رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

ندى ببك.اء: علشان كده عيب وحړام مكنش المفروض تعمل كده .
واجهشت ندى فى البك.اء فقهقه جاسر بشده وقال وهو يحت.ضنها: دا انتى مراتى يا هبله ربنا يهديكى .
رفعت نظرها اليه وقالت: يعنى مش حړام !
جاسر بابتسامه: لا مش حړام وبعدين انتى مراتى فاهمه يعنى ايه يعنى يحقلى اعمل اكتر من كده ... من الواضح يا ندى انك هتتعبينى معاكى .
ندى بابتسامه: متأكد انه مش حړام دلوقتى .
جاسر: انتى هتج.ننينى يا بت بقولك انتى مراتى افهمى مرا...
قاطعته ندى تلك المره واختطفت هى منه قب.له صد.م جاسر بشده لم يتوقع منها ذلك ابدا لم يعتقد انها من الممكن ان تفعل او تقد.م على هذا .
ابتع.دت عنه ونهضت من امامه مسرعه ودلفت للمنزل .
Back.
ضحك جاسر بشده وقال: احلى يوم فى حياتى .
ندى: افتكرت ايه ضحكك كده ؟
مال جاسر عليها قائلا بدراميه: اول قب.له يااا حبيبتى .
خجلت ندى ولكنها لم تستطع منع ضحكتها على طريقته .
فاقترب اكثر فنهضت لتجرى وسط الاراضى وهو خلفها: همسكك يا ندى وهعمل حاجات كتير .
ضحكت ندى وظلت تجرى بسعاده وكذلك جاسر وظلوا كذلك حتى حل عليهم الليل فكان يوما رائعا بحق يوم شعرت ندى فيه ابنه خمس سنوات وجاسر عاد بعمره عشر سنوات للخلف .
صعدوا للسياره عائدين للمنزل وامسك هو يدها وظلوا يتحدثوا ويضحكون بسعاده .
وبعد بع.ص الوقت ولم يكونوا ابتع.دوا عن الكوخ كثيرا اوقف جاسر السياره بسرعه فدوى صوت فرامل قوى وارتدت ندى للامام بقوه .
نظرت اليه باستغراب فلاحظت انه ينظر الى شئ ما بالخارج بقوه فنظرت وجدت شخص ما ملقى على الارض شھقت بفـژع: مين ده !
نظر جاسر حوله بعين احترافيه ودار بعينه فى المكان وبالفعل تأكد من ظنونه.
ندى: احنا لازم نساعده يالا ننزل .
جاءت لتفتح الباب فأغلق جاسر الابواب اتوماتيكيا وقال: دا فخ .
ثم عاد بالسياره مسرعا باتجاه الكوخ وامسك الهاتف وطلب خالد .
خالد: اهلا سياده الرائد .

جاسر: خالد انا على الطريق القديم فى ناس مراقبانى وعاملين ليا فخ وللاسف مراتى معايا ومش عارف اتصرف الا لما اطمن عليها الاول هات قوات وتعالى بسرعه .
خالد: حاضر مسافه السكه خد بالك من نفسك انا مش هتأخر .
واغلق الخط وندى تنظر اليه ببلاهه وفزع شديد فأمسك يدها وفجأه خرج من جانبى الطريق سيارتين كبيرتين محمله بالرجال فانحرف جاسر بالسياره بسرعه فمالت ندى بشده وهى تصر.خ تحرك جاسر بسرعه فائقه حتى وصل للكوخ مجددا فنزل من السياره مسرعا وامسك يده ندى وجرى باتجاه الكوخ وجد الرجال خلفه ادخلها ثم اغلق الباب عليها من الخارج واستدار اليهم اتجه لسيارته مسرعا واخرج سلاحه واختبئ خلف السياره .
اما ندى بالداخل اتجهت مسرعه للنافذه لتنظر اليه وجدت الرجال كثيرون جدا لن يصمد امامهم بالتأكيد كانت تبك.ى وتصر.خ به ليفتح لها دب الخۏف فى اوصالها عند.ما رأت الرجال يمسكون الشوم والسلاسل بيدهم اخرجت هاتفها وبحثت بالاس.ماء صادفها اد.م اولا فطلبته .
اد.م: السلام عليكم .
ندى ببك.اء وصوت خائف: الحقنى يا اد.م هيمو.توا جاسر الحقنى.
اد.م نهض عن مكتبه بسرعه يسحب مفاتيحه وخرج من الشركه: فى ايه يا ندى انتو فين ؟
تذكرت ان جاسر وهو يحدث خالد اخبره اس.م الطريق فقالت: احنا على الطريق القديم  بسرعه يا اد.م بالله عليك دول كتير اوى وهو لوحده .
اد.م: متقلقيش انا هاجيلك اهه مسافه السكه بس .
هاتف اد.م طارق وحازم واخبرهم ان يلحقوا به على الطريق .
تم نسخ الرابط