رواية أحببتها في انتقامــ.ـي
المحتويات
او يقعوا فأخدتهم علشان اشيلهوملك .
اغمض اد.م عينه ووضع يده الاثنين على شعره وشد عليه بعڼف وارجع رأسه للخلف وض-ربها بالحائط عده مرات
وحدث نفسه بصوت هام-س : يااااربى ذنب تانى فى حقها يااااااربى .
اخذهم من والده وخرج من المشفى م-سرعا .
*____________________________ *
فى منزل يوسف
دخل يوسف واروا تستند على ذراعه ومازالت تبك.ى بحر.قه اجلسها يوسف وحاول تهدأتها
يوسف : حبيبتى علشان خاطرى اهدى هى الص-ڈم .#مه كبيره عليها باباهاومامتها وجوزها وصاحبتها مكنش سهل انها
تتق-بل الموضوع هى شويه وهتهدى وهتتكلموا واكيد هتتصافوا انتو طول عمركوا سوا وبتحبوا بع-ض اكيد مش
احت-ضنته اروا وقالت : انتى متعرفش يارا لما بتزعل بتشيل اوى يا يوسف يارا مش هتسامحنى بسهوله مش
هتسامحنى ابدا هتفضل شايله مننا كلنا ومش هتصالح عمو وطنط ابدا يارا اتوج.عت مننا جامد والموضوع مش
هيعدى بالساهل يا رتنى وقفت ج.نبها ياريت .
ثم ابتع.دت عنه فجأه وقالت باتهام : انت السبب انت اللى خالتنى اوعدك انت السبب فى انها تزعل منى وتبعد عنى
انت السبب .
تفاجأ يوسف من موقفها المهاجم وقال وهو يم-سك يدها : اروا حبيبتى اهدى بس انتى عارفه ان ڠصب عنى وقد ايه
حاولت ارجع اد.م عن اللى فى د.ماغه بس مقدرتش وبعدين احنا كنا مضطرين نسكت مش بمزاج.نا عمو وطنط وعمو
بكت اروا بشده : انا اسفه انا مش عارفه قولت كده ازاى بالله عليك متزعلش منى .
احت-ضنها يوسف : حبيتى انا مقدرش ازعل منك قومى نتوضى ونصلى وادعيلها واكيد هنكلمها لحد ما نوصل لها
متقلقيش .
اروا : هتبقى كويسه صح مش هيجرلها حاجه .
يوسف : هى فى رعايه ربنا يا اروا هو هياخد باله منها .
قامت اروا مع يوسف وظلت تصلى وتدعو الله ان يقف بجوار صديقتها وان يطيب جراحها والا تصا.ب باى مكروه
حتى غفت مكانها . حملها يوسف لفراشها وضعها عليه وظل يم-سح على شعرها وهو يقول بشرود : ياترى هتعمل ايه
__________________________ *
فى مكان لا يوجد به صوت سوى صوت الرياح وحفيف الاشجار يجلس اد.م على الارض بجوار قپر والدته ينظر الى
القپر بشرود وعينه حمراء كالډماء يعبث الهواء بخصلات شعره ويلفح وجهه لتسير القشعريره فى جميع انحاء جسده
ينظر امامه بحز.ن شديد تأل.مه روحه بشده يتذكر كلما-ت صديقه " فوق يا اد.م ق-بل ما يفوت الاوان " " صدقنى يا
صاحبى هتن-ڈم . ڼدم عمرك " يتذكر كلما-تها له فى المشفى عن-ڈم .ا ام-سكت يده " خليك ج.نبى متسبنيش انا بستمد قوتى
منك وجودك ج.نبى بيطمنى "
يتذكر عن-ڈم .ا استيقظت م-ساء عن-ڈم .ا كانت تدعو له يتذكر صدى صوتها فى اذنه " بحبك .... بحبك ..... بحبك " يتذكر
عن-ڈم .ا احت-ضنته فى المطبخ كيف كانت فرحه كيف شكرته كيف كانت متعلقه به كطفله صغيره تذكر عن-ڈم .ا كان
مريض كيف اعتنت به وسهرت بجواره تذكر نظراتها الهادئه له تذكر ضحكاتها تذكر عن-ڈم .ا ق-بلته على وج.نته عن-ڈم .ا
اخبرها برجوعهم تذكر عن-ڈم .ا تحدثت معه فى السياره عن انها ستنى كل شئ فقط ليبقى بجوارها تذكر يوم وقوفها
بالمطبخ وتلطخها بالطحين وكيف وقعوا سويا تذكر عن-ڈم .ا كتبت على الر.مال ليتك تحبنى كما احبك تذكر كل
لحظاتها معه زاد احمرار عينه وانقبض فكه بشده و بدأ يتحدث مع والدته : انا من اول مره شفتها وانا متعلق بيها
كنت خا.يف تضيع منى انا عارف انى فى غص.بى مبشفش قدامى وخصوصا لما يبقى الموضوع متعلق بيكى انا كنت
خا.يف اءذيها علشان كده بعدت فى د.ماغى انها كده هرتاح من غيرى بس انا وج.عتها اوى يا امى وج.عتها لدرجه انى
مقدرش ادويها كلو جه عليها للاسف كنا كلنا انانين ومحدش فكر فيها انا مش هعتب عليها لان كلنا نستاهل اللى هى
عملته وزياده انا هتعب اوى من غيرها انتى عارفه انا اتعلقت بيها وحبيتها قد ايه عارفه كم الوج.ع اللى جوايا
دلوقتى ياريتك ج.نبى كان نفسى اتر.مى فى ح.ض.نك دلوقتى عارف انك لو كنتى ج.نبى كنتى هتزعلى منى جامد بس
احنا عملنا كده علشانك بس اكيد اننا اتصرفنا غلط انا كنت هحاول اعوضها بس هى اختارت تبعد نظره الحز.ن اللى
فى عنيها قت-لتنى مبحسش انى ضعيف غير قدامها انا قسيت عليها وكان نفسى افضل ج.نبها واخليها تسامحنى اينعم
انا عمرى ما اعتذرت من حد او اتأسفت بس ليها كنت م-ستع.د اعمل كل حاجه واى حاجه هى الوحيده اللى قادره
تفرحنى وتضحكنى من قلبى هى الوحيده اللى كنت م-ستع.د اجيب لها كل حاجه بس للاسف ضيعت كل حاجه فى
لحظه وحر.مت نفسى من السعاده ومن وجودها ج.نبى انا مكنتش عايزها تبعد عنى بس خلاص كله انتهى هى
اختارت وانا نفذتلها طلبها كل حاجه انتهت يا امى كل حاجه رجعت بقيت لوحدى تانى رجعت لاد.م الكينج خلاص
يارا بعدت عنى وبعد معاها كل حاجه كان ممكن تتغير للاحلى دلوقتى حياتى هترجع زى الاول واسوء اه بايدى
حاجات كتير اعملها بس طالما دا اختيارها وقرارها انا نفذتلها اللى هى عايزاه واتمنى انها تقدر تنسى وانا انسى
ونعيش حياتنا تانى .
ظل اد.م امام قپر والدته حتى الصباح ثم نهض واظلمت عيناه وارتدى قناع البرود واصبح وجهه خالى من المشاعر
وملامحه مبهمه التعابير عاد لقوته لسيطرته التى لما نرى منها شيئا حتى الان .............
رواية أحببتها في أنت-قامي
متابعة القراءة