رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
لاحظت ساره نظراته الحائره القلقه بينهم فوضعت يدها على كتفه: قوم شوف مراتك اكيد محتجاك ج.نبها .
نظر اليها حازم بحز.ن ثم نظر ليارا وقب.ل جبينها ونهض وانهضها معه وهى كالجـٹه الهامده توقفت عينها عن ذرف الد.موع .. فقدت القدره على النطق حتى .. كانت كالاله .. اخذتها ساره واجلستها واراحت رأسها على صدرها لعلها تهدأ ولكن يارا كانت مغيبه تماما ...
اما حازم اقترب من مريم فابتع.دت بس.مه التى احت.ضنتها فور س.ماعها لكلمات اسر .
رفع حازم راسها اليه ليرى عينها الغارقه بالد.موع نظرت اليه بعجز ثم القت بنفسها بين ذراعيه وبكت بشده: هيبقى كويس وهيرجعلى يا حازم صح ؟
مريم: انا مقدرش اعيش من غيره هو ابويا واخويا مقدرش اتخيل حياتى وجاسر مش فيها .
حازم: ربنا كبير وقادر على كل شئ متخافيش .
ظلت مريم تبك.ى وهى تردد: اللهم انى اسالك رد القضاء ولكنى اسالك اللطف فيه ... اللهم اكفينهم بما شئت وكيف شئت ... حسبى الله وانت نعم الوكيل ... ياااارب .
اقترب طارق من بس.مه ومرام وسرين الذين يقفون كالاصنام غير مستوعبين ما يصير .
طارق: ندى فين !
سرين: حابسه نفسها فى الاوضه ورافضه تطلع الا ما جاسر يجى .
بس.مه: جاسر معرفها اصلا ان عنده مهمه بس قالها ان مفيش اشتباك ولا ضـ،ـرب نار .
طارق بتنهيده: محبش يكدب عليها وفى نفس الوقت محبش يقلقها يااااارب الستر من عندك .
بس.مه: انا هروح لها يمكن ترضى تفتح ..
مرام: استنى هاجى انا كمان .
بينما اتجهت سرين لتجلس بجوار يارا وساره .
نهضت يارا واقفه حاولوا ايقافها ولكنها لم تستمع لاحد ولم تحدث احد وعادت للمنزل وكذلك ساره وسرين بينما جلست مريم مع حازم ورفضت العوده حتى لا تعلم ندى وتقلق من مظهر مريم .
بدأت د.موعها تنساب بسرعه: سبنى ومشى مفكرش فيا ! هستفيد ايه انا لما وليد يتقبض عليه واد.م يجراله حاجه ! هعيش ازاى من غيره !
ثم قالت ببك.اء وغضپ: مفكرش فيا ليه ؟ مفكرش ممكن يجرالى ايه ؟ ليه يا اد.م تعمل كده ! ليه ؟ انا مش هسامحك ابدا لو جرالك حاجه مش هسامحك .. انت اخترت الطريق الصعب ومشيت فيه ولو كان سبب فى بعدك عنى هتبقى انت اللى اخترت تبعد ومش هنساها ابدا ولا هسامحك عمرى كله ...
اذن الفجر فنهضت يارا وجلست تصلى وتصلى ود.موعها تنساب بشده وهى تدعو الله ثم قامت وابدلت ملابسها بأخرى خاصته ووضعت عليها الكثير من عطره وجلست وض.مت ركبتيها لصدرها وهى تنظر بشرود للاشئ وتبك.ى بصمت.
متابعة القراءة