رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

يارا بخجل: ممكن فعلا بس اد.م الشافعى عمره ما هيدور عليه فى الحړام لو فكر فيه فعلا هيتجوز وتبقى حلاله قدام ربنا وقدام الناس ... وبعدين اللى باعت الهديه دى غبى اوى انه بعت الرساله دى لان واضح اوى انه قاصد يعمل كده ويوم عيد جوازنا كمان علشان عارف انى هسيبك ومش هصدقك وتقلب علينا نكد ... بس انا مش غبيه يا اد.م انا فاهمه كويس ان اللى فى الصور دى مش انت وبعدين لو قلنا لحظه ضعف مش الكينج اللى يضعف قدام واحده ست ولا ايه رأيك .
ابتس.م اد.م على عقل وتفكير طفلته الصغيره ولكن ما لبث ان وجه الموضوع لصالحه وقال بخب.ث وهى يقترب منها: غلطانه على فكره انا مبضعفش اصلا غير قدام واحده ست .
خجلت يارا ونظرت للارض اقترب اكثر وفك طرحه اسدالها وجدها تربط شعرها بدبو.س للشعر فاقترب من اذنها ويده تمتد للدبو.س بشعرها: انا بعشق كل تفاصيلك ومبضعفش غير قدامك واساسا بمoت فى ضعفى معاكى لانك دائى وانتى دوائى .
سحب الدبو.س فسق.ط شعرها الحريرى ليغطى ظهرها بأكمله ويتجاوزه بكثير احت.ضنها دفڼا وجهه فى عنقها يشتم رائحتها ويد تداعب خصرها ويده الاخرى تلعب بخصلاتها السوداء الجامحه .
ذابت يارا بين يديه وشعرت بقلبها يحلق بعيدا لفت يدها حول عنقه واستمتعت بح.ض.نه لاقصى حد .
ظلا ثوانى ثم ابتع.د اد.م عنها ووضع يده الاثنتين على وجهها ونظر لعينها مباشره وهمس: انتى قولتى ان اللى عمل كده قاصد يقلبها علينا نكد انا بقى بقولك ان الليادى ليله هنا وسرور وحاجات تانيه جميله برضو .
خجلت يارا وهى ترى نظرته الداكنه التى تعرفها جيدا وانفاسه المضطربه وصدره الذى يعلو ويهبط بشده اخفت وجهها بيدها ودف.نت وجهها بصدره فابتس.م وقام وحملها سريعا وصعد بها الدرج وهو يداعب وجهها بشف.تيه وهى خجله للغايه .
دلف للغرفه واغلق الباب بقد.مه تركها وقال وهو يشير للمرحاض: الحمام اهه دقيقتين بالظبط وتكونى اتوضيتى وجاهزه يالا علشان نصلى ركعتين وبسرعه بقى قب.ل ما اتهور وانتى واقفه قدامى كده ...

ركضت يارا للحمام مسرعه واغلقت الباب خلفها وقفت امام المرآه تنظر لوجهها الذى اصبحت الډماء   تتصارع اين تقف من شده احمراره غسلت وجهها عده مرات ثم وضعت يدها على قلبها وهى تبتس.م ابتسامه بلهاء توضأت ولملمت شعرها وعدلت حجاب اسدالها وخرجت طبع اد.م قب.له على جبينها ثم وضع يده على رأسها وقال " اللهم انى اسألك من خيرها وخير ماجلبت عليه، واعوذ بك من شرها وشر ماجلبت عليه " .
ثم قاما وصلا معا ركعتين بك.ى بها الاثنين وهما يدعوا الله ان يحميهم ويحرس حبهم ويزينه بطاعته ويبعد عنهم كل شر وسوء كان اد.م يدعى وهى تأمن خلفه لقد قرروا بدأ حياتهم بطاعه المولى عز وجل .
عند.ما انتهوا امسك اد.م يدها وبدأ يسبح عليها حتى يأخذ كلاهما الثواب .
بعد ان انتهوا نهضت يارا ودلفت للحمام مجددا نزعت اسدالها وعدلت من فستانها السكرى ارتدت الروب الخاص به وضعت شعرها كله على احدى كتفيها وضعت عطرها اخذت نفس عميق فتحت الباب ببطئ وخرجت وجدته جالس على الفراش يرتدى بنطال فقط وصدره عارى شهقه صغيره فلتت منها وهى تلتف بسرعه .
ابتس.م هو وهو ينظر لها كانت جميله للغايه كالعاده اقترب منها .
احست يارا بانفاسه على رقبتها وهو يهمس: هو انتى ليه جميله كده .
تم نسخ الرابط