنه رغم ر.غبته بذلك صمت وظل مكانه بملامحه البارده
فأكملت يارا وهى تنظر بشرود لصدره موضع قلبه والد.موع متجمعه بعينها و يدها ما زالت على صدره وقالت بصوت
ضعيف : عارف انا كنت بحاول بس الاقى لنفسى مكان هنا مكنتش عايزه حاجه غير بيت صغير ليا جوه ده قالت
وهى تنظر لقلبه . دق قلب اد.م بعڼف فاردفت يارا : واااااو مش معقول دا طلع بيدق كمان بس يا ترى بيدق بسرعه
ليه ها يا بشمهندس ثم صر-خت : ليه ؟؟؟؟؟؟؟ ودفعته بعڼف تحرك كتف اد.م اثر دفعتها التى رغم قوتها الا انها لا
تساوى شئ امام جسد اد.م .
انتفضت س.ميه واروا واقفتين واعتدل احمد فى جلسته ووقف رأفت واعتدل يوسف واصبح وجه الجميع ينبض
بالقلق .
قال احمد محاولا تهدأت الاوضاع : اهدى يا بنتى انا عارف قاطعه صوت يارا الساخر وهى تلتفت له بحده وبدأت

تم نسخ الرابط